قولك : إذن أنت في نظرك أن بالفطرة نعرف أن الذبح لله و الاستغاثة لله...آحاد العبادات !!!!!!!!هذا لم يقل به أحد من السلف..
أنا لا أقول آحاد العبادات بل أقول كما قال ابن تيمية : فاسم المشرك ثبت قبل الرسالة فانه يشرك بربه ويعدل به ويجعل معه آلهه أخرى ويجعل له أندادا قبل الرسول
كل من عدل بالله أحداً فقد أشرك به بغض النظر عن آحاد ذلك العدل
و أنت تناقض نفسك تقول : و ما زلت أطالبك بمن فرق من السلف الصالح؟؟؟؟
ثم تقول : و ابن تيمية مذهبه واضح لأن هؤلاء الذين لم تبلغهم الرسالة كفار في الأصل غير مؤمنين بالله و رسوله صلى الله عليه و سلم و البعث
فأنت أردت أن تنكر أن ابن تيمية يثبت الشرك قبل الرسالة فأثبت أنت الكفر قبل الرسالة بتفسيرك الخاطئ لكلامه ! و هذا أشد من قولي فأنا أثبت الشرك فقط قبل الرسالة !
فكيف صاروا عندك كفاراً في الأصل قبل أن تبلغهم الرسالة ، و هل الذي لم تبلغه الرسالة كافر أصلي أو لم يصبح كافراً أصلياً إلا بعد رده للرسالة ، هذا هو الذي لم يقل به أهل السنة ! وهذا الذي كتبت مقالتك أصلاً لكي تنفيه و الآن تثبته لأنك لم تفهم كلام ابن تيمية على حقيقته ، و لو فهمت كلام ابن تيمية لما قلت : ما زلت أطالبك بمن فرق من السلف الصالح؟؟؟؟ لأن ابن تيمية فرق فتأمل كلامه و لا تحمله ما لا يحتمل فهو يتكلم عنهم قبل أن يصبحوا كفاراً أصليين و يشمل كلامه كل أحد وقع في الشرك قبل أن تبلغه الحجة وقبل أن يصبح كافر أصلي