في القرآن الكريم نجد بعض المواضع يظن الظان أنها تخالف المشهور من قواعد العرب في لغتهم، ولكن لا مناص من البحث فيها علما أنها وردت في قراءات صحيحة متواترة، منها قوله تعالى في سورة النجم: " إنّ هذان لساحران "
إذ أنّ اسم إنّ الأصل نصبه فتأتي القراءة ب:" إن هذين "، وبعض العرب يسمى هذه لغة القصر وهي التزام الألف في الحالات الثلاث رفعا ونصبا وجرا، وشاهدهم قول الشاعر:
إن أباها وأبا أباها ++ قد بلغا في المجد غايتاها
والأصل: أبا أبيها
والله أعلم.