قرصتنى وأنا أمشى فى المسجد لأننى وطئتها بقدمى دون ما أراها فنظرت بعد حوالى أربع ثوانى وجدتهاتسقط من قدمى على الارض ووجدت ابرتها فى قدمى فوجدت مار بجانبى فقلت له قرصتنى نحلة أعمل ايه فقام بخلع الابرة من قدمى وطمأننى
فقلت فى نفسى حسبى الله ونعم الوكيل فى أولياء أمورنا أهملوا شئوننا فمن واجبهم أن يعلموا العباد ويثقفوهم ويعرفوهم ما عليهم فعله فى مثل هذه الحالات ولكنهم خونة خانوا الله ورسوله والامانات وأصبح الحمل مضاعف على الدعاة الى الله فأصبح من واجباتهم أن يعلموا الناس فقه هذه الامور
سمعت منذ فترة دقائق سريعة عابرة للشيخ محمد اسماعيل المقدم وهو يعلم الاخوة ما يلبسونه عند النوم فقال بنطلون واسع واسم قماشته كذا ( نسيت الاسم ) ويظهر لى ان الشريط كله عبارة عن تعليم تلك الامور
وفى شريط أخر له قال من واجبات الطبيب أن يثقف مريضه فى مرضه ( الثقافة الصحية ) وقال طبعا لايوجد من يفعل ذلك انتهى اما الان فكليات الطب تخرج لنا أطباء كثير منهم مرضى لم يحصلوا القدر الواجب من الانسانية وبالتالى القدر الواجب من علوم الطب فنبتلى بهم ولاحول ولا قوة الابالله
سمعت أحد الدعاة الدارسين للعلوم السياسية يحلف بالله أنه لو سئل أكبر موظف رسمى ( هى البلد ماشية ازاى ؟) سيقول لاأدرى وتلى الداعية قوله تعالى {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }سبأ14
حسبنا الله ونعم الوكيل