تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تتفق مع الكاتب في الفكرة الرئيسة للمقال ؟

المصوتون
1. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    1 100.00%
  • لا

    0 0%
  • إلى حد كبير

    0 0%
  • إلى حد ما

    0 0%
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: لماذا لا أكون مسلما ليبراليا ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    23

    افتراضي لماذا لا أكون مسلما ليبراليا ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا مقال نشرته قبل أشهر في بعض المواقع ولما جرى حديث بعض الإخوة عن محاضرة الدكتور سعد البريك عن اليبرالية رأيت من المناسب نشره وسماع الانطباع عنه والتحاور مع الإخوة في مضمونه
    بسم الله الرحمن الرحيم
    لماذا لا أكون مسلما ليبراليا

    لماذا لا أكون مسلما ليبراليا ؟
    هذا سؤال يطرحه رجلان :
    أحدهما : مؤمن بالليبرالية يلقيه مقررا, والآخر مناهض لها يسوقه منكرا, فالأول يقول : إن الليبرالية توجُهٌ فكريٌ وأخلاقي لا يتنافى مع روح الإسلام إلا في أجزاء من نسخته الغربية ويمكننا أن نصنع منه نسخة أخرى متوافقة مع الشريعة الإسلامية , وكما ساغ لنا أن نتكلم عن اقتصاد إسلامي وسياسة إسلامية وإدارة إسلامية فلا بأس أيضا أن نتكلم عن ليبرالية إسلامية فكان ماذا ؟
    ويقول الآخر : الإسلام دين كامل شامل لجميع أوجه الفكر و الحياة لا يستوعب توجها مغايرا إلا إذا صنعنا منه نسخة أخرى , ولا يجوز في الإسلام أن نستخدم نسخة غير أصلية .
    أما من يقف بين هذين الرجلين ويتساءل : إلى أيهما يتجه , فهو ينطلق في تفكيره من مسلمتين , إحداهما : كمال الدين الذي يشمل مفهومه كل توجه فكري أو أخلاقي لا يتناقض مع تعاليمه حالا , أو مآلا , يسير ضمن موكب الإسلام وينتهي إلى حيث ينتهي . أما إذا خالف هذا الموكب في أي مرحلة من طريقهما فهو توجه غير إسلامي وإن وافق الإسلام عرضا في بعض الطريق .
    ومبعث هذا التسليم آيات قاطعة في دلالتها على أن كل مخالفة لتعاليم الدين تعد معصية سواء أكانت تلك التعاليم فيما يتعلق بالمقاصد أم الشريعة أم مصادر التلقي أم مناهجه وذلك من أمثال قوله تعالي : ( اهدنا السراط المستقيم سراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )وقوله : (وأن هذا سراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )
    ألمسلمة الأخرى: أن مفهوم الدين لدى هؤلاء يتسع لكل تصرفات الإنسان من حين يستيقظ إلى أن يعود إلى نومه مرة أخرى بل إن النوم أيضا يدخل في الدين من باب النية والاحتساب , و حتى الجهد الفكري وسائر العمل غير المنظور لا تخرجه عن الدين شدة خصوصيته وعدم مساسه بالآخرين ويستمسكون بآيات قاطعة في دلالتها على هذه الحقيقة كقوله تعالى : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذالك أمرت وأنا أول المسلمين ) وقوله تعالى :(ما فرطنا في الكتاب من شئ) (أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا )( وكل شئ فصلناه تفصيلا )( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) .
    فالدين عبادة والإنسان لا يخرج عن وصف العبودية بحال من الأحوال , فهو إما عبد لله اختيارا , كالمخاطبين بقوله تعالى : ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما 00) أو عبد لله اضطرارا كما في قول الله تعالى في الحديث القدسي : ( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر )
    فإذا كانت الليبرالية الإسلامية -كما يقولون- تنطلق من هاتين المسلمتين , ولا تتعارض مع حكم آخر من أحكام الشريعة فقد انحصر الخلاف بين الفريقين في استخدام المصطلح وهو خلاف مآله إلى الزوال .
    فهل اليبرالية كذلك ؟
    التعريفات الكثيرة لهذا التوجه الفكري لا تخدمنا في الوصول إلى نتيجة لما نحن بصدده لأن هذه التعريفات تنطلق من الأصل اللغوي للمصطلح وهو الحرية وبذلك لا يمكن الجزم بمعاداة هذا التوجه للدين أو موافقته له من خلال التعريف فقط , وبرأيي أن من يحاول معاداة الليبرالية من خلال تعريفاتها وحسب لن يكون موقفه أكثر قوة من ذلك الذي أحبها من أجل التعريف وحده لأن كليهما قادر على تأويل التعريفات كما يهوى .
    والصواب في فهمنا لليبرالية وموقف الإسلام منها : أن ننظر في أصل نشأتها وواقع روادها في أرضها التي ترعرعت عليها ..
    ولا يخفى مطلعا أن أصل نشأتها : الثورة على ربط الفكر الإنساني بنصوص الكتاب المقدس – التوراة والإنجيل – بعد أن أصبح الدين ورجاله عائقين عنيدين أمام التطور الفكري والسياسي والاقتصادي , لاسيما وقد اكتسبت تفسيرات الكنيسة الإنسانية صفة مقدسة أدت إلى الحكم بالموت على كثير من العلماء والمفكرين لمخالفتهم هذه التفسيرات .
    إن حكاية هذا المخاض للليبرالية حري وحده أن يجعلنا نتوقف كثيرا قبل أن ننسبها إلى الإسلام أو أن ننسب الإسلام إليها إذ لا يسوغ بحال ذهابنا إلى تحرير الفكر من تعاليم القرآن وتفسيراته النبوية , لأن هذا التحرر خلاف مقتضى الاستعباد المطلق لله عز وجل والذي من معالمه أن يكون النص القرآني منطلقا ومآلا لكل مفكر إسلامي , وكل ثمرة فكرية تتعارض مع المحكمات من كتاب الله تعالى تعد في نظر الإسلام فاسدة ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) (يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )(قلنا اهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى) (ألمص كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ) وروى الترمذي بسنده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(ستكون فتن )قلت : فما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال: )كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله 00) ( ثمَُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلا تتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لا يَعلَمُون )
    وكثيرة هي النصوص الدالة على فرضية الالتزام بالقرآن الكريم فكرا وعملا والتي لا يمكن معها أن يكون إسلاميا من يقول بتحرر تفكيره عن نصوص هذا الكتاب الحكيم .
    أما روادها الأوائل من أمثال : جان جاك روسو بفرنسا وإيمانويل كانط بألمانيا وآدم سميث وجيرمي بانثام بإنجلترا فكان هذا هو منهجهم في التعامل مع نصوص كتابهم المقدس على تفاوت درجاتهم في التدين الذي يختلفون معنا في مفهومه .
    فالدين في نظر رواد الليبرالية الأوائل محكوم بالعقل الفردي فما لا يمكن أن يستجيب له عقلك لا يمكن أن يكون دينا بل لا بأس عليك لو لم يستجب عقلك لفكرة الدين اصلا .
    أما نحن فلا نؤمن أبدا بتعارض بين العقل والشرع وإذا تقرر في الشرع أمر فلا يسأل العقل عنه إلا من باب التدبر والسعي وراء الحكم والمقاصد , لأننا نؤمن أن ما يظهر من خفاء بين العقل والنقل أمر مؤقت وأن تجليه أمر محتوم يظهر بالتدبر الذي أمر الله به في كثير من آيات كتابه الحكيم ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وليس الأمر بالتدبر مقتصرا على طائفة من الناس دون أخرى بل التدبر واجب خوطب به الجميع من علماء وغيرهم لكنهم مطالبون باستصحاب التسليم بصدق القائل وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
    بل لا يمكن أن نرى الخلاص الأخروي والدنيوي بدين غير الإسلام ( إن الدين عند الله الإسلام ) (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ).
    وبكل ما تقدم نصل إلى أن الليبرالية في أصل منشئها وكما أراد لها روادها الأول في ديارها تتعارض كليا مع مسلمات الإسلام فهل عند دعاة الإسلام الليبرالي فهما آخر لها ؟
    لأحد أن يقول: إن الليبرالية في أصل نشأتها أيضا دعوة صادقة للحرية الفكرية والعناية بالفرد وحماية حقوق الإنسان وهذه مثل لا يمكن المنازعة في أن الإسلام قد دعى إليها فإذا اجتزأنا هذه الخصال من الليبرالية وضممناها إلى ما عندنا فقد سقطنا عندها على الإسلام اليبرالي وليبرالية الإسلام .
    وفي هذا الكلام تناقض يدعونا إلى إساءة الظن بقائله فهو إن كان يعتقد اشتمال الإسلام حقا على هذه المثل فأين الحاجة إلى اللبرالية .
    أما إن كان يرى الإسلام دينا خاليا من هذه المثل مع مسيس حاجة المجتمعات إليها فقد انتقض على إحدى المسلمتين التين تقدم البرهنة عليها وهي كمال الدين والمصادق عليها بقوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) .
    وخاتمة هذه المقالة أنني أستطيع الآن الإجابة على سؤالي الأول : لماذا لا أكون مسلما ليبراليا ؟ بجواب واضح وهو أنني لا يمكن أن أكون مسلما وليبراليا في آن معا .
    د محمد بن إبراهيم السعيدي
    رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بمكة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    211

    افتراضي

    لو أن الليبرالية حق فهي موجوده في الإسلام!!

    جزاك الله خيراً يا دكتور

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    18

    افتراضي رد: لماذا لا أكون مسلما ليبراليا ؟

    رائع !

    ربما أعود

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: لماذا لا أكون مسلما ليبراليا ؟

    بارك الله فيكم.. ولعل جواب هذا السؤال: لماذا لا أكون مسملا ليبراليا يمكن اختصاره في جملة واحدة
    كالتالي
    المسلم من سلم رقبته طائعا مختارا لقيد الخضوع لحكم الله وشريعته..
    والليبرالي من كان دينه التحرر من كل قيد!
    فكيف تجتمع الكلمتان (مسلم) و(ليبرالي) في صفة واحدة؟؟
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    322

    افتراضي رد: لماذا لا أكون مسلما ليبراليا ؟

    ( اهدنا السراط المستقيم سراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )وقوله : (وأن هذا سراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )
    أرجو من أحد المشرفين تصحيح الآيتين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: لماذا لا أكون مسلما ليبراليا ؟

    جزيت خيرا يا دكتورنا الفاضل..

    ولو جعلت العنوان:لماذا لا أكون مسلما كافرا..لصح!

    أختي شذى:هذه قراءة صحيحة..والعرب قد تبدل السين صادا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: لماذا لا أكون مسلما ليبراليا ؟

    الليبرالية بمعناها الفلسفي هي كالعلمانية بمعناها الفلسفي هي كالحداثة بمعناها الفلسفي
    والاختلاف في التعريف لايهدم منشأ التعريف ولايلغي الغرض منه!
    فاصل هذه التعريفات كلها هو الاستقلال عن الله ورفض المصدر الخارجي ان صح التعبير
    لكن في حوارنا مع الليبراليين قد يقول الليبرالي شيء لايتعارض مع الاسلام فنقول له هذا الشيء موجود اصلا في الاسلام الا ان له قاعدة ربانية ترفضها انت كما ان له ارتباطات مع كامل المعرفة الاسلامية التي تقوم هي الاخري علي مصدر الوحي الالهي الصحيح الغير مخالف للعقل الصريح الصحيح
    لقد حاور شيخ الاسلام من قال بالجسد او من نفي الجسد في القضية الخلافية المشهورة بين من نفي الجسد ونفي بنفيه صفات إلهية ومن اثبت الجسد واثبت بثبوته عنده امور ليست من صفات الله ولا من كمال الله تعالي
    فتفتق ذهن ابن تيميه وعقله الذي شرب من معين حكمة القرآن العظيم وحكمة الرسول العظيم وفهم الصحابة الكرام عن منهجية علمية فقال باننا يجب ان نحاور حول المعاني فان كان منها موافق للاسلام قلنا ان الاسلام لاينكره حتي لاننكر الحق والباطل معا اما المصطلح فياتي الكلام عليه في مرتبة أخري فان كانت الفكرة تقوم علي تاسيسات باطلة فعلينا بيان موقف الاسلام من هذا الباطل!
    وهكذا الامر مع الفلسفة الغربية فهي فلسفات اغلبها مادية الا ان فيها امور لاينكرها الاسلام فيجب بيان الامرين من غير ان نجلب هذه المصطلحات المحملة بمعاني مختلطة -من الحق القليل والباطل الكثير- الي علومنا وفهومنا وواقعنا
    اخوكم طارق منينة
    صاحب كتابي الرد علي العلمانيين العرب
    اقطاب العلمانية في العالم العربي والاسلامي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    23

    افتراضي رد: لماذا لا أكون مسلما ليبراليا ؟

    خي الأستاذ طارق : ماهي الفلسفات الغربية التي لا يردها الإسلام ؟
    أعتقد أن جميع الفلسفات الغربية يردها الإسلام
    أما الذي لا يرده الإسلام ففهي كثير من الأفكار الاجتماعية والرؤى التربوية والنفسية , وبما السياسية .
    أما الفلسفات الغربية , وأعني الرؤى الفلسفية الغربية المحضة فقد حاولت أن أتذكر شيئا منها لا يرده الإسلام فلم أستطع لذلك سبيلا , أرجو إفادتي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: لماذا لا أكون مسلما ليبراليا ؟

    خي الأستاذ طارق : ماهي الفلسفات الغربية التي لا يردها الإسلام ؟
    أعتقد أن جميع الفلسفات الغربية يردها الإسلام
    اخي الدكتور محمد السعيدي
    كل الفلسفات الغربية يردها الاسلام لانها قائمة كما بينت علي قاعدة غربية هي قاعدة الاستقلال عن الله بحسب تعبيرات العلمانيين انفسهم
    وانا فيما تقدم قلت عنها كلها
    والاختلاف في التعريف لايهدم منشأ التعريف ولايلغي الغرض منه!
    فاصل هذه التعريفات كلها هو الاستقلال عن الله ورفض المصدر الخارجي ان صح التعبير
    اي انه مهما اختلفت الفلسفات الغربية فان اصلها واحد وجذرها واحد وقاعدتها واحدة والاسلام يرفضها كلها مهما اختلفت التعريفات لان نشئتها واحدة وغرضها واحد فالنشأة مادية والغرض الدنيا وحتي الدنيا فانه ليس من فلسفة في الغرب عندها حلول حقة وعادلة ومنظمة لامور الانسان علي الارض بل بها نتجت مفاسد في الارض والانسان والحياة والطبيعة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •