منذ أن وطئت أقدم الصليبيين الأنجاس بغداد الرشيد..وقتلوا مع عمّالهم الرافضة..صدّاما رحمه الله تعالى..وهذه الطائفة الشريرة في علوّ..واستعلان بالشرك والشبه المضلة والفتن المدلهمة..
ومن ذلك فشوّ قنواتهم الفضائية..
ومن ذلك قناة "الأنوار" السعودية..وقناة" هل البيت" العراقية..و"الكو ر" اللبنانية..وغير ها كثير
وقد شاهدت اليوم في قناة الأنوار..برنامجا ..بين معمم رافضي..ومذيع يدير دفة الحوار
وكان الموضوع عن شخصية "محمد بن عب الوهاب" ودراسة فكره..
والعجيب أن الشيخ الرافضي..كان قد درس جيدا -كما يبدو-قبل أن يأتي..
فجاء بمصنفات الإمام محمد..وأخذ يعرج على شذوذاته الفكرية والعقدية -بزعمه-
ويقحم أصول الفقه بطريقة ماكرة..ليثبّت لدى المتلقي أنه إنما يناقش بعلم وبصيرة..
وقد أجاد فعل ذلك بدهاء وخبث..مع ما يبديه من لطافة وبشاشة "وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم"
لقد أصبحنا نقول مع الأسف..ولى زمان التقية التي كنا نعيّر الشيعة بها
بعد أن سُقط في أيدي الكثير..ممن استمرؤوا الهوان التدريجي..
وأُخذنا على حين غفلة..وانشغلنا بنقاشات فرعية..عما يلوكه الأعداء وأذنابهم
وقامت طائفة أخرى تتفنن في التماس المعاذير لكل من تربت على احترامهم..
وأما أدعياء السلفية..فلاهم لهم ولا يسفز شعورهم المريض.وأمثالهم من المجددين..الذي عاشوا من أجل هذه الأمة قلبا وقالبا..وضحوا في سبيل ذلك بالنفائس
ولا يستنهض أقلامهم إلا أمور كهذه يلبسون بها على الخلق ويشوشون على مسيرة الدعوة المباركة..
وأرى في هؤلاء خطرا ينافس خطر العلمانيين والحداثيين والليبراليين ويغلبه إذ هؤلاء مفضوحون منذ قرن من الزمان..بخلاف من يحمل شعار الدعوة السلفية..وهي من سلوكه وتقريراته براء
وثم طرف آخر يلزم الصمت..مؤثرا طريق السلامة
فلا تراه إذا تكلم مع علو كعبه في العلم الذي هو العلم الشرعي المجرد في المتون
هذا قصاراه..فإن نوقش في الأمر وطلب منه أن يدلي بدلوه..
تعذّر بما لا عذر فيه..
كلمة أرجو أن يجد كل واحد منا موقعه
إزاء الخطر القادم..ويعرف لنفسه "خارطة طريق" ربانية يسير عليها
ودعوة لمراجعة النفس على طريق الأمل والتفاؤل والعزة المنشودة..
وهذا ليس خاصا بالرافضة فحسب..بل الحديث عن منظومة متكاملة..
وذكرت الشيعة تمثيلا لا غير
والله المستعان