الموضوع: من عجائب المواقف والمشاهدات

الاخ ابو القاسم حفظه الله
لك موضوع طيب ومفيد عن الاختلاف واراك هنا تضيق بمخالفة اختنا حفظها الله فليكن لنا فى ائمتنا الاعلام والعلماء الثقات اسوة حسنة بارك الله فيكم

الأخت الفاضلة الأمل القادم

اياكم والغلو
رحم الله سائر ائمتنا الأعلام ونفعنا بعلمهم وشرح صدورنا ووفقنا لما يرضيه

فأصر إلحاحا..وألح إصرارا

جميل !!
يعني النص والموضوع !!
جزيت خيرا شيخنا ...
صحيح أن ابن تيمية قد يفوق الأئمة الأربعة علما (ابتسامة ) لكن لا داعي للتعصب ( أو المفاضلة )لابن تيمية أو غيره ( ابتسامة )، فكلهم علماء أجلاء !!
و أرجو أن لا يفسد هذا النقاش متعة هذا الموضوع الجميل ..
واصل ـ شيخنا ـ وصلك الله ...

جزاكم الله خيرا
أخي الفاضل تعارف لا أرى أني ضقت كما تقول
وإنما علقت بما رأيت لكون المسألة تكررت ولم أجد في الاعتراضات إلا تكلفا للمخالفة
أخي الفاضل محمد محسين غفر الله لك وعفا عنك
فلو قلت :أخي..فذلك الذي لا شك فيه
وشكرا لمرورك الكريم وأسعدني متابعتك حقا

أما ابن تيمية فهو إمام من أئمة المسلمين عز نظيره، ومن تأمل ثناء العلماء عليه وما قالوه فيه عرف علو كعبه، ومضارعة مكانته مكانة أعلام الأئمة، ولا يقتضي أن يكون ذلك من كل وجه.
وبهذه المناسبة أذكر رؤيا للإمام ابن القيم رحمه الله ذكرها غير واحد ممن ترجم له، حاصلها أنه رأى قبل موته بمدة الشيخ تقي الدين رحمه الله في النوم، فسأله عن منزلته فأشار إلى علوها فوق بعض الأكابر، ثم قال له: وأنت كدت تلحق بنا ولكن أنت الآن في طبقة ابن خزيمة رحمه الله.
ولعل هذه الرؤيا من عاجل البشرى...
نسأل الله أن يلحقنا بمن نحب من أئمة السنة...

وبخصوص الموضوع:
* كنت في سطح الحرم قبل نحو خمسة عشر عاماً، ومعرفتي بالمشايخ قليلة، فرأيت أحد مشايخنا غير المشهورين وبجواره رجل، فذهبت وابتدرت شيخي بالسلام وتقبيل الرأس والتحية، ثم سلمت على من معه سلاماً عادياً، ثم لحظت بعضهم يفعل العكس فتساءلت فقيل لي: هذا الشيخ عبدالرحمن السديس! لكن من معه؟!

* مرة أخرى في السطح: بينما كنت أسير نحو الدرج إذا برجلين يوقفاني قرب بعض قباب الكهرباء التي في السطح ويسألني أحدهما: مين المدفون هنا؟ ويبدو أن هذا السؤال متكرر فقد سمعت بعضهم يحدث باحصل هذه القصة!

* وكنت ذات مرة في المسجد النبوي وقد تهيأ لي مقعد في صف الروضة الأول وكان اليوم يوم جمعة، وصلاة الجمعة قد قرب موعدها، فإذا برجل كأني به قد رأى لباسي شبيهاً بلباسه فجاء إلى والعرق يتصبب منه وأثر الجهد باد عليه.
ثم قال لي: لقد طفت حتى الآن خمسة أشواط فهل ينفع أن أوخر البقية؟ لازم سبعة؟
علتني الدهشة فقلت له: وكيف طفت هذه الخمسة أشواط؟!
فبين لي أنه يدخل مع الباب الغربي الأول (باب السلام) ثم يأتي حتى يحاذي القبر فيبدأ شوطه، ثم يخرج من باب جبريل ثم يدور حول المسجد تاركاً الجنوب وراءه إلى أن يصل الحجرة مرة أخرى! يعني الشوط الواحد يكلفه الدوران حول كامل المسجد!!
كان الرجل بسيطاً ساذجاً فحاولت إفهامه برفق أن هذا لا يشرع ولا يجوز.. أبدى تفهمه.. مكث أمامي قليلاً ثم قال ما حاصله الأحوط أن يقوم ليكمل أشواطه! حاولت ثنيه بلا فائدة.. انصرف الرجل وقد أتبعته بصري... رجعت إلى نفسي وواصلت قراءتي فتعجبت يوم فطنت إلى أني قد قرأت قبيل مجيئه: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً)...

أين أنت يا أبا القاسم ؟!

أكمل قصتك . . لا تعلقنا : )

الاخ أبو القاسم متخصص في التشويق..(ابتسام� �)

السلام عليكم
كنت إمام الفجر بأحد المساجد بالجيزة، وكنت أحيانا أقوم ببعض التوضيحات والدروس للمصلين.
مرة بعد الفراغ من صلاة الفريضة [الفجر] هممت أن أعطي درسًا، فوجدت بعض المصلين قام ليصلي بعد الفريضة، فقلت: يا إخواننا لا يوجد سنن أو نوافل بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس ............... ثم استدركت: إلا من لم يصل سنة الفجر القبلية وفاتته فيمكنه قضاؤها الآن.
فما كان من باقي المصلين إلا أن قاموا لقضاء سنة الفجر، ولم يبق معي إلا واحد أو اثنان.
.................... حقيقية .................

السلام عليكم
عودا طيبا أبا القاسم


ــــــــــ

* أحد المجرمين بعد أن رأى الناس يتسابقون الى الصلاة قرر أن يسير مع الركب
رأيته مرة يتشهد وبجانبه شخص يريد أن يمر أمامه فأشار إليه بيده أن مر فلما لم يتجاوب معه نظر إليه وقال عدي عدي أي مر مر .
وكنت أراه يتوضأ ثم يقضي حاجته ثم يصلي فكنت أتأول فعله ولم يدر بخلدي أن يبلغ الجهل برجل يقر بالدين يتكلم العربية ويعيش بين المسلمين هذا المبلغ فلما كلمته وكان قد بلغ الأربعين تبين لي أنه لا يعرف عن الإسلام شيئا.

* كنا في سفر فحضرت الصلاة فتوقفنا عند اول مسجد فوجدناه قد امتلأ عن آخره ووجدنا صفا قد أحدث بين الإمام والصف الأول فصلينا فيه وصلى ورائي شيخ هرم فلما سجدنا استصغر الشيخ محله وأراد أن يتوسع فلم يجد من حيلة إلا دغدغة قدمي
تخيل نفسك في هذا الموقف مقبل على صلاتك وشيخ يدغدغ قدميك .

شكر الله لكم يا كرام..وبارك في مشاركاتكم

--

وكان اللقاء ماتعا..لكنّه ساءني أن أعلم أن أختي هذه معلمة موسيقى!..وحجابها على الموضة ..أو لك أن تسميه حجابا علمانيا
أسأل الله أن يهديها ويصلحها..والعتب جله على أبيها وزوجها..غفر الله لهما

ذهبت لمكتبة لأشتري بعض الكتب فلفت نظري كتيب بعنوان "سِفر العلمانية"..لشيخنا الجهبذ سفر حفظه الله تعالى وهو مختصر كتابه النفيس في رسالة الدكتوراة ..فلما جلبته ووضعته مع بعض الكتب..تمعر وجه البائع الذي كان ملتحيا ويدعي أنه "سلفي"..وأخذ يحدثني عن "ضلالات" سفر
وأنه وأنه..يحملني بذلك على العدول عن شراء الكتاب!
وكلما حاولت تجاهله..إذ هو في نظري من السفهاء أو الجهلة الذين لا ينبغي الخوض معهم
أخذ يصر جاهدا ليقنعني بما يهذي
فلما بلغ مني اليأس ذروته..وكادت أوداجي تنفجر بالغيظ منه..
حتى استلهمت من الله الصبر..وحينئذ جاءه ما يشغله عني ..
فانصرفت وأنا أحمد الله على نعمة العقل

سبحان الله..ويبيع كتبه؟؟

هو مجرد موظف يا أخي..وليست المكتبة له

ولم يشتغل عند شخص يبيع كتب المبتدعة؟!! (ابتسامة)

أضحك الله سنك..يا إمام
--

وهذا موقف من أعجب المواقف وأسعدها..
كنت كلما عزمت على قصد العلامة البراك لأنهل من نمير علمه الفيّاض
عرَض لي عارض..يصرفني عنه..حتى خشيت أن تكون ذنوبي حائلة دونه
ثم في المرة الأخيرة وعلى مشارف مسجده ..حدث لي حادث تحطمت على إثره دابتي العتيدة العتيقة
فأخذ الشيطان يراودني بالوسوسة ليحملني على الشؤم..فأصررت بعد هدأة الروع بعد نحو أسبوعين مدافعة لجنود إبليس ومغالبة لهم لعنهم الله
وكان الإخوة يقولون..ليس لديه وقت لتقرأ عليه فدروسه تشغل أوقات الصلوات..إلخ..ولن يقبل
فلم ألتفت إليهم..فلما حدثته عن الحادث رقّ لحالي ووافق من فوره وحفظ اسمي وهشّ وبشّ
فيالها لها من نعمة ..وهل أقول كثّر الله الحودث؟!..

(درس رباني في استشفاف ألطاف قدر الله التي قد تخفى علينا مآلاتها فنجزع عند الوهلة الأولى)

ماشاء الله موقف لطيف...

على ساحل بحر فلسطين الأخاذ ..وبينما كنا صغارا نلعب في التبر..أعني رماله الذهبية
كان مما يدهش أنك إذا حفرت بقرب هذا الشاطيء حفرة لا يزيد عمقها عن متر أو مترين..ترى الماء العذب..يفيض ..والحال أنك على الشاطيء!
فكنا نشرب من هذا الماء مستبركين..ونقول لعلها من معاني بركة الأرض المقدسة..
لكنك لا تجد هذه الظاهرة الغريبة اليوم بعدما شفط اليهود كل شيء
ونهبوا كل شيء
نعم كل شيء!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم

وكان الإخوة يقولون..ليس لديه وقت لتقرأ عليه فدروسه تشغل أوقات الصلوات

أخي الكريم ( أبو القاسم ):
كيف تقرأ على الشيخ ؟ وماذا تقرأ ؟؟

.............................. ....................

أختي الكريمة
المراد قراءة التلميذ على شيخه
أي أن يقرأ متنا ثم يشرح الشيخ أو يصحح إلخ
واقترحت عليه قراءة القطعة المعثور عليها من الكتاب الفخيم:جواب الاعتراضات المصرية
لكنه قال إنه شرحه من قبل وطلب مني البحث عن كتاب آخر
والشيخ لا يحب شرح الشيء أكثر من مرة
والسلام عليكم

لعلي أختم بهذا الموقف..فقد سئمت!
كنت وصديقي طفلين بريئين في المرحلة الابتدائية..
وفي "الحصة" الأخيرة..كان المدرس غائبا..
وعادتهم في مثل هذه الحالة أن يأخذونا لمكتبة المدرسة
وقدر الله شيئا عجيبا في هذا اليوم
حيث كانوا قد علقوا شجرة الأسرة الحاكمة
على هيئة الشجرة الحقيقية..ووضعوا الأسماء على أوراقها المتدلية من الغصون
فأخذنا نتأمل فيها ..ونقرأ
فكان أن مرّ علينا أسماء لا تخلو من طرافة في هيئة نطقها وغرابتها
فنضحك ساعتئذ بصوت عال
وبينما نحن كذلك منهمكين في هذا اللعب البريء
إذ جاء المدرس غاضبا..وقام بتوبيخنا ..ثم صعّد الموقف إلى التهديد بالشرطة
وكذلك كان!..فلما انصرف الطلاب..حبسنا عنده!!
وقال لن تذهبا حتى تتأدبا بالشرطة!
وبقينا مذعورَين نحو نصف ساعة وهو واقف لا يلوي على شيء سوى تقطيب جبينه المخيف..وقد خلت كل المدرسة من طلابها
ثم ألهمني الله تعالى شيئا لا أصدق حتى الساعة كيف أنطقني الله به يومها
ذهبت إليه..وقلت له يا أستاذ!
قال:نعم!!
قلت:لو كانت هذه شجرة الرسول وعائلته وضحكنا أكنت فاعلا بنا ما تفعله الآن؟!
فقال بعقله التافه وبغضب لا يليق بمثله: أتتفلسف فوق كل هذا؟!
هيا اذهبا!

وخرجنا من الورطة
ولله الحمد

(ابتسامة)