من المعلوم أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ لا يعذر بالجهل في الشرك الأكبر, و له رسالة النواقض العشر المشهورة,وقد صرخ فيها أن هذه النواقض لا يعذر فيها إلا المكره. و من ضمن هذه النواقض:" السحر". الفتاوي النجدية 3/188
ثم نجد أن الشيخ ـ رحمه الله ـ يعذر بالجهل من آتى سخر "الصرف و العطف". كما في الدرر السنية و غيرها من مؤلفات الشيخ و مؤلفات أبتائه و أحفاده نقلا عنه.
فلم جعل الشيخ " الصرف و العطف " من الخفي مع أن الله ذكره في كتابه:"في سورة البقرة".
و السخر شرك بالله تعالى.
فلماذا لا نقول " الاستغاثة بغير الله من المسائل الخفية" أو "ما هو ضايط الخفي من الظاهر"؟
و الله ولي التوفيق