أرفض الحداثة





أرفض "الحداثة" جملة وتفصيلاً لسبب واحد، هو أنّها مصطلح وللمصطلح دلالاته. مصطلح الحداثة من حيث هو محدد المعنى قائم على الرفض وقطع السياق التاريخي ورفض السائد جملة وتفصيلاً، حسب تعبير الحداثيين أنفسهم، وبهذا المعني لا أستطيع أن أتقبّل هذا المصطلح. التحديث والتجديد شيء آخر، أما "الحداثة" في حد ذاتها فهي كلمة لها دلالة "أيديولوجية" فكرية معيّنة لا أستطيع أن أتقبّلها؛ لأنّ رؤيتي الإسلامية ترفضها . وليس رفضنا للحداثة رفضاً للتجديد أو جهلاً به، أو تحاملاً شخصياً على أحد من أتباعها، وإنما لأنّها لا تستحق منا إلاّ هذا الرفض.
منقول