تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: فرصة تاريخية : مشروع اقامة بحيرة اصطناعية في .."الربع الخالي" !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي فرصة تاريخية : مشروع اقامة بحيرة اصطناعية في .."الربع الخالي" !

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين
    فرصة تاريخية : مشروع اقامة بحيرة اصطناعية
    في .."الربع الخالي" !!
    "الحلقة الأولى "

    مقدِّمة :
    الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياءو المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
    و بعدُ ، فهذا بحث عن الاستثمار الأمثل ـ و ربما كان الوحيد ـ للبيئة الصحراوية الجافة و القاسية لصحراء الربع الخالي .
    و قد أرفقتُ لمقال بعدة روابط لمقالات و بحوث علمية موثَّقة حتى يكتسب المقال صفة الطرح العلمي الموثَّق قدر الإمكان ، و بالله المستعان وعليه التكلان .


    تمهيد :

    توجد في كثير من بلدان العالمالعربي و الاسلامي منخفضات طبيعية كثيرة ، و في الغالب تكون تلك المنخفضات سباخاً غيرصالحة للزراعة أو السكنى ، و ذلك لكثرة المعادن و الأملاح فيها نتيجةً لانخفاضمنسوبها .
    ـ و من الأمثلة على ذلك : منخفض "وادي النطرون" على الحدود الليبية المصرية و منطقة وادي النطرون هي إحدى مراكز محافظة البحيرة بدولة مصر . و جاء اسم "وادي النطرون" نسبة الى بحيرات ملح النطرون المنتشرة فيه.
    --------

    ـ و مثلمنخفضالقطارة ثالث منخفضات العالم
    و منخفض القطارة هو منخفض يقع في جمهورية مصر العربية في الصحراء الغربية يمتد من الشرق إلى الغرب, يقترب طرفه الشرقي من البحر الأبيض المتوسط عند منطقة العلمين بالقرب من واحة سيوة, ويبلغ طوله حوالي 298 كم وعرضه 80 كم عند أوسع منطقة فيه, وأقصى انخفاض له تحت سطح البحر يبلغ 134 متر, ويبدأ المنخفض من جنوب العلمين على مسافة 31 كم تقريباً.
    تخزين مياه البحر في المنخفضات الطبيعية في العالم العربي :
    لاشك أن مشاريع تخزين مياه البحر في المنخفضات الطبيعية تُعدُّ من المشاريع الاستراتيجية ذات العوائد الاقتصادية المرتفعة جدا .
    فمنذ تسعين سنة و العلماء يحلمون بمشروع منخفض القطارة ، إذ تبلغ مساحة المنخفض 20000 كيلومترامربعا .
    و هذا الانخفاض هو الذي رشَّح المنطقة لتكون محل اقتراح لمشروع تخزين لمياه البحر الابيض المتوسط في المنطقة لتكوين بحيرة سمكية ،
    و متعددة الاغراض ، ذات جدوى اقتصادية كبيرة كما تدل عليها الدراسات العلمية العالمية المتخصصة .
    فقد بدأ مشوار اقتراح مشروع منخفض القطارة في عام 1916 بدراسة أعدَّها البروفيسور هانز بنك استاذالجغرافيا في جامعة برلين..
    ويقترح المشروع منطقة شديدة الانخفاض عند مارينا بالقرب من مدينة العلمين..
    ثم تلاه البروفيسور جون بول وكيل الجمعيةالملكية البريطانية الذي نشر دراسة عنه في عام 1931..
    وفي العام نفسه لم يتردد حسين سري باشا وكيل وزارة الأشغال في عرضه أمام المجمع العلمي المصري.
    ويتلخص المشروع في شق مجري مائي بطول 75كيلومترا تندفع فيه مياه البحر المتوسط إلي المنخفض الهائل الذي يصل عمقه إلى 134متراً تحت سطح البحر.. فتتكون بحيرة صناعية تزيد مساحتها على 12 ألف كيلومتر.

    فوائد مشروع بحيرة منخفض القطارة الاقتصادية :

    1ـ من شدة اندفاع المياه يمكن توليد طاقة كهربائية رخيصة تصل إلي 2500 كيلووات/ ساعةسنويا توفر 1500 مليون دولار ثمن توليدها بالمازوت.. ويستخدم المطر الناتج عن البخرفي زراعة ملايين الأفدنة التي تحتاج شمة ماء كي تبوح بخيراتها.
    2ـ وكان من المتوقع بالطبع.أن يساعد وجود مثل تلك البحيرة في إنتاج كميات هائلة من الملح والسمك..
    3ـ كما أنها ستوجِد ميناء يخفف الضغط على ميناء الإسكندرية..
    4ـ هذا بجانب وتسكين أكثر من اربعة ملايين من المصريينالقادمين من وادي النيل الضيق .
    5ـ وخلق فرص عمل جديدة لهم .
    6ـ إضافةُ إلى إمكانية إقامة عدد من المشروعات السياحية في المنطقة .

    عوائق المشروع :

    إلاَّ أن المشروع توقف لعدة أسباب :
    1ـ عدم وجود مصادر تمويلية كافية للمشروع ، و الذي يحتاج الى رصد موازنة ضخمة بالنسبة لدولة غير نفطية .
    2ـ وجود الحاجة في ذلك الوقت للقيام بتفجيرات نووية ضمن أعمال الحفر لوجود سلسلة من الحواجز الطبيعية ، ممَّا أدَّى الى قيام بعض دول الجوار بالاعتراض على المشروع ، مع العلم أن الحاجة الى الاستخدام النووي قد زالت الآن ـ بسبب تطور أساليب و مُعِدَّات الحفر التقليدية ـ .
    3ـ هناك تخوف بسيط من تسرب المياه المالحة الى المخزون الجوفي لمنطقة المشروع بقرب واحة "سيوة" باعتبار تلك المنطقة تُعدُّ منطقة زراعية نسبياً .
    و انظر للاستزادة هذا الرابط :
    http://www.elfagr.org/Elfagr_L_Detai...on_related=45 1

    منخفضات شبه الجزيرة العربية :

    هناك عدة منخفضات في منطقة الربع الخالي ، ـ المقفرة تماماً عدا ملامح باهتة من الحياة الفطريةالنادرة ، و التي تُعَدُّ ثاني أكبر منطقة صحراوية في العالم العربي بعد الصحراءالكبرى ـ .
    فهناك على سبيل المثال من تلك المنخفضاتسبخة الحَمَرفي الجزء الشمالي الشرقي من الربع الخاليوجنوب غرب مركز البطحاء على الحدود السعودية الاماراتية .
    و هذا المنخفض يقع على مستوى 24م تحت سطح مستوى البحر، و هو أدنى منخفض طبيعي في الجزيرة العربية .
    فلو أمكنَ حفر قنوات مائية من البحار القريبة من تلكالمنخفضات إلىسبخة الحَمَرـ أو غيرها من المنخفضات الطبيعية في منطقة الربع الخالي ـ ، عنطريق شق قناة بحرية من الخليج العربي إلىسبخة الحَمَرفي منطقة صحراء الربع الخالي ، مستغلين بذلك قوة الجاذبية في تدفق مياه البحر إلى مناطق منخفضة عن مستوىسطح البحر، أو مستخدمين مضخات ضخمة للمياه .

    لا توجد عوائق للمشروع :
    إذا نظرنا الى تلك العوائق التي صاحبت مشروع منخفض القطارة وجدناها نتفية تماماً ـ بإذن الله ـ في منخفضات الربع الخالي :
    فمثلاً :
    1ـ لا توجد عوائق طبيعية للمشروع ، إذ لا توجد سلاسل جبلية تشكِّل عقبةً لدى حفر قنوات مائية قادمة من مياه الخليج العربي .
    2ـ فبالتالي فليست هناك أدنى حاجة الى أي نوع من التفجيرات ذات الخطورة العالية .
    3ـ و بالتالي فسوف تكون تكلفة شق قناة من البحر الاحمر منخفضة نسبياً .
    4ـ لا توجد أي مناطق زراعية أو واحات يُخشى من تضررها من تسرب المياه الملحة ، بل العكس هو الصحيح ، كما سيأتي .


    فوائد مشروع يحيرة الربع الخالي :

    يتحقق من تنفيذ مشروع يحيرة الربع الخاليعدة فوائد ، منها :
    1ـ تلطيف الجو و المناخ وزيادة نسبة الأمطار فيالمنطقة.
    2ـ وجود نوع من الحياة البيئية في تلك المنطقة .
    3ـ تثبيت التربة الصحراوية المتحركة .
    4ـ تكوين شبه محميات بحرية معزولة بحيث يكون بالإمكان تربية أنواع منالكائنات البحرية و الأسماك النادرة .
    5ـ فتحٌ كبيرٌ في الصناعةالسمكية في المنطقة ، و زيادة هائلة في حجم الثروة السمكية .
    6ـ توفير عدد كبير من الوظائف و الفرص الاستثمارية للمواطنين.
    7ـ بالإمكان توطين القبائل الرُّحَّل في المناطق المجاورة .
    8ـ بالإمكان استغلال تدفق المياه في توليد كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية و بتكلفة بسيطة .
    9 ـ كما أن المشروع سيحتاج الى حفر آبار آبار ارتوازية في المنطقة مِمَّايُضفي نوعاً من الحياة الفطرية البرية هنالك ، ومِمَّا يُفيد منه الرعاة في تلكالمنطقة ـ إذا وُجِدوا ـ و يعطي نوعاً من التعويض بل التحسين البيئي للمنطقة.
    10 ـ توجد نباتات ساحلية تمتص مياه البحر بشكل طبيعي:
    فهناك مثلاً نبتةالجوجوبا "الذهب الأخضر "

    والتي ينتج عنها زيت يستخدم في العديد من الصناعات مثل وقود الطائرات ومستحضرات التجميل.. .
    و الموطن الأصلي لنبات الجوجوبا أو الهوهوبا هو المناطق الساحلية في شمال المكسيك ويتميز الجوجوبا بتحمله لدرجة ملوحةعالية واحتوائه على نسبة 50% من الزيوت بالإضافة إلى إمكانية استخدام أوراقه كعلف للحيوانات..
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: فرصة تاريخية : مشروع اقامة بحيرة اصطناعية في .."الربع الخالي" !


    "الحلقة الثانية "
    و هناك أيضا نبتة "الساليكورنيا" أو أعلاف البحر...
    ذكرت بعض التقارير العلمية أن عدد الجوعى في العالم الآن يصل إلى 840 مليون شخص .
    كما ذكر التقرير أنَّ استنزاف الكثير من الموارد المائية المتوفـرة للزراعة واستهلاك الأراضي الزراعيـة التي زادت نسبة ملوحتها ، وقلت إنتاجياتها ـ كل ذلك ـ زاد من نسبة و عدد الجياع في العالم .
    و أنَّه من المتوقع أن تصل نسبتهم بحلول عام 2015إلى 50% من سكان الأرض .
    وتشير الإحصاءات بأن معظم الذين يعانون من سوء التغذية يعيشون في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.
    و يوصي التقرير بضرورة استخدام المياه المالحة والأراضي المتأثرة بالملوحة ، و أهمية تطوير تقنية الري بالمياه المالحة أو ما يُسمَّى بزراعة البحر .
    وقد أدركت معظم الدول العربية أهمية الاستفادة من كل الموارد المائية المالحة حيث تم إنشاء مركز الزراعة الملحية بدولة الإمارات العربية المتحدة وقام الباحثون العرب بإجراء تجارب مكثفة أثبتوا فيها إمكانية الحصول على إنتاجية مناسبة باستخدام مياه تصل ملوحتها إلى 10.0 ديسيسمنز/م.
    بل إن المملكة العربية السعودية قد نجحت في إنتاج نباتات الساليكورنيا Salicornia المروية بماء البحر بمنطقة الزور بشمال الجبيل.
    ونبات الساليكورنيا نبات محب للملوحة (Halophyte) يستخدم كأعلاف مائية للحيوانات ويستخرج من بذوره زيت ذات نوعية جيدة صالح للاستخدام الآدمي.
    و الساليكورنيا نبات حولي مزهر ثنائي الفلقة ، يتكاثر بالبذور و تحوي الثمرة العصارية في هذا النبات على بذرة واحدة تنبتفي بداية الربيع أي تقريباً في شهر آذار و تشير بعض المصادر إلى أن الساليكورنياتنتمي إلى العائلة النباتية عينها التي ينتمي لها نبات السبانخ بينما تشير مصادرأخرى إلى أن هذا النبات ينتمي إلى عائلة نباتية تدعى بأرجل الإوز وذلك لأن هذهالنباتات تشبه أرجل الأوز .
    ومن الناحية الشكلية فإن الساليكورنيا عبارة عن عشبة لحمية عصارية تتميز بوجود مفاصل في نقاط تفرع الغصينات، و الأفرع الرئيسية في هذاالنبات أفقية أما الأفرع الثانوية فهي عمودية تنمو نحو الأعلى ، و الساليكورنيانبا ت بلا أوراق فهو مجرد مجموعة من الغصينات اللحمية العصارية .
    وتضم الساليكورنيا نحو خمسة عشر جنساً من النباتات ، و أزهار هذا النبات مزدوجة الجنس ، أي أن الزهرة الواحدة تحتوي على أعضاء التذكير و أعضاء التأنيث جنباً إلى جنب ، و تزهر الساليكورنيا في أواخر الصيف.

    ومن الملاحظ أن لون هذه النبتة يتغير من اللون الأخضر إلى اللون الأحمر في أواخر الصيف أي قبيل فترة الحصاد .


    و تعتبر الساليكورنيا إحدى أكثر النباتات تحملاً لملوحة التربة لذلك فإنها تنمو بشكل طبيعي على شواطئ البحار و البحيراتالمالحة و السباخ و القنوات الاصطناعية التي تربط بين البحار .
    ويمكن للساليكورنياأن تنموا بعيداً عن المياه في المناطق التي يزيد معدل الأمطار فيها عن 1000 ميليمتر، و يمكن لهذا النبات أن ينمو في الترب ذات التفاعل الحامضي ، كما أن بإمكانه النموفي الترب الشديدة القلوية و الحقيقة أن الساليكورنيا هي نبات محب للترب الكلسية القلوية "السباخ".
    و بإمكان هذا النبات أن يعيش في الترب الغدقة كما أنه يتحمل الجفاف بشكلجيد . يبلغ طول هذا النبات حوالي 30 سنتيمتراً بشكل وسطي كما أنه يتميز بطعم مالحونبات الساليكورنيا من النباتات المحبة للأسمدة النيتروجينية و الفوسفورية بشكل خاص، كما أنه يتجاوب بشكل ملحوظ مع هذه الأسمدة .
    و يحتاج هذا النبات إلى سبعة أشهرحتى يصل إلى طور الإنتاج لذلك لا يمكن زراعة أكثر من موسم واحدمن هذا النبات في العام الواحد .
    إمكانية ري الساليكورنيا بمياه البحر:
    يمكن ري الساليكورنيا بمياه البحار و المحيطات كما أن بالإمكان زراعة هذا النبات في في الترب التي تتميزبمعدلات ملوحة عالية جداً تصل إلى 30 بالمائة من الملح شريطة أن نقوم بغسل هذهالترب مرتين بمياه البحار حتى تفقد شيئاً من ملوحتها قبل أن نقوم بزراعتها ، لذلكفإن هذا الأمر يعد بإمكانية زراعة الصحارى الخالية من المياه الجوفية و الأراضيالشديدة الملوحة وذلك باستجرار مياه البحار إلى تلك الأراضي .
    كما أن بإمكانية هذاالنبات أن أن يقلل من معدلات الأملاح في الترب الزراعية و ذلك تمهيداً لزراعتهابالمحاصيل الإعتيادية . و علينا أن نشير هنا إلى أن الصحارى تحتاج للري بشكل دائملأن الرمال تجف بسرعة و لا تحتفظ بالمياه كالتربة كما أن الصحارى فقيرة بالموادالعضوية و الأملاح المعدنية.

    الأهمية الإقتصادية للساليكورنيا:

    الساليكورنيا نبات صالح للإستهلاك البشري لذلك تصنع المخللات منه في الولايات المتحدة، و بعد طهي هذا النبات فإن مذاقه يصبح مشابهاً لمذاق السبانخ ، أما الزيت الذي يستخرج من بذورالساليكورنيا فهو زيت صالح للإستخدامات الغذائية و هو زيت لذيذ المذاق و خالي منالكوليسترول و يتميز ببنية مشابهة لبنية زيت الزيتون ، وزيت بذور الساليكورنيا زيتٌ غني بالبروتين و يتم استخراج هذا الزيت من البذور بطريقة مشابهة للطريقة التي يستخرج بها الزيت من بذور الصويا .
    و نسبة البذور إلى الوزن الجاف للنبات تصل إلىأكثر من عشرة بالمائة من وزن النباتات الجافة و تنتج البذور ثلاثون بالمائة منوزنها زيتاً .
    و في إحدى التجارب الميدانية أنتجت مزرعة مساحتها 2000 هكتار مامقداره ثلاثون الف طن من النباتات الجافة و ثلاثة آلاف طن من البذور التي تماستخلاص الف طن من الزيت منها ، على أن بعض أنواع الساليكورنيا التي تنموا في التاميل و البنغال و سيريلانكا تتميز بمردود منخفض من الزيت لا يتجاوز عشرينبالمائة من حجم البذور.
    و تشكل البروتينات أكثر من عشرة بالمائة من وزن الساليكورنيا الجافة و بذلك فهي تعتبر من الأعلاف العالية الجودة ، و لذلك فيوصي الخبراء باستخدام تستخدم مخلفات محصول الساليكورنيا الغنية بالبروتين ضمن تركيب عليقة متكاملة لتسمين حواشي الابل .
    ويُعتبر نبات الساليكورنيا من النباتات ذات المحاصيل الوفيرة ، حيث ينتج الهكتارالواحد من الأرض أكثر من طن و نصف الطن من الساليكورنيا الجافة ، كما تستخدم الساليكورنيا كذلك كمادة أولية لصناعة الورق و الكرتون و كذلك فإن رماد هذا النباتغني جداً بالبوتاس الذي يستخدم في صناعة الأسمدة ، كما أن رماد هذا النبات غنيبالصودا أو كربونات الصوديوم و التي تستخدم في صناعة الصابون.
    و يستخرج من نباتات الساليكورنيا ملح نباتي منخفض الصوديوم و لا يحتاج إلى مانعات تجبل ، كما أن الملح الذي يستخرج من رماد الساليكورنيا يحتوي على البوتاسيوم و الكالسيوم و المنغنيز واليود و الحديد و الزنك.
    و يجب أن ننوه هنا إلى أن خلاصة الساليكورنيا تحتوي على الصابونين وهي مادة مرة المذاق يمكن ان تكون سامة في بعض الحالات و في الحقيقةفبالرغم من أن مادة الصابونين هي مادة سامة فإن جهاز الهضم لدى الإنسان لا يمتص إلانذراً يسيراً جداً من هذه المادة حيث تطرح هذه المادة من الجسم دون أن تتسبب فيحدوث أية إشكالات و الصابونين مادة موجودة في بعض البقوليات التي اعتدنا علىتناولها و يمكن التخلص من هذه المادة بنقع النبات في الماء أو بالتخلص من الماءالذي طهي فيه النبات ومن ثم إعادة طهيه في ماء جديد و أكثر أجزاء النبات غنىًبالصابونين هي البذور علماً أن معظم الصابونين الموجود في البذور لا يستخرج معالزيت بل إنه يبقى مع حثالة تلك البذور بعد استخراج الزيت منها .

    الإستخدامات
    الطبية للساليكورنيا:

    تستخدم الساليكورنيا لعلاج الروماتيزم وآلام المفاصل كما أنها تستخدم كمسكن عام للآلام ، كما تستخدم كعلاج للبدانة و الترهل و يستخرج منها كذلك دواء للسل.
    انظر للاستزادة =أبحاث علمية متخصصة عن الساليكورنيا .
    على هذه الروابط :
    www.kfu.edu.sa/sjournal/ara/sja_abstract.asp?sjid=2&issuei d=13&*******id=66 - 43k -
    www.dahsha.com/viewarticle.php?id=29767 - 13k –
    11ـ بالإمكان حسب النتائج العلمية التي توصل لها العلماء تهجين نباتات أو محاصيل تسقىبالمياه المالحة و يمكنها الشرب من مياه البحر.
    و قد تمكن علماء الهندسة الوراثية أثناء البحث عن المورثات التي تمكن النباتات البحرية منالتعامل مع الأملاح ـ و لا ننسى أن في أعماق البحار نفسها نباتات وطحالب تعيش علىالمياه المالحة ، بل ان التنوع النباتي داخل المياه المالحة أكثروأضخم بكثير مما على سطح الأرض ـ لإنتاج أنواع مهجنة من القمح والأرز يمكن زراعتها علىالسواحل.

    صورة لنباتات مهجنة مزروعة بماء البحر
    و قد تمكن العلماء في تحديد أكثر من100 مورثة نباتية تختص بالتعامل مع المياه المالحة إما بلفظها أو تنقيتها أو تحملهاإلى حد معين.
    وفي جامعة ساكس البريطانية يقود الباحثان تيم فلورز وتوني ياو فريقاعلميا لإنتاج نوع من الأرز يسقى بمياه البحر.

    صورة لنباتات مهجنة مزروعة بماء البحر
    وفي مركز جون إنس في نورويتش أمكنالحصول على نوع هجين من الحنطة تسقى بالمياه المالحة ويمكنها العيش بأقل قدر منالمياه في المناطق الجافة!!

    أمَّا في مصر فقد اعتكف العالم الشهير د‏.‏ أحمد مستجير أستاذ
    الهندسة الوراثية بجامعة القاهرة منذ عام ‏1989‏مع فريقه العلمي لتحقيق هذاالحلم الذي كان يشكّل تحدّياً أمام علماء مصر واستمر التحدّي 15 عاماً فقد توصل د. مستجير عامن 2004 إلى نتائج باهرة في تقنيات "زراعة البحر"، و تم الإعلان عنه فيعام 2006 .

    وكانت الفكرة التي اعتمد عليها العلماء المصريون هي إحداثنوع من التهجين بين خلايا نبات الغاب (وهو نبات ينمو في المياه المالحة) وبين خلايانبات الأرز والقمح والذرة .
    فنبات الغاب لديه توليفة جينية تمكنه من تحمل ملوحة مياهالبحر وتحمل درجة الحرارة العالية وهو في نفس الوقت مشابه لتركيب الأرز والقمح لأنجميعهم من فصيلة النجيليات.
    وكانت الدراسات الفنية‏ قائمة على فصل "البروتوبلاست" منكل من الأرز والقمح والذرة والغاب وإحداث اندماج خلوي بينهم باستخدام أسلوبالإندماج الكهربائي ولذلك تم الحصول على نباتات مهجنة بين كل من الأرز والغابوالقمح والغاب‏ والذرة والغاب‏,‏ وتم اختيار وانتخاب العديد من السلالات من كل منالأرز المهجن ‏(12‏ سلالة‏)‏ ومن القمح المهجن‏ (8‏ سلالات‏)‏ والذرة المهجنة ‏(4‏سلالات‏). ثم قام العلماء بزراعة هذه السلالات لعدة أجيال في الأراضي الزراعيةالمصرية تحت ظروف الملوحة المرتفعة أو ظروف الجفاف في المناطق غير المطروحة فيمحافظات مصر المختلفة لإختبارها.
    ثم بعد ذلك تم عمل دراسات تشريحية علي السلالاتالمسجلة لكل من الأرز والقمح‏. ثم عمل تحليل كيميائي للبذور الناتجة سواء كانت حبوبأرز أو قمح أو ذرة‏. وأخيراً عمل دراسات حقلية‏,‏ حيث تم زراعة عشرات الأفدنة من كلسلالة لإختبارها‏.‏
    وقد أثبتت النتائج أن سلالات الأرز تتحمل نسبة مرتفعة منالملوحة‏ 320000‏ جزء في المليون‏ وهي نسبة ملوحة ماء البحر‏)‏ وتتحمل درجة حرارةتصل إلى 60 درجة مئوية.
    وبالإضافة الى تمكنها من النمو حتى طور النضج وإنتاجالحبوب تحت المستويات المرتفعة من الملوحة والجفاف فإن هذه السلالات الجديدة تتميزبإنتاجية مرتفعة وتمتاز حبوبها بنسبة عالية من البروتين وكذلك بعض الأحماض الأمينيةوالسكريات المختزلة والعناصر الغذائية‏ التي إمتازت بها عن السلالاتالعادية.
    بالإضافة الى ذلك أمكن الحصول‏ على سلالات من الذرة الشامية العملاقة وهي تستخدم بشكلٍ أساسي في غذاء المواشي والدواجن حيث تشير الإحصائيات -على سبيلالمثال- إلى أن 90% من محصول الذرة الشامية في الولايات المتحدة الأمريكية يستخدمفي غذاء الحيوانات) .
    و هذه السلالة المهجَّنة من الذرة الشامية تتحمل الملوحة المرتفعة وتعطي محصولاً يزيد عن ضعف المحصولالعادي والأهم أنه يعطي محصول مادة خضراء تزيد عن أربعة أضعاف محصول البرسيم العاديبما يعادل إنتاجية ‏4‏ فدادين من المادة الخضراء من البرسيم بالاضافة لإرتفاع قيمةالمادة الخضراء والحبوب غذائياً‏ (ويرجع السبب في ذلك إلى أن كفاءة نبات الغاب فيالتمثيل الضوئي عالية جداً مما يزيد من إنتاج المادة الخضراء المعروفةبالكلوروفيل.
    والأمر الآخر وليس الأخير، هو أن هذه السلالات الجديدة قد ورثت مننبات الغاب قدرته على تحمل الأمراض والفيروسات والحشرات.
    وبإختصار، فإن هذاالإكتشاف يمثل فتحاً جديداً للقضاء على الفقر والجوع للأسباب التالية:
    الإكتشاف تركّز على أهمّ سلالتين في غذاء الإنسان وهما الأرز والقمح وسلالة مهمة فيغذاء الحيوانات وهي البرسيم.
    السلالات الجديدة تحتوي على قيمة غذائية أعلى منسلالات القمح والأرز الحالية.
    إمكانية زراعة هذه السلالات الجديدة في أي أرضٍكانت ويمكن سقيها بماء البحر. أي أنه أصبح بالإمكان القضاء على مشكلة عدم توفرالأرض الصالحة للزراعة والماء اللازم لسقي هذه المزروعات.
    السلالات الجديدةتتميز بقدرتها العالية على التغلب على الأمراض والحشرات مما يوفر المال اللازمللأدوية والمبيدات.
    إمكانية الإستفادة من الأراضي الصالحة للزراعة والتي يزرعفيها الأرز والقمح حالياً في زراعة محاصيل أخرى مختلفة.
    توفير المياه العذبةفي الأماكن التي تعاني من شُحٍ في المياه خصوصاً إذا علمنا أن محاصيل الأرز والقمحتحتاج إلى كمياتٍ كبيرةٍ من المياهالعذبة.
    و هذه التقنية تشكّل -كما قلت- فتحاً عظيماً للبشرية وهو مهمٌ بالدرجة الأولى للبلاد التي تعاني من قلةٍفي الموارد الغذائية وتعتمد على الإستيراد لسدّ حاجتها من الغذاء بسبب قلة المواردالمائية لديها كما في بلادنا حفظها الله.

    وقد يقول قائل إذا أمكن الزراعة بماء البحر فلماذا إذن البحث في الصحراء، و لكن لنتذكر أن تقنية "زراعة البحر" لا تزال في بداياتها كما أن مستوى الملوحة في التجارب السابقة كان قياسياً "32000 جزء في المليون بينما تبلغ ملوحة مياه الخليج العربي الى 56000 جزء في المليون ،

    ثم إن مشروع استصلاح الصحراء و تخزين المياه المالحة في المنخفضات الطبيعية لا يقتصر على الجانب الزراعي فقط .
    كما أنه لا يوجد أي مانع من الاستثمار في المجالين .
    و انظر عن زراعة البحر على سبيل المثال هذا الرابط :
    www.islamonline.net/arabic/science/2002/06/article10.shtml - 85k -
    www.saudistudents.org/vb/showthread.php?s=&threadid=611 1 - 49k -
    [/QUOTE]
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: فرصة تاريخية : مشروع اقامة بحيرة اصطناعية في .."الربع الخالي" !


    "الحلقة الثالثة "


    12ـ الرمل مرشِّح قوي للمياه المالحة :

    لا ننسى أن الترشيح البطيء بالرمل هو أول طريقة معالجة"تنقوية " استخدمتها مدن أوربية كثيرة خلال القرن التاسع عشر لتنقية المياه .
    ويمكن لهذه المرشحات أن تزيل بفعالية الكائنات الدقيقة التي تسبب الأمراض التي تحملها المياه، ومن بينها أحاديات الخلايا مثل الجيارديات والكريبتوسبوريدي وم، فضلا عن البكتيريا، والفيروسات، وهي قدرة أظهر الدليل عليها أولا انخفاض معدلات الأمراض في المدن الأوربية التي كانت رائدة في استخدام المعالجة.
    ويتاح للمياه المعالجة في هذه الأنظمة المرور ببطء خلال حوض من الرمل بعمق قدمين إلى أربعة أقدام (0.6 إلى 1.2 مترا). وفي الطريق، ترشح المياه بمزيج من العمليات الطبيعية والبيولوجية وتزال الملوثات.
    و لنا أن نتخيل أن المياه المالحة سوف تسير مئات الكيلومترات خلال لججٍ رملية متراكمة و ضمن طبقات عميقة من الرمل النقي جدا .
    فبالتالي فمن المتوقع أن تعمل الرمال على إزالة العكارة والشوائب بشكل شبه نهائي ، بينما سوف تعمل الرمال المحيطة بالبحيرة ـ الى عشرات الكيلومترات بعيدا عن مركز البحيرة ـ على ترشيح و تنقية مياه البحر المالحة ، ممَّا سوف يقلِّل من نسبة ملوحتها بحيث تصل الى مستوى الخمسة عشر ألف جزء في المليون تقريباً ،
    و هذا الترشيح و التقليل من مستوى ملوحة الماء ، سوف يؤدي ـ بإذن الله ـ الى إمكانية زراعة أنواع معينة من النباتات مثل أعلاف "البلوبانك "
    وتُعدُّ نبتة "البلوبانك "blue panic ،و التياكتسبت اسمها من أوراقها الخضراء المائلة إلى الزرقة. و ان كان الاسم التجاري لهاهو "البلوبان" ، نبتة قوية جدا سريعة النمو، و لذلك تسمَّى بالأعلاف العملاقة"جانيتبانيك"(Paniumnantidotale) ، إذ يصل طول سيقانها إلى حدود 2,5م .


    و قد تمَّت تجربة هذا النوع من الاعلاف في جميع مناطق الملكة ، وكانت النتائج باهرة ، وكان انتاجهااكثر من رائع .
    صفاتها الاستثنائية :
    ـ هي نبتة متفرعة و معمرة ولها عدة أفرع وجذورسطحية .
    ـمقاومتها العجيبة، و مقاومة هذه النبتةالعجيبة ذو ثلاثة محاور :
    أـ مقاومة ملوحة التربة.
    ب ـ مقاومة ملوحة المياه.
    ج ـ مقاومة حرارة الجو .
    و لذلك فهي مناسبة جدا لمناطق الملكة لا سيما مناطقالمملكة الساحلية ، عدا كون المياه التي يحتاجها البلوبانك يمكن توفيرها من مصادرغير مصادرالمياه التي تزرع عليها الأعلاف العادية (برسيم - رودس جراس - سودان جراس) ، والتي تحتاج الى مياه غير مالحة او شديدة الملوحة .
    ـ استهلاك هذا النبات منالمياه يعادل 50٪ من استهلاك البرسيم وهذا هو بيت القصيد. لإمكانية الحصول على نفسكمية الأعلاف ب50٪ من المياه المستخدمة في الري لهذه الأعلاف ، و بِمياه غير صالحةلري البرسيم.
    كما يكون الري مرة واحدة في الاسبوع في الصيف ، ومرة واحدة كلاسبوعين في الشتاء .
    ـنموها العجيب :
    فهذاالنبات له قدرة على النمو في ظروف تُربية وبيئية مختلفة مع ظروف جوية ذات حرارةعالية وشدة إضاءة إضافة إلى أنها تتحمل الجفاف والملوحة، وقد تتحمل هذه النباتاتملوحة ذائبة في التربة إلى 10,000(ج/م) جزء في المليون وملوحة مياه تصل إلى 15,000ج/م وهذا يعني بأن التربة التي يمكن زراعة هذه الحشيشة فيها هي في الأصل غيرصالحة للزراعة العادية وتستخدم هذه الحشيشة مياه غير صالحة للزراعة العادية ، و قدأجريت تجربة بدأت في عام 1995م لزراعة نبات البلوبانك في تربة ذات ملوحةذائبة تقدربحوالي 6000 جزء/ مليون ومياه مالحة 10,000 جزء/ مليون، وكان الري بالتنقيط، وقدنجحت التجربة نجاحاً باهراً .
    و مع ذلك فبالامكان الحصول على انتاج وفير منالاعلاف ، حيث المعدل السنوي للانتاج هو من 13 الى 14 حصدة من العلف الطازج سنوياً .
    و لسرعة نموها فانه يجب حصد الاعلاف قبل مرحلة التزهير ، و لكي لا تكتسب مرارةجراء ترسب كميات كبيرة من حمض الاوكساليك في سيقان و اوراق النبتة .
    ـانتاجها الوفير
    :أـ إذ تنتج حوالي 200 طن مادة خضراء/ هكتار/ سنة.
    ب ـ يمكن إجراء 10 - 12 حشة في السنة. وفي تجربة ديراب التي أجريت عليهروي بمياه غير نقية تحتوي على تركيبة عالية من الأمونيوم النتروجيني.
    ـانها تعتبر من الاعلاف الثرية بالبروتين و الالياف , اذ تحتوي على حوالي 15 - 18٪بروتين وهذا يعادل البرسيم.
    ـ انها أفضل من البرسيم من الناحية الوقائية ، حيثأن الحيوانات التي تتغذى على البرسيم تصاب بالانتفاخ، وقد يكون مهلكاً بعكسالبلوبانك.
    ـنبتة البلوبانك معمرة، فلذلك لاتحتاج الى اعادة تبذير الا كل تسع سنوات فقط ، وربما اطول من تلك المدة ، كما لايحتاج الهكتار الا الى 4ـ5 كيلو جرامات للهكتار بطريقة البذر ، وبالنسبة لطريقةالتخطيط فيكفي من 3 الى 4 كيلو جرامات ..
    و للاستزادة عن نبتة البلوبانك انظر الرابط:
    www.4eqt.com/vb/thread26590-4.html - 120k -
    13ـ كما بالإمكان اعتماد وسائل حديثة لتحليةالمياه ، أو الجمع بين عدة طرق للحصول على أقل كلفة لتحلية المياه .
    مثل تقنية التناضح العكسي ، و تقنية النانو الحديثة .
    انظر الروابط :
    www.khayma.com/madina/des2.htm - 26k -
    www.proz.com/kudoz/english_to_arabic/engineering_general/1211159-reverse_osmosis.html - 47k -
    وهذا الرابط عن تقنية النانو :
    www.alriyadh.com/2008/02/27/article321199.html - 19k -
    و هذه طريقة تم تطويرها سعودياً لتقنية التناضح العكسي:
    www.alriyadh.com/2006/07/05/article168659_s.html - 6k -
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    11

    افتراضي رد: فرصة تاريخية : مشروع اقامة بحيرة اصطناعية في .."الربع الخالي" !

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخ محمد بارك الله فيك يبدو أن ميولك جغرافيّة أو إقتصادية إذ انك تتناول موضوعات ذات أهمية إقتصادية وانا من محبي مثل هذه المقالات لذلك قرأت عدة مقالات لك ومثل هذه المشروعات قد تحل كثير من المشكلات التي يعاني منها كثير من شباب الأمة ولكن وللأسف قد تكون صعبة التنفيذ وذلك لإرتفاع تكلفة إنشاء هذه المشاريع إذ أن أغلب المستثمرين يقدرون المثل القائل عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة وكذلك لابد أن يكون نجاح المشروع مضمون بنسبة 200% اما بالنسبة للحكومات فالأمر أصعب من ذلك بكثير.
    وفي النهاية جزاك الله خيرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    افتراضي رد: فرصة تاريخية : مشروع اقامة بحيرة اصطناعية في .."الربع الخالي" !

    أحلام جميلة كانت تراودني أحياناً ... شكراً لك أيها المبارك .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: فرصة تاريخية : مشروع اقامة بحيرة اصطناعية في .."الربع الخالي" !

    أفكار غير عملية مع الأسف
    البحر الأحمر موجود على طول الساحل الغربي من غير أمطار!
    فما ظنك ببحيرة صغيرة في الربع الخالي ؟!
    وجميع النباتات والمشاريع التي يقترحها الأخ يمكن تنفيذها على الشواطئ الموجودة!
    وأذكر قبل نحو ثلاثين عاماً أن أحدهم اقترح شق قناة من الخليج إلى البحر الأحمر وذكر من بين الفوائد إقامة مسابقات للقوارب!!

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: فرصة تاريخية : مشروع اقامة بحيرة اصطناعية في .."الربع الخالي" !

    و لله الحمد تم تبني الفكرة من قِبَلِ الدولة حفظها الله

    https://twitter.com/BossunSa/status/1540267303383826433?s=20&t=3u_ Z159ZYVxzOe1mw7iKkQ


    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •