هل الأنبياء يُفتنون ويُسألون في قبورهم؟
قال ابن القيم - رحمه الله - كما في كتابه: [الروح: (صـ 110)]:
(وقد اختُلف في الأنبياء: هل يسألون في قبورهم؟ على قولين: وهما وجهان في مذهب أحمد، وغيره ولا يلزم من هذه الخاصية التي اختص بها الشهيد أن يشاركه الصديق في حكمها، وإن كان أعلى منه فخواص الشهداء وقد تنتفي عمن هو أفضل منهم وإن كان أعلى منهم درجة).