كلمات مشرقه
جميع العبادات القولية والفعلية مبنية على الشرع والاتباع، لا على الاستحسان والابتداع، فإذا تعبَّد الإنسان بشيء لم يدلَّ عليه كتاب ولا سنة ولا إجماع فإنه عمل غير صالح، وشرع لم يأذن به الله، وبدعة محدثة، لا تزيد صاحبها من الله إلا بعداً، ولا ينفعه أو يشفع له أن نيته طيبة، وقصده حسن، فإن صلاح النية لا يجعل الباطل حقاً، ولا يصيِّر البدعة سنة، ولا يجعل المعصية طاعة وقربة، قال الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}