تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الذباب و الحشرات لم تكن تقترب منه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي الذباب و الحشرات لم تكن تقترب منه

    الذباب والحشرات لم تكن تقترب منه (صلى الله عليه وسلم ).إنما رواه ابن السبع والنيسابوري بسند ضعيف.
    هل ممكن إسناد هذا الحديث ؟



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الذباب و الحشرات لم تكن تقترب منه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    الذباب والحشرات لم تكن تقترب منه (صلى الله عليه وسلم ).إنما رواه ابن السبع والنيسابوري بسند ضعيف.

    من القائل؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3

    افتراضي رد: الذباب و الحشرات لم تكن تقترب منه

    وهو ما ذكرته هنا في هذه المشاركة الذباب امة ملعونة فيما معناه :
    ورد في تفسير النسفي (2/492) وهو أول من وقفت عليه في إيراد هذا الحديث :
    يروى أن عمر رضى الله عنه قال لرسول الله عليه الصلاة والسلام أنا قاطع بكذب المنافقين لأن الله عصمك من وقوع الذباب على جلدك لأنه يقع النجاسات فيتلطخ بها فلما عصمك الله من ذلك القدر من الذر فكيف لا يعصمك عن صحبة من تكون متلطخة بمثل هذه الفاحشة ". اهـ.
    لم أقفُ على إسناد له.
    والله أعلم.

  4. #4

    افتراضي رد: الذباب و الحشرات لم تكن تقترب منه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    من القائل؟
    القائل هو :
    يوسف بن إسماعيل النبهاني الشافعي القاضي الفقيه الصوفي، والشاعر الأديب، (1265- 1350هـ = 1849- 1932م).
    تجد ترجمته كاملة هنا في ويكييديا اضغط هناا .
    قال في كتابه جواهر البحار في فضائل النبى المختار (3/211) نسخة إلكترونية اضغط هنا:
    (( وسئل الشيخ الحافظ المحدث سيدي الشيخ محمد بن أحمد المتبولي المصلاي الشافعي رحمه الله تعالى هل ورد أن الذباب كان لا يقع عليه ولا يرى له ظل في الشمس أم لا؟ وهل كان إذا مشى لا يرى له أثر في الرمل وتؤثر قدمه الشريفة في الصخر الجلمد، ونحو ذلك أم لا؟

    فأجاب : نعم، روى ابن سبع والنيسابوري وغيرهما أنه كان لا يقع عليه، ولا يرى له ظل في الشمس.
    والحكمة فيه أن الذباب من معانيه أنه مذلة للجبارين وهو منزه عن التجبر. وأما الثانية فهو نور ولا ظل للنور. وتأثيره في الصخر إبقاء لأثره الشريف، وإشارة إلى أن الصخر لان له خلافًا لجاحده ممن كفر به ولم يتبعه
    وسند الحديثين ضعيف إلا أن باب الفضائل ونحوها يتسامح فيه دون العقائد والأحكام، فلا مسامحة فيهما البتة. والله أعلم.
    انتهى جواب الحافظ المتبولي رحمه الله تعالى.
    وفي (( الشفاء)) ما نصه وما ذكر : أنه لا ظل لشخصه في شمس ولا قمر، لأنه كان نورًا، وأن الذباب كان لا يقع على جسده ولا ثيابه اهـ.
    أما كونه لا ظل لشخصه في الشمس، فقد علمت أنه رواه ابن سبع والنيسابوري وغيرهما كما تقدم في جواب االشيخ، ورى الحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) عن عبد الرحمن بن قيس، وهو وضاع كذاب ، عن عبد الملك بن عبد الله بن الوليد، وهو مجهول عن ذكوان: لم يكن للنبي ظل في شمس ولا قمر.
    وأما كون الذباب لا يقع عليه : فقد علمت أيضًا مما سبق
    أنه رواه ابن سبع والنيسابوري بسندٍ ضعيف، وكأن الشيخ الدلجي لم يقف عليه، فقال: لا أدري من رواه مع أنه مذكور في حاشية العلامة ابن اقبرس على الشفاء وإذ قال عند قول صاحب الشفاء وما ذكر أنه كان نورًا وفي هذه العبارة بحثٌ بأنه بشر، كما نظق به القرآن بقول: {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي} [الكهف:110] وإنما تصحيح هذه العبارة أن يقال: مراده أن له نورًا يغلب نور الشمس والقمر، فلهذا لم يظهر له ظل لاختلاف النورين، فهو ذات لها نور وهل هذا خاص به دون غيره من الأنبياء؟ الظاهر أنه كذلك وإن اكن لكل نور، والله أعلم اهـ.
    وقال في قوله: وإن الذباب لا يقع على جسده ولا ثيابه ما صورته: قلت: هذه المقالة أيضًا لابن سبع، وتعليلها أن الله طهره تطهيرا، وربما أحدث الذباب شيئًا على من يقع عليه اهـ.
    ))
    انتهى النقل من الكلام.
    وكتاب الشفاء لابن سبع السبتي وجدت لكم في مشاركتكم اضغط هنا:
    نبذة مختصرة عن كتاب شفاء الصدور، لابن سبع السبتي

    ووجدت ترجمته هنا في منتدى دعوة الحق اضغط هنا.
    قلت وفي جوابه إشارة إلى ما رواه السلماسي في منازل الأئمة الأربعة (212):
    ((وقال بعض الخلفاء للشافعي: لأي عِلَّةٍ خلق الله الذباب؟ فأطرق ثم قال: مذلة للمملوك يا أمير المؤمنين، لقد سألتني وما عندي جواب، فأخذني من ذلك الزمع1، فلما رأيت الذبابة قد سقطت منك بموضع لا يناله من معه عشرة الآف سيف وعشرة الآف رمح انفتح لي منها الجواب)). اهـ.
    1 الزَّمَعُ: شِبهُ الرِّعدة تأخذ الأسنان، والدَّهَشُ، والخوف. (ر: القاموس المحيط ص 937) .

    والله أعلم.


  5. #5

    افتراضي رد: الذباب و الحشرات لم تكن تقترب منه

    وعزاه السيوطي في الخصائص الكبرى (1/117) فقال:
    (ذكر القَاضِي عِيَاض فِي الشِّفَاء والعزفي فِي مولده ان من خصائصة صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انه كَانَ لَا ينزل عَلَيْهِ الذُّبَاب
    وَذكره ابْن سبع فِي الخصائص بِلَفْظ أَنه لم يَقع على ثِيَابه ذُبَاب قطّ وَزَاد ان من خَصَائِصه ان الْقمل لم يكن يُؤْذِيه ).اهـ.
    العزفي ترجمته كما وجدت هنا: أو في تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في المغرب:
    الدر المنظم في مولد النبي المعظم للعزفي، هذا الكتاب ابتدأ تأليفه أبو العباس العزفي (تــــ 633 هــ)، ثم أتمه ابنه أبو القاسم العزفي (تـــــ677 هــ). قال الكتاني في "المجلة الزيتونية" (المجلد 2، الجزء 3، ص 12): "ولعل العزفي هو أول من ألف من المغاربة في المولد.. اهـ.

    قال الدلجي: " لا علم لي بمن رواه ولم يخرجه السيوطي وقال الحلبي نقل أيضا بعض مشايخي فيما قرأته عليه بالقاهرة عن ابن سبع أنه لم يقع على ثيابه ذباب قط قلت فعلى جسده بالاولى كما لا يخفى ". اهـ.

    وورد في حاشية البجيرمي على شرح الخطيب (1/93):
    ((قَالَ السُّيُوطِيّ: وَفِي تَارِيخِ ابْنِ النَّجَّارِ مُسْنَدًا «أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ لَا يَقَعُ عَلَى جَسَدِهِ وَثِيَابِهِ ذُبَابٌ أَصْلًا» اهـ مِنْ حَاشِيَةِ الْعَلْقَمِيِّ عَلَى الْجَامِعِ.)).اهـ .

    وذكر السخاوي في المقاصد الحسنة ص:121:
    (حَدِيثُ: إِظْلالِ الْغَمَامَةِ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَكَرَهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي الشِّفَاءِ وَغَيْرُهُ لِرِوَايَةِ: أَنَّ خَدِيجَةَ وَنِسَاءَهَا رَأَيْنَهُ لَمَّا قَدِمَ وَمَلَكَانِ يُظِلانِهِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمَيْسَرَةَ، فَأَخْبَرَهَا أَنَّهُ رَأَى ذَلِكَ مُنْذُ خَرَجَ مَعَهُ فِي سَفَرِهِ، ويروى أن حليمة رأت غمامة تظله وهو عندها، وروي ذلك عن أخيه من الرضاعة، ومن ذلك أنه نزل في بعض أسفاره تحت شجرة يابسة فاعشوشب ما حولها وأينعت هي فأشرفت وتدلت عليه أغصانها بمحضر من رآه، ومال فيء الشجرة إليه في الخبر الآخر حتى أظلته، وما ذكر أنه لا ظل لشخصه في شمس ولا قمر لأنه كان نورا، وإن الذباب كان لا يقع على جسده ولا ثيابه، انتهى...) وذكر الرواية بطولها ثم قال:
    (وبالجملة فلم تذكر الغمامة في حديث أصح من هذا، وقد استدل بذلك لجواز إظلال المحرم، ولكن لم يكن الإظلال ملازما له صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقد وقع إظلال أبي بكر له صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين قدم المدينة في الهجرة لما أصابت الشمس رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأن أبا بكر أقبل حتى جلل عليه بردائه، بل ثبت أنه كان بالجعرانة ومعه ثوب قد أظل عليه، وإنهم كانوا إذا أتوا على شجرة ظليلة تركوها للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونحو ذلك مما لا نطيل بتخريجه، وكله مما يتأيد به كونه لم يكن دائما، وكذا يشهد له صنيع القاضي عياض حيث صدر ما سلف مما عزي إليه بإظلال اللَّه له بالغمام في سفره، وإن كان في أثنائه ما ليس صريحا فيه، واللَّه أعلم.) اهـ.

    وورد في جمع الوسائل للملا الهروي القاري (1/175) :
    ((وَنَقَلَ الْفَخْرُ الرَّازِيُّ أَنَّ الذُّبَابَ كَانَ لَا يَقَعُ عَلَى ثِيَابِهِ قَطُّ، وَأَنَّ الْبَعُوضَ لَا يَمْتَصُّ دَمَهُ)). اهـ.


    وورد ذلك نحوه عن النبي يونس عليه السلام في شرح رياض الصالحين (2/432) لابن عثيمين:
    ((أما هو فالتقمه حوت عظيم، أي ابتلعه بلعاً دون أن يعلكه فصار في بطن الحوت، فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فلفظه الحوت على سيف البحر، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين (يقطين) قال العلماء: إنها قرع النجد. قَرع النجد لين وأوراقه لينة كالإبريسم، ومن خصائصه أنه لا يقع عليه الذباب فأنبت الله عليه شجرة من يقطين حتى ترعرع بعد أن بقي في بطن الحوت، ثم أنجاه الله عزّ وجلّ.)).اهـ.


    وورد نحوه ذلك نحوه لرجل يسمى الشيخ عبد القادر ففي تاريخ الإسلام ت بشار (12/252):
    قال ابن النجار: أخبرني أبو عبد الله محمد بن سعيد الشاهد، عن عبد الوهاب ابن الشيخ عبد القادر قال: سمعت أبا الثناء بن أبي البركات النهرملكي يقول: قال لي صديق لي: قد سمعت أن الشيخ عبد القادر لا يقع على ثيابه الذباب، فقلت: ما لي علم بهذا، ثم بكرنا يوم الجمعة، وحضرنا مجلسه، فالتفت إلي وإليه وقال: أيش يعمل الذباب عندي، لا دبس الدنيا، ولا عسل الآخرة. اهـ.
    والله أعلم.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: الذباب و الحشرات لم تكن تقترب منه

    جزاكم الله خيراً.

  7. #7

    افتراضي رد: الذباب و الحشرات لم تكن تقترب منه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيراً.
    وجزاكم الله خيرًا.

  8. #8

    افتراضي رد: الذباب و الحشرات لم تكن تقترب منه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    وورد ذلك نحوه عن النبي يونس عليه السلام في شرح رياض الصالحين (2/432) لابن عثيمين:
    ((أما هو فالتقمه حوت عظيم، أي ابتلعه بلعاً دون أن يعلكه فصار في بطن الحوت، فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فلفظه الحوت على سيف البحر، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين (يقطين) قال العلماء: إنها قرع النجد. قَرع النجد لين وأوراقه لينة كالإبريسم، ومن خصائصه أنه لا يقع عليه الذباب فأنبت الله عليه شجرة من يقطين حتى ترعرع بعد أن بقي في بطن الحوت، ثم أنجاه الله عزّ وجلّ.)).اهـ.

    والله أعلم.
    و لا يقع على شجرة اليقطين و لذلك أنبتها الله على يونس عليه السلام حين خرج من بطن الحوت و لو وقعت عليه ذبابة لآلمته فمنع الله تعالى عنه الذباب فلم يزل كذلك حتى تصلب جسمه و لا يظهر كثيرا إلا في الأماكن العفنة و مبدأ خلقه منها ثم من السفاد و ربما بقي الذكر على الأنثى عامة اليوم و من الحيوان الشمسية لأنه يخفى شتاء و يظهر صيفا.
    ورد ذلك في حياة الحيوان (1: 222 و 223) للدميري.
    والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •