لعله يقصد الأسلوب ... ومن يدري .. ربما !!
إضاءة :
في بعض المنتديات العامة يحاول بعض اهل الضلالة السخرية من بعض الشباب السلفيين وذلك باتخاذ اسماء مستعارة أنثوية وتبدأ المراسلة بدعوى الاستشارة وطلب التوجيه وغيرها .. نسأل الله السلامة .. وقد أقص عليكم شيئا من الواقع
اضحك الله سنك اخي العاصمي اللهم امين اللهم امين يا رب اهدينا يا رب العالمين
لكن مرة واحدة فقط قلت الا لعنة الله على الكاذبين لانه خدع اختنا المسكينة
اما العبارات الاخرى لم استعملها اخي العاصمي لما هذا الاتهام فانا بربيييييييييييي ييييييييييييييي يييء ههههههههههههههه هههه
اما قولي عليه من الله ما يستحق اي من الاثم ام هي عبارة خاطئة؟؟؟؟؟
فلا تغضب من كلامي هذا فانا امزح فقط مع اخواني
لا تلومني اخي العاصمي فهكذا اي انسان يبدء في امر يبدا بقوة
فانا عضو جديد ولهذا انا هكدا مليء بالطاقة
بارك الله فيك اخي العاصمي لكن اظن ان الشدة ايحانا يجب ان تكون والله مثل ذلك الصحابي الذي قال له ليعلم حمار مثلك ان هذا الامر جائز وكذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم كذب ابو السنابل وكذلك لما نزع الرسول صلى الله عليه وسلم الذهب من يد ذلك الصحابي وطرحه ارضا الى غير ذلك فنسال الله ان يرزقنا الحكمة في امورنا كلها فمثل ذلك الاخ الذي وعد بعض اخواتنا ثم اختفى قلت عليه الا لعنة الله على الكاذبين اظنه يستاهل اكثر من ذلك
وبإذن الله عندما تجدونني اخطات في اي امر انا في انتظار نصائحكم وان شاء الله اتعلم منكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي فيصل والله هذا موضوع في الصميم يا أخي نحن بشر وكل البشر يخطئ والنت في الحقيقة هي مدعاة لكل فتنة إلا الذي يعرف كيف يستخدمها بحق نحن نرى اليوم كيف وقعت الأخوات في شرك الفتنة والرذيلة بسبب النت وكلما حاولت أن تتحفظ على نفسها لا تدري من أي مكان تقع عليها الفتنة والله المستعان هناك من النساء من توقع الرجال في الفتن والمحرمات ولله المستعان وهناك من الرجال من يوقع النساء في الفتنة يدخل على أساس ناصح ثم مدرس ثم يبدأ في الحديث حتى يوقع الشيطان بينهما لهذا فللحذر الحذر من فتنة النت ونحاول جميعا أن نستغلها في ما يرضي الله فقط وفي طلب العلم هذا والله المستعان والسلام عليكم ورحمة الله
السلام عليكم ،
أظن أن أحد أسباب الفتنة هو اتخاذ النساء معرفات أنثوية في المنتديات أو في برامج المحادثة . فلو لم تفصح البنت عن جنسها ، وكانت متسترة بمعرّف ذكوري ، أكاد أجزم أن الفتنة ستنقطع جميع أسبابها ، وهذا باعتبار أن هذه البنت تريد الستر والعفة ، ولا تريد الولوغ في ذرائع الفتنة ومسبباتها .
أنا - العبد الفقير - لي تجارب كثيرة تجاوز التسع سنين في الإنترنت والمحادثات ، وأقول لكم إن هذه الأماكن إما أن تكون رياض خير وصلاح وإيمان ، أو مراتع للفتنة والشر والفساد ، فلا هو شرّ مطلق ولا خير مطلق .
وأقول لكم إنني تكلمت مع الكثير من النساء على الإنترنت ، كثير منهن كافرات ، وكنت سبباً في إسلام أربع منهن ، ثلاث نصرانيات وواحدة بوذية ، والحمد لله . وواحدة لم تكن تعرف من الإسلام شيئاً إلا الصلاة ، ولم تكن متحجبة ولا تعرف معنى الزكاة ولا غيره ، جعلني الله سبباً في هدايتها ، والحمد لله .. وبعد ذلك قطعت علاقتي بها بعد أن علّمتها أصول دينها ووجهتها التوجيه الصحيح ، بحمد الله .
أما النساء اللاتي يعلمن أمور دينهن ، وعندهن من يعلّمهن ، فهؤلاء معاذ الله أن أقربهن أو أتحدث معهن .
فالمسألة ليست بالبساطة التي تظنون ، خاصة مع الكافرات .. وخاصة أن النساء اللاتي يعملن في مجال الدعوة على الإنترنت قليلات جداً ، بل لا يكاد يكون لهن وجود .
وقد تكلمت مع إحدى النساء من غلاة المكفّرة ، وأقمت عليها الحجة بحمد الله ، حتى انعقد لسانها ولم تحر جواباً ، مع أنها كانت تتباهى من قبل بأن عقيدتها هي الحق الذي لا محيد عنه .
إن قلتم لي إنني على شفا جرف هار ، فأقول لكم : وما السبيل إلى دعوة هؤلاء النساء ؟ .. هل أتركهن ولا أجادلهن في دين الله ؟
القضية بحاجة إلى المزيد من البحث والحوار والتفصيل ، والله أعلم .
كلام وجيه أباشعيب..وكثير من الإخوة يناقشون هذه القضايا وليس لهم تصور عام لواقع الداخلين والداخلات لهذه الشبكة..
تصور في بعض الغرف البالتوك كانت تدخل علينا أخوات مقيمات في بلاد أستراليا أو أمريكا لايعرفن من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه..فيسألننا عن أمور هي من البدهيات..وإني اتذكر مرة دخلت لغرفتي فتاة صغيرة تسأل عن كيفية الاغتسال ..وقالت لي أنها تعتقد أن الإنسان حين يموت فروحه تخرج لتعيش في حيوان أو كائن اخر..فسألتها من أين تعلمت هذا فقالت من والدتي..
نعم اخوتي هناك فتن لايعلمها إلا الله ..فالشبكة عالم غامض وفيه من الأهوال مالله به عليم..ولاننكر شر ذلك أبدا خاصة ذوي القلوب الضعيفة ..وإني لأعلم من القصص مايشيب لها رأس الرضيع وتذهل عنه مرضعته من شدة هولها..ليس في أسانيدها قصاص ولاضعفاء ولا وضاع إنما هي من أفواه من عاشوها واجترحوها....
فالأمر متشابك بالنسبة إلي..والإنسان ينظر إلى قلبه ونفسه خاصة حينما يكون ملقيا بنفسه في مجال دعوة الاخر...كفار أو عصاة..برجالهم ونساءهم..ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا
أنصحك يا أبا شعيب الإبتعاد كثيرا عن مكالمة النساء ، ولو كان ذلك من باب دعوتهن للإسلام و الحق
فالكلام مع النساء ليس سهلا أبدا، قال - صلى الله عليه وسلم - ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم منكن ) الحديث .
لماذا لا تدعو الرجال للإسلام وترك النساء للنساء ؟
قد تقول : النساء اللاتي يعملن في مجال الدعوة على الإنترنت قليلات جداً ، بل لا يكاد يكون لهن وجود .
أقول : هناك عدة اقتراحات في مجال دعوة المرأة للحق و الهدى .
فمثلا : مشروع (تهيئة المراة للدعوة إلى الله ) أو (مشروع تكوين المرأة الداعية إلى الله ) عن طريق الأنترنت .
تقوم بعض طالبات العلم بفتح ( منتدى خاص بالنساء ) يهدف إلى ( تكوين المرأة الداعية إلى الله، و إخراج لنا جيلا نسويا يدعو إلى الله عن طريق الأنترنت أو خارجه )
و لله الحمد ( هناك العديد من طالبات العلم يعملن في سلك الدعوة إلى الله عن طريق الأنترنت )
تغلبني حين تقول لي (النساء اللاتي يجدن اللغة الأجنبية في مجال الدعوة على الإنترنت قليلات جداً ، بل لا يكاد يكون لهن وجود .) هنا أستطيع أن أسلم لك .
و الله أعلم
أحسنتم أحسنتم
أعجبني هذا الموضوع كثيرًا
جزاكم الله خيرًا .
بارك الله فيك أيها الأخ (إمام الأندلس) ، كلامك صحيح .. فإني أذكر أن إحدى البنات المغربيات اللاتي يعشن في فرنسا دخلت إلى إحدى الغرف فسألتني بعض الأسئلة ، فسألتها أخرى ، وكانت المفاجأة .. سألتها : لماذا خلقنا الله ؟ قالت : لكي نستمتع بحياتنا ونعيشها بسعادة !!! تصور !! فكلمتها وشرحت لها الدين لأيام ، ونصحتها بقراءة الكتب والمداومة على الصلاة وقراءة القرآن ، وغير ذلك ، ثم قطعت علاقتي بها ، وأسأل الله لها الهداية .
هذا أنموذج واحد مما نجده في الإنترنت . فتصور لو أنني لم أجبها عندما بادرتني الحديث بدعوى أنني لا أكلم النساء !! ألا أكون آثماً بتركها دون تعليمها ودون أن يوجد من يعلمها ؟
-------
الأخ (فيصل) ،
جزاك الله خيراً لنصحك ، ولكن الأمر معقّد أكثر مما تتصور .. وأعلم أن الأصل هو ترك الحديث مع النساء ، ولكن إن جاءتك امرأة ضالة ، قل رافضية مثلاً ، هل تحاورها أم تتركها ؟
أنا أكثر حواراتي هي مع الرجال ، والحمد لله .. ولكن هناك بعض النساء يتفوضلن ويبادرنني الحديث يسألن عن منهج السلفية ، وأكثرهنّ ضالات ، وكثير منهن كافرات . وأكثر حديثي هو بالإنجليزية ، ومن خلال خبرتي في غرف الإنترنت ، أعلم أنه لا يوجد امرأة داعية واحدة (بحسب ما رأيت) على المنهج الصحيح ، وإن وجدت إحداهن ، فلا تكون ذات حجة دامغة تجادل بها أهل الكفر والإلحاد .
على أيّة حال ، كما ذكرت لك ، وكما ذكر الأخ (إمام الأندلس) فالمسألة متشابكة ومعقدة ، لا نستطيع القول : اتركوا الحديث مع النساء ، هكذا بإطلاق .. ولا القول : تكلموا مع النساء بإطلاق .
يجب أن تكون هناك ضوابط للمسألة حتى تستقيم لنا ، والله أعلم
جزاك الله خير يا أخي على هذه النصيحة فعلآ صحيح ان البالتوك فيه شر وخير
لكن الشيطان حريص نعوذ بالله منه
فمثلا دخلت على غرف اسلامية ورايت فتاة تستمع الى نصيحة عبر روم فيوسوس الشيطان عليه بإن يسألها
بل وقد يفكر الشخص نفسه بإن يذهب الى المحرمات(الجنس)ن سأل الله ان يهلك الغرف الشيعة والمحرمات ويهدي صاحبها ومن في الشات
فنصيحة مجربة
اذا اردت ان تفتح البالتوك فالأقل ان يكون معك اثنين شخص مستقيمين او ثلاث
الله ثبتنا.....
بارك الله فيك ورفع قدرك يا أبا شعيب .. وأرى أن كلامك صوابٌ في محلِه
وعسى الله لا يضيع أجرك على هداية من هديت وأنا معك فيما تفعله ، بقيـدٍ سأذكره آخِراً .
وأحب أن أُدلي بدلوي في هذا الموضوع فأقول أولاً :
أن النساء يا اخوان لا بد لهن من العلم بأمور دينهن ، ولا يحصل العلم إلا بالتعلم والتعليم ، ولا يخفى على الجميع أنن النساء أكثر أهل النار ، فهم فيما أرى أولى بالدعوة والحرص على هدايتهن من الرجال ، وذلك لأن العلم هو ميسر للرجال أكثر منه للنساء ، وهذا أمرٌ معلوم .
وكذلك وإن العلم إنما هو عند الرجال أصلاً ، وذلك لأن أصل العلم هو ما أتى به الأنبياء والرسل وهم رجالاٌ لا غير - على الصواب - ، والعلماء كلهم أو جلهم رجال ، وما عند النساء من علمٍ فإنما هو من الرجال - سواء الأنبياء أو العلماء بعدهم - ،
فعلى هذا كيف يُتركن بلا تعليم بحجة أن الرجال لا يكلمن النساء سداً للذريعه ؟!
لا سيما تعليم أمور الدين التي أُنيطت بمعرفتها سعادة الدنيا والآخرة ،
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكلم النساء ويفتيهن ، وكن يأتينه يسألنه عن أمور دينهم ، وأود أن أزيد " أنهن كن يأتين الصحابة بعده يسألنهم " لكن هذه الجملة تحتاج إلى تحقيق لا استطيعه الساعة ، لكن الذي يغلب على ظني أنهن كن يفعلن ، ( ولعل أحد الأخوة يقطع لنا بالاجابة ) ،
كذلك العلماء كانت النساء تسألهن ، كالإمام أحمد وغيره ، وجاءت امرأة إلى الامام أحمد تسأله الدعاء لولده الأعمى إلى غير ذلك ، وما أود الإطالة في هذه المشاركة بنقل الوقائع الشاهده لكلامي لأن هذا يحتاج إلى تذكر واستذكار ورجوع إلى بعض الكتب لنقلها على الصواب ، وأنا في شغلٍ عن هذا الآن عندي امتحان بعد ساعات وما انتهيت من الدراسة ، لكن الأمر معلوم إن شاءالله .
فأنا معك يا اخي فيما تفعل وجزاك الله خير ، والقيد الذي ذكرت أني سأذكره - أعلاه - فهو : أن تُقطَع العلاقة بعد الإنتهاء من الحاجة مباشرة ، لأنها لو تركت سيتعلق القلب ولا بد ،
وكذا أن تكون هذه المحادثة والسؤال ليست بشكل يومي ، بل أقل شيء تكون يوم وترك ، هذا على الأقل وأُفَضّلُ، أي مثلا تسألك اليوم بعض الاسئلة ثم تسألك بعدها بومين أو ثلاث ، ولا تقل لها " لا تسأليني إلا بعد يومين " مثلا ، لا ، ولكن أنت تغيب ولا تجعل نفسك متوفراً ، لأن المحادثة لو كانت يومية سيتعلق القلب ولابد ، جتى ولو كانت لمدة اسبوع .. " واسأل مجرب " - كما يقولون - ، وإذا ما تعلق قلبك سيتعلق قلبها وإن لم تُبِنْ ، لأن النساء بطبعهن عاطفيين ، وكثير منهن أو أكثرهن سريعي التعلق .
كذلك واطلب من الأخت المدعوه أن تجمع اسألتها وتعرضهم عليك جملة واحده ولا تفرقهم سؤال اليوم وسؤال غدا .
هذا وإني في الختام أحب أن أقول - لدفع ما قد يظنه البعض من أني أُنافح عن حالتي - أني لا أشتغل في هذا المجال - أي مجال الدعوه - لا سيما في الشبكة ، وذلك لأني مازلت في أول الطلب وفي عِداد طلبة العلم المبتدئين ، ولستُ من المؤهلين الآن - لقصور العلم وصغر السن - لأن أقوم مقام الدعوة للغير لا سيما المخالفين ، فلا أُحسن حِجاجهم .
وفي الحقيقة أن عندي أكثر من هذا أحب ذكره ، لكني في عجلةٍ من أمري ، لأجل الامتحان الذي ذكرتُ!
وما ذكرته من شأن تعليم النساء بالقيد المذكور والحذر من تعلق قلب الجنسين إنما هو رأيي الشخصي ، والمسألة كما ذكر الأخ الكريم تحتاج إلى ضوابط ، ولا ينبغي أن يسدد بهذا البا مرةً واحدة - لما ذكرتُ - ، وكذلك لا يُفتح على مصراعيه .
وفق الله الجميع لطاعته ،
وأشكرك أخي على هذا الموضوع ، وبودي لو كان الموضوع للمشاركة فيذكر كلٌ ما في جعبته من القصص التي شهِدها أو حُدث بها ؛ ليُعتبر بها ،
وأنا في الخقيقة عندي قصة هي من جنس القصص الذي ذكرتَ ولولا اني أخشى أن يطلع أصحابها على الموضوع فيعرفوني فأُفتضح لذكرتها بالتفاصيل التي أعرفها( ابتسامة ) وذلك لأن هذه القصة لا يعرفها إلا أفرادٌ - فيما أحسب - منهم أنا .
حمانا الله وإياكم من الفتن
واعتذر على الإطالة