الموضوع: أفيدونا عن كيفية دعوة الشباب الذين في الشوارع إلى الله ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حال كثير من الشباب محزن ، ويُظهِر الضياع الذي يعيشونه .
لا يعرفون قدوة يقتدون به ، ولا من يجالسهم من الملتزمين .

أود أن أدعوهم عندما أراهم في الشارع ، ولكن لا أعرف الطريقة التي أدخل بها معهم .

أرجو ممن لديه خبرة أو تجربة رآها أو سمع عنها أن يفيدنا بها .
جزاكم الله خيراً

في مجتمعنا النسوي غالبا مانبدأ بالسلام ثم الثناء على زينتها ( لباسها، مكياجها ، عطرها ، حقيبتها ...)
فقط ليس لدي أمر آخر سوى أنه أعجبني وأردت أن أدخل السرور على قلبك ، ألست أختي ومن حقك علي أن أحب لك ما أحب لنفسي
جمعنا الله على سرور متقابلين في جنة عرضها السموات والأرض
جنة فيها مالاعين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر
جنة تنسينا هم الدنيا ونصبها وتعبها
جنة ......
جنة ...
مهرها غالي لكنه يسير على من يسره الله صبر على الطاعة ،وقهر للهوى والشيطان ..... الخ.
وتختم بالدعاء له وتذهب. ، وإن كان معك شريطا فقدمه على أنه هدية من أخ محب بابتسامة رقيقة ونظرة حانية ، مع احتقار للذات فلعله عند الله أرفع منك بدرجات بسريرة لايعلمها إلاهو سبحانه.
واسأل الله الإعانة والتسديد ، وأن يجري الخير على لسانك ليصل من قلبك إلى قلوبهم ، ويفتح بينك وبين قومك بالحق فهو سبحانه خير الفاتحين.

***

جزاك الله خيراً أختنا ، استفدت كثيراً .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من الصعب أن تتعامل مع من يعيش في الشارع لأنه دائما يرى أنه مهمش من المجتمع و لا يهتم لأمره أحد فكيف سيهتم بقول ناصح له و هو في هذا الوضع و خاضة من ملتزم

حاول أكثر شيء أنك تتقرب منهم و تعرف همومه و مشاكله و تساعدهم فيها إذا كان ممكن خلي احترامك بينهم.

و ذكرهم دائما بواجب المسلم المؤمن لكن حتى تكسب الثقة أكثر يجب أن تطبق ما تقول من عمل و قول فتكون المثل الاعلى لهم و الله يكون في عونك أخ حمد
بارك الله فيك لاهتمامك بغيرك و جزاك خير الجزاء على هذا العمل .... جعله في ميزان حسناتك

ربي يوفق لما يحبه و يرضاه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء

حاول أكثر شيء أنك تتقرب منهم و تعرف همومه و مشاكله و تساعدهم فيها إذا كان ممكن خلي احترامك بينهم.
و ذكرهم دائما بواجب المسلم المؤمن

أحسنت

تمام يا أخ حمد, هذا مجال عظيم للدعوة استخر الله وابدا فيه ان توفرت لك النية,

شيء مهم جداً وهو ألا تُقبل على هؤلاء الشباب بثياب الواعظ. فلو أحسوا منك ذلك فلن يقبلوك أبدا ولن يسمعوا لك كلمة بل سيجعلوك مجالا للسخرية والتندر: عمّ الشيخ راح وعمّ الشيخ جاي.

يجب أن تمشي في سبيلين وقتا طويلا قبل أن تبدا في بثّ آداب الإسلام فيهم:
حتى يسمعوا لك لابد من الاندماج الكامل في محيط نشاطهم اندماجا بدنيا وفكريا
ثانيا اضرب المثل لهم في أي شيء يجتذب الشباب والمراهقين

أولا: لابد أن تكون عضوا فعالا في مناقشاتهم الساخنة. طبعا هي مناقشات تافهة كلها تدور حول النساء والكرة والسيارات ولكن لابد من النزول لمستواها. طبعا لو تكلموا في النساء فلن تشاركهم, الزم الصمت وحاول الانصراف ولكن لاتحاول منعهم بالموعظة. ولكن لو تكلموا في الكرة فأشبعهم كلام عن أبو تريكه وريفيلينو والدوري. لو تكلموا في السيارات فأفهمهم انك على اطلاع عميق بأحدث الموديلات الكوبيه والسيدان ...الخ.
العب معهم الكرة في الشارع أمام الناس وأمام الجيران. أفهمهم انك لستً في برج عاجي وانك أبسط منهم وانه لايوجد لديك أي عُقد. تخير وقت لعب الكرة بحيث يقطعه أذان الصلاة وعندها اعتذر عن إكمال اللعب بسبب الصلاة وامض للمسجد دون ان تدعوهم للصلاة معك.
أوقفهم أجوال وراهنهم أن يصدوا صواريخك. ولو كنت لاعب ماهرا فسيكون ذلك مدخلا سحريا لتكون مثل أعلى لهم. ولو افلحت في أن تكون مثل أعلى لهم فسيسهل عليك بث أي شيء في قلوبهم.
ربّ عضلاتك وليكن مظهرك رياضيا. حافظ على مظهرك أمامهم ولتكن أنيقا. أحرص أن لايروك تعود للبيت في وقت متأخر من الليل. قم في الصباح الباكر وادعهم للجري ثم الافطار في الشارع. احرص ان لاتمرّ مرّ الكرام من أمامم دون أن تلقي التحية أو "قفشة" سريعة.
احرص ألايزيد تواجدك بينهم عن الربع ساعة كحد أقصى وليكن تواجدا مشوقا فيه حكايات جديدة: أبو تريكه اتباع لنادي كذا بكذا. حذار من الهزار بقهقهة معهم وليكن مزاحك صامت وبقفشات خفيفة وبابتسامة قصيرة.

لاتفوتك أوقات النزاع حين يدب الخلاف بينهم, هذا افضل وقت لكي تضرب ضربتك. انزل لهم وأرهم أنك ميت في محاولات الصلح فيما بينهم.حاول ان تاخذ كل فرد منهم على حده وتفهمه انك معه كلية ضد الآخرين.
ادعهم بعضهم لبيتك وادخله حجرتك. أفهمه أنك انسان عادي له نشاطات كثيرة بجانب التعبد والذهاب للمسجد. اجعله يطلع على اهم انجازاتك وانك كنت الاول في الكلية وبارع في الرياضيات او الفيزياء ...الخ

لو تجرا احدهم مثلا وسب الدين أمامك او تكلم بإباحية فأظهر غضبك على الفور واعتزل اجتماعهم وقل له لا كلام بيني وبينك من الآن فصاعدا وامض لحال سبيلك فغن عدت لهم ووجدته فلاتقبل منه كلام ولا توجه له كلام ولكن بدون مشاحنات او موعظة مؤقتا لأنك تحاول ان تكون عضوا في عالمهم هذا اولا.

جزاك الله خيراً ،
ذكرتني بحديث (يا أبا عمير ، ما فعل النغير !) .
حيث تنزّل رسول الله لمستواه .

أشكرك أخي على فوائدك

يا سيدي ...
عرّفهم على الآمر قبل الأوامر...
ثم تأمّل النتائج !

و لكن احذر ...
فلن تستطيع ذلك إلا بمقدار ما في قلبك أنت من تعظيم الآمر ! لا بمقدار ما تحسنه من الكلام و لو كان مليئاً بالجواهر !
وفقك الله و أسعدك

أخوك الصغير خلوصي

جزاك الله خيراً .
صدقت ، هذا أمر كنت أغفل عنه كثيراً أثناء تدريسي .
لا بد من بيان عظمة الله ليستقبلوا أوامره سبحانه ويعملوا بها .

ما شاء الله الإخوة قالوا جميلا

= أجرب حاليا أمورا منها :
1- أستغل صوتي في عمل مقرأة ، وهناك رغبة غير متوقعة عندهم في تعلم كيفية القراءة .
2- أتعامل مع مجموعة بانبساط ، وأستغل فتحهم لأي أمر ديني لأجعل منه ترغيب وترهيب في دقيقة ؛ ثم أسكت قبل أن يرغبوا في ذلك ؛ فيكون لهم شوق إذا جاءت المرة القادمة .
3- الشباب الصغار ( 12 سنة تقريبا ) هم الأثمن والأسهل .
4- في المناطق المجاورة أتعرف إلى شخص من كل " شلة " ، وأقربه وأحببه ، ثم أضعه في موقف أنه مسؤول عن هذه " الشلة " وأن عليه أن يجرهم ، فيحمل مسؤولية ما كان يتوقعها .

جزاك الله خيراً أخي عبد الملك على المعلومات المفيدة

وصدقت سن 12 ، 13 من أفضل السنين للتأثير بإذن الله .

لعله لأنّ أجسامهم لم تطل بعد لتصبح مثل طولك أو أكثر

للرفـــع ..
جالست قريبا بعض أهل مدينة الإسكندرية المصرية ؛ وخبرتهم في هذا الأمر قوية ، فلعلهم يشاركونا بالفائدة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك السبيعي

4- في المناطق المجاورة أتعرف إلى شخص من كل " شلة " ، وأقربه وأحببه ، ثم أضعه في موقف أنه مسؤول عن هذه " الشلة " وأن عليه أن يجرهم ، فيحمل مسؤولية ما كان يتوقعها .

أحسنت في هذه النقطة . يتأثّرون أحياناً ببعضهم تأثراً شديداً .

اتصل بي أحد طلابي في المرحلة المتوسطة يحكي لي كيف تأثّر بصديقه حتى ترك المسكرات والحمد لله .
مع أنّ هناك من يدرسه الدين في الفصل ولكن الهداية بيد الله . يهيئ من شاء -سبحانه- سبباً لها .

ننتظر أهل الاسكندرية ، أهل الملوحة والبحرية

أنقل لك كلام الشيخ المقدم فى قوله تعالى 0 وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ) الذاريات المفرغ فى الشبكة الاسلامية فهو له علاقة ما بهذا الموضوع وتنبه لما تحته خط
تحت عنوان
وقفة مع المتخاذلين عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الحقيقة وردت شكوى من أحد إخواننا الأفاضل الأسبوع الماضي يقول فيها: توجد الآن منكرات كثيرة، خاصة فيما يتعلق بالاختلاط القبيح جداً بين الفتيان والفتيات، والمصيبة أن بعض الإخوة يمرون على المنكرات مرور الكرام ولا يتكلمون، مع أنه من المؤكد أنه لن يتعرض لضرر إذا نصح ولن يقبض عليه ولن يعذب ولن يعتقل، ولو كل واحد مر بفتاة وبجانبها شاب أجنبي عنها وغضضت البصر وقال لهما: اتقيا الله سبحانه وتعالى، توبا إلى الله، هذا الاختلاط حرام، إذا كنت أجنبية عنه وهكذا، ونصحهما وأدى ما عليه ومضى فإنه يرجى إن شاء الله تعالى أنه مع الوقت سيشعران بأنهما يفعلان شيئاً خطأ ويبد كل منهما في تحاشي مثل ذلك الاختلاط، لكن سكوتنا مما يعمق ظهور هذه الفتن وهذه المنكرات، وبالتالي نستحق الوعيد الذي قال في شأنه الرسول عليه الصلاة والسلام: (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه). فالشاهد: أن الإنسان عليه ينصح، وليس عليه مسئولية الاستجابة، وإنما عليه مسئولية إذا نفر المدعو، وإذا أمر بجهل أو نهى بجهل، أو أخطأ في مراعاة الآداب الشرعية والضوابط الشرعية للنصيحة، لكن ما دام أنه يراعي هذه الضوابط ويتكلم عن علم، ويعظ بالحكمة والموعظة الحسنة فهو غير مسئول، عليه فقط أن يقيم الحجة، فانتبهوا لهذا، حتى لو كان الناس لا يستجيبون فسنظل مطالبين بنصيحتهم. ثم يقول الشنقيطي : ومن حكم ذلك أيضاً: النيابة عن الرسل في إقامة حجة الله على خلقه في أرضه. يعني: هذه الأمة وظيفتها أنها نائبة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء والمرسلين ولا نبي بعده، مع أننا نؤمن بأن كل ذكر مولود على الأرض منذ بعثته إلى يوم القيامة مسئول عن دين محمد، وسيسأل في القبر الأسئلة الثلاثة المعروفة: من ربك؟ وما دينك؟ وماذا تقول في رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وقال عليه السلام: (والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي رجل من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لم يؤمن بي إلا كان من أصحاب النار) كما في صحيح مسلم . فإذاً: علينا أن نعي واجبنا في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى في ضوء قوله عز وجل: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا [البقرة:143] أي: عدولاً، لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا [البقرة:143]، فهذه الأمة من مسئوليتها القيام بالشهادة وتحمل دعوة الإسلام وإيصالها إلى كل البشر على وجه الأرض؛ لأنها تخلف الرسول عليه السلام في إقامة الحجة على الخلق، يقول الله تبارك وتعالى: رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ [النساء:165]، فبالنسبة لأمتنا بالذات العلماء ورثة الأنبياء وكل مسلم مطالب بأن يبلغ ما استطاع، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: (بلغوا عني ولو آية) لأنه بهذا البلاغ تقوم الحجة على الخلق، وتظل وظيفة الرسول صلى الله عليه وسلم في إقامة الحجة على البشر من خلال القرآن والسنة قائمة عن طريق الأمة التي تبلغ الناس. وقال تعالى: وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى [طه:134]، وقال تعالى: وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [القصص:47]. وقال تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ [المائدة:105]، هذه الآية تفهم خطأً كالآية التي نحن بصددها، فقوله: ((عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ)) يظن المتخاذل عن الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنها حجة له في أن يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. نقول: المقصود بقوله: ((عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ)) أي: الزموا أنفسكم الحق إن لم يستجب الآخرون. قوله: ((لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ)) من ضمن التفاسير التي تبطل هذا المذهب قول من قال: لا يضركم من ضل بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا اهتديتم.
واقول اجتهادا ان الذى تحته خط لا يتوفر الا باجتهاد جهيد فى طلب العلم الشرعى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي

و لكن احذر ...
فلن تستطيع ذلك إلا بمقدار ما في قلبك أنت من تعظيم الآمر ! لا بمقدار ما تحسنه من الكلام و لو كان مليئاً بالجواهر !

هزني هذا الكلام ...الله يرفع قدر قائله ..

تشكيل الى بيئات الايمان ....
وهذه ستجدها عند الأحباب....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الصعب أن تتعامل مع من يعيش في الشارع لأنه دائما يرى أنه مهمش من المجتمع و لا يهتم لأمره أحد فكيف سيهتم بقول ناصح له و هو في هذا الوضع و خاضة من ملتزم

لا يا أختي الكـريمة
فالشباب الذين يجلسون على الأرصفة والساحات الخضراء أو الاستراحات يفرحون كثيراً
بزيارة الطيبين والدعاة والملتزمين
وقد رأيت هذا بنفسي قديما والى الآن نزور الشباب في الأرصفة بل إنهم يدعُون لنا ويطلبون
منا المكوث الطويـل عندهم وإذا قمنا من عندهم منهم من يطلب رقم الجوال ومنهم من يطلب زيـارة ثانية
ولا تنس أخي أن تبدأ بمفتاح القلوب وهي الابتسامة والطُّرفة فإذا انفتح القلب لك استطعتَ
أن تملأه بالايمان والتقوى
مع التنبيه لاصطحاب بعض الأشرطة لتوزيعها على الشباب عند رحاليك منهم

والله يحفظك