تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: هل المراد بالسؤال بوجه الله أن أقول أسألك بالله ؟ ولماذا لعن السائل بوجه الله؟؟؟

  1. #1

    افتراضي هل المراد بالسؤال بوجه الله أن أقول أسألك بالله ؟ ولماذا لعن السائل بوجه الله؟؟؟

    ..

    يقول النبي عليه الصلاة و السلام :
    ( ملعونٌ مَنْ سألَ بوجْهِ اللهِ ، وملعونٌ مَنْ سُئِلَ بوجْهِ اللهِ ثُمَّ مَنعَ سائِلَهُ ، ما لم يسألْ هَجْرًا)

    الراوي : أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
    الصفحة أو الرقم: 8186 | خلاصة حكم المحدث : حسن

    ( التخريج من موقع الدرر السنية المعروف )

    سؤالي يا مشايخ :

    إذا قلت لأخي أسألك بالله .. هل حكمي حكم من قال أسألك بوجه الله؟؟

    وما العلة في (لعن ) من سأل بوجه الله ؟؟

    @@ أرجو ألا تكتموا عني العلم الذي سألتكم ،، أحسن الله إليكم

    ..

  2. #2

    افتراضي رد: هل المراد بالسؤال بوجه الله أن أقول أسألك بالله ؟ ولماذا لعن السائل بوجه الله؟؟؟

    المجموع شرح المهذب (6/ 245)
    {فرع} يكره للإنسان أن يسأل بوجه الله تعالى غير الجنة
    ويكره منع من سأل بالله وتشفع به
    لحديث جابر قال " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسأل بوجه الله تعالى إلا الجنة " رواه أبو داود
    وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سأل بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافئتموهم " حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي بإسناد الصحيحين وفي رواية البيهقي " فأثنوا عليه " بدل فادعوا له.

    قال العراقي معلقا على حديث البخاري
    عَنْ جَابِرٍ «لَمَّا نَزَلَتْ {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} [الأنعام: 65] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَعُوذُ بِوَجْهِك، فَلَمَّا نَزَلَتْ {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} [الأنعام: 65] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَعُوذُ بِوَجْهِك؛ فَلَمَّا نَزَلَتْ {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} [الأنعام: 65] قَالَ هَذِهِ أَهْوَنُ أَوْ أَيْسَرُ».
    قال في طرح التثريب (3/ 112): (فِيهِ الِاسْتِعَاذَةُ بِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي جَاءَ فِي أَنَّهُ لَا يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللَّهِ إلَّا الْجَنَّةُ وَلَعْنَةُ مَنْ فَعَلَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَعَلَّهُ فِي جَانِبِ طَلَبِ تَحْصِيلِ الشَّيْءِ أَمَّا جَانِبُ دَفْعِ الشَّرِّ وَرَفْعِ الضُّرِّ فَلَعَلَّهُ لَا بَأْسَ بِالِاسْتِعَاذَ ةِ مِنْهُ بِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى وَقَدْ تَكَرَّرَ ذَلِكَ فِي الْأَحَادِيثِ وَلَعَلَّ ذِكْرَ الْجَنَّةِ فِي ذَلِكَ الْحَدِيثِ إنَّمَا هُوَ لِلتَّنْبِيهِ بِهِ عَلَى الْأُمُورِ الْعِظَامِ وَلَمْ يَرِدْ تَخْصِيصُهَا بِذَلِكَ وَإِنَّمَا أُرِيدَ النَّهْيُ عَنْ سُؤَالِ الْمَخْلُوقِينَ بِذَلِكَ وَكَذَا عَنْ سُؤَالِ اللَّهِ تَعَالَى بِوَجْهِهِ فِي الْأُمُورِ الْهَيِّنَةِ أَمَّا طَلَبُ الْأُمُورِ الْعِظَامِ تَحْصِيلًا وَدَفْعًا فَلَمْ يَتَنَاوَلْهُ نَهْيٌ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ).

    وقال أيضا (4/ 80): (قَالَ وَالِدِي وَحَيْثُ جَازَ السُّؤَالُ فَيُجْتَنَبُ فِيهِ الْإِلْحَافُ وَالسُّؤَالُ بِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى فَفِي سُنَنِ أَبِي دَاوُد مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ مَرْفُوعًا «لَا يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللَّهِ إلَّا الْجَنَّةُ»قَال َ وَمَعَ ذَلِكَ فَيَنْبَغِي إعْطَاؤُهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ مُمْتَنِعًا، لِمَا رَوَى الطَّبَرَانِيُّ فِي مُعْجَمِهِ الْكَبِيرِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ «مَلْعُونٌ مَنْ سَأَلَ بِوَجْهِ اللَّهِ وَمَلْعُونٌ مِنْ سُئِلَ بِوَجْهِ اللَّهِ فَمَنَعَ سَائِلَهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ هَجْرًا»)

    قال ابن حجر الهيتمي في تحفة المحتاج (7/ 179):(وَذَهَبَ الْحَلِيمِيُّ إلَى حُرْمَةِ السُّؤَالِ بِاَللَّهِ تَعَالَى إنْ أَدَّى إلَى تَضَجُّرٍ، وَلَمْ يَأْمَنْ أَنْ يَرُدَّهُ وَإِلَى أَنَّ رَدَّ السَّائِلِ صَغِيرَةٌ مَا لَمْ يَنْهَرْهُ، وَإِلَّا فَكَبِيرَةٌ. اهـ.
    وَيُحْمَلُ الْأَوَّلُ عَلَى مَا إذَا آذَى بِذَلِكَ الْمَسْئُولَ إيذَاءً لَا يُحْتَمَلُ عَادَةً.
    وَالثَّانِي عَلَى نَحْوِ مُضْطَرٍّ مَعَ الْعِلْمِ بِحَالِهِ.
    وَإِلَّا فَعُمُومُ مَا قَالَهُ غَرِيبٌ، وَقَدْ أَطْلَقُوا أَنَّهُ يُكْرَهُ سُؤَالُ مَخْلُوقٍ بِوَجْهِ اللَّهِ لِخَبَرِ أَبِي دَاوُد «لَا يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللَّهِ إلَّا الْجَنَّةُ».
    وَقَضِيَّتُهُ أَنَّ السُّؤَالَ بِاَللَّهِ مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ الْوَجْهِ لَا كَرَاهَةَ فِيهِ، وَفِيهِ نَظَرٌ؛ إذْ الْوَجْهُ بِمَعْنَى الذَّاتِ، فَتَسَاوَيَا، إلَّا أَنْ يُقَالَ: إنَّ ذِكْرَ الْوَجْهِ فِيهِ مِنْ الْفَخَامَةِ مَا يُنَاسِبُ أَنْ لَا يُسْأَلَ بِهِ إلَّا الْجَنَّةُ، بِخِلَافِ مَا إذَا حُذِفَ.
    وَيَظْهَرُ أَنَّ سُؤَالَ الْمَخْلُوقِ بِوَجْهِ اللَّهِ مَا يُؤَدِّي إلَى الْجَنَّةِ كَتَعْلِيمِ خَبَرٍ: لَا يُكْرَهُ.
    وَأَنَّ سُؤَالَ اللَّهِ بِوَجْهِهِ مَا يَتَعَلَّقُ بِالدُّنْيَا يُكْرَهُ كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ، وَقَدْ بَسَطْت الْكَلَامَ عَلَى ذَلِكَ فِي شَرْحِ الْمِشْكَاةِ [فتح الإله: ص: 2824])



    قال الحافظ ابن حجر في الزهر النضر: 83 - 86:
    (ومن أخباره مع غير موسى: ما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير من وجهين:
    عن بقية بن الوليد ، عن محمد بن زياد الألهاني ، عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : ألا أخبركم عن الخضر ؟!
    قالوا : بلى يا رسول الله ! !.
    قال : بينما هو ذات يوم يمشي في سوق بني اسرائيل ، أبصره رجل مكاتب ، فقال له : تصدق علي - بارك الله فيك - ، فقال الخضر : آمنت بالله ، ما شاء الله بأمر يكون ، ما عندي من شيء أعطيك.
    فقال المسكين : أسألك بوجه الله لما تصدقت علي ، فإني نظرت السماحة في وجهك ، ورجوت البركة عندك.
    فقال الخضر : آمنت بالله ما عندي شيء أعطيك ، إلا أن تأخذني وتبيعني . فقال المسكين : وهل يستقيم هذا ؟.
    قال : نعم ، والحق أقول ، لقد سألتني بأمر عظيم ، أما أني لا أخيبك بوجه ربي ، بعني !.
    قال : فقدمه إلى السوق ، فباعه باربعمائة درهم ، فمكث عند المشتري زمانا لا يستعمله في شيء.
    قال له : إنك إنما اشتريتني التماس خير عندي ، فأوصني بعمل : قال : أكره أن أشق عليك ، إنك شيخ كبير ضعيف.
    قال : ليس يشق علي.
    قال : فقم ، فانقل هذه الحجارة ، وكان لا ينقلها دون ستة نفر في يوم - فخرج الرجل لبعض حاجته ، ثم انصرف ، وقد نقل الحجارة في ساعة.
    فقال : أحسنت ، وأطقت ما لم أرك تطيقه .
    قال : ثم عرض للرجل سفر ، فقال : إني أحسبك أمينا ، فاخلفني في أهلي خلافة حسنة !.
    قال : نعم ، وأوصني بعمل ! قال : إني أكره أن أشق عليك.
    قال : ليس يشق علي.
    قال : فاضرب اللبن لبيتي ، حتى أقدم عليك.
    قال : ومر الرجل لسفره ، ثم رجع ، وقد شيد بناءه.
    فقال : أسألك بوجه الله ، ما سبيلك ؟ وما أمرك ؟.
    قال : سألتني بوجه الله ، ووجه الله أوقعني في العبودية.
    فقال الخضر : سأخبرك ، أنا الخضر الذي سمعت به ، سألني مسكين صدقة ، فلم يكن عندي ما أعطيه ، فسألني بوجه الله ، ومن سئل بوجه الله ، فرد سائله ، وهو يقدر وقف يوم القيامة ، وليس على وجهه جلد ولا لحم إلا عظم يتقعقع.
    فقال الرجل : آمنت بالله ، شققت عليك يا نبي الله ؛ ولم أعلم.
    قال : لا بأس ، أحسنت ، وأيقنت.
    فقال الرجل : بأبي أنت وأمي يا نبي الله أحكم في أهلي ومالي بما شئت ، أو اختر فأخلي سبيلك.
    قال : أحب أن تخلي سبيلي ، فاعبد ربي ! قال : فخلي سبيله.
    فقال الخضر : الحمد لله الذي أوقعني في العبودية ، ثم نجاني منها .
    قلت [أي الحافظ ابن حجر]: وسند هذا الحديث حسن ، لولا عنعنة بقية . ولو ثبت لكان نصا أن الخضر نبي ، لحكاية النبي صلى الله عليه وسلم قول الرجل : يا نبي الله وتقريره على ذلك).

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل المراد بالسؤال بوجه الله أن أقول أسألك بالله ؟ ولماذا لعن السائل بوجه الله؟؟؟

    الكلام على حديث : ( ملعون من سأل بوجه الله )
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
    أما بعد :

    قال الطبراني في الكبير 943 : حدثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص ثنا أبي ثنا ابن وهب أنا عبد الله بن عياش بن عباس عن عبد الله بن الأسود عن أبي معقل عن أبي عبيد مولى رفاعة بن رافع أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
    ملعون من سأل بوجه الله وملعون من سئل بوجه الله فمنع سائله .

    وقال الروياني 480 : نا أحمد بن عبد الرحمن ، نا عمي حدثني عبد الله بن عياش ، عن أبيه : أن يزيد بن المهلب لما ولي خراسان قال : دلوني على رجل حامل لخصال الخير ، فدل على أبي بردة بن أبي موسى الأشعري ، فلما جاءه رآه رجلا فائقا ، فلما كلمه رأى مخبرته أفضل من مرآته ، قال : وإني وليتك كذا وكذا من عملي ، فاستعفاه ، فأبى أن يعفيه ، فقال : أيها الأمير ، ألا أخبرك بشىء حدثنيه أبي أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : هاته ، قال : إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
    من تولى عملا وهو يعلم أنه ليس لذلك العمل بأهل فليتبوأ مقعده من النار . وأنا أشهد أيها الأمير أني لست بأهل لما دعوتني إليه ، فقال له يزيد : ما زدت على أن حرصتني على نفسك ، ورغبتنا فيك ، فاخرج إلى عهدك فإني غير معفيك ، فخرج ثم أقام فيه ما شاء أن يقيم ، فاستأذنه بالقدوم عليه فأذن له ، فقال : أيها الأمير ، ألا أحدثك بشيء حدثنيه أبي أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : هاته ، قال : ملعون من سأل بوجه الله ، وملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأله هجرا .
    وقال : أنا أسألك بوجه الله إلا ما أعفيتني أيها الأمير من عملك ، فأعفاه .

    أقول : عبد الله بن عياش ضعفه أبو داود والنسائي وأبو حاتم وقال ابن يونس :" منكر الحديث " ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وله حديثٌ واحد في صحيح مسلم (4260) متابعة
    وقال ابن مندة في الرد الجهمية (1/ 128) :" وفي هذا الباب أحاديث منها : من سألكم بوجه الله فأعطوه . ومنها حديث ، ملعون من سأل بوجه الله ، ولا يثبت من جهة الرواة . والله أعلم"
    وأما حديث ( من سألكم بوجه الله فأعطوه )
    قال ابن أبي حاتم في المراسيل :" 942 سمعت أبا زرعة يقول أبو عُبَيْد مولى رفاعة بن رافع الذي روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال ملعون من سأل بوجه الله وملعون من سئل بوجه الله فمنع سائله فقال ليست له صحبة "
    قال أبو داود 5110 : حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ - قَالَ نَصْرٌ ابْنُ أَبِى عَرُوبَةَ - عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِى نَهِيكٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِوَجْهِ اللَّهِ فَأَعْطُوهُ .
    قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ مَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ ..

    أقول : هل سمع قتادة من أبي نهيك ؟ فإنه كان كثير الإرسال الخفي وليس له عن أبي نهيك إلا هذا الحديث
    قال عبد الله بن أحمد 1039 : حدثني عبيد الله بن عمر القواريري ، نا خالد بن الحارث ، نا شعبة ، عن قتادة ، عن أبي نهيك ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    من استعاذكم بالله فأعيذوه ، ومن سألكم بوجه الله عز وجل فأعطوه .

    أقول : وذكر شعبة هنا تصحيف بل هو سعيد وتصحفت وصارت ( شعبة )
    قال عبد الله في زوائده على المسند 2248 : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَهِيكٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللهِ فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِوَجْهِ اللهِ فَأَعْطُوهُ "

    وقال أبو داود في سننه 5108 : حدثنا نصر بن علي وعبيد الله بن عمر الجشمي قالا ثنا خالد بن الحارث ثنا سعيد - قال نصر : ابن أبي عروبة - عن قتادة عن أبي نهيك
    عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سألكم بوجه الله فأعطوه " قال عبيد الله " من سألكم بالله "
    أقول : فهذه وغيرها تدل على وقع التصحيف في سند السنة لعبد الله بن أحمد ، ويبقى الحديث الذي على علته التي أشرت إليها وهي بين الإنقطاع بين قتادة وأبي نهيك

    وقد صح حديث ( من سألكم بالله فأعطوه )
    وهنا فائدة قال ابن سعد في الطبقات ( 4/307) : أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع أنه كان لا يسأله أحد بوجه الله إلا أعطاه، وكان يكرهها ويقول: هى الإلحاف.
    قال: أخبرنا صفوان بن عيسى البصري عن يزيد بن أبي عبيد قال: كان سلمة بن الأكوع إذا سئل بوجه الله أفف ويقول: من لم يعط بوجه الله فبماذا يعطى؟ قال وكان يقول: هى مسألة الإلحاف.
    وهذا إسنادٌ قوي
    هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    كتبه/ عبدالله الخليفي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •