من الجميل أن نستخلص العبر من قصص الأنبياء فقد {كان في قصصهم عبرةٌ لأولي الألباب} ، وأخص منها قصّة نبي الله يوسف عليه السلام، ولكن من المزعج بل القبيح أحيانًا أن يزجّ بها في كل قول ركيك : (كن يوسفيا ..) (يوسفيات في الحب ..) وغيرها… وبعضهم يجعلها كـ #هاشتاق لو سماه صاحبه: (لحظات قبل وقوع الكارثة) لما أساء التسمية، كارثة في الكتابة والتفكير الذي نتج عنه كوارث ظنّها أصحابها عبرًا وما تفطّنوا لقوله تعالى في آخر السورة التي عكفوا على استخلاص العبر منها: {عبرةٌ لأولي الألباب} وضع تحت الألباب ألف خط !
ماهر أبو حمزة