السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني الأفاضل، حصل لي إشكال في العبارة الآتية:
قال ابن عطية في تفسيره الآية 19 - 20:
وَحَكى النَّقَّاشُ أَنََّ مِنَ العُلَماءِ مَنْ قَرَأَ بِأَسْماعِهِمْ، وقَرَأَ إِبْراهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ: "وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَأَذْهَبَ أَسْماعَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ".
وقد بحثتُ عن قراءة بأسماعِهم فوجدتُها لابن أبي عبلة هكذا: لأذهب بأسماعهم؛ بإثبات همزة التعدية، والباء الجارة، كما في: الكشاف (1 / 119)، والقرطبي (1 / 224)، والبحر المحيط (1 / 230). وهي قراءة شاذة.
وأما الثانية فنسبها ابن عطية إلى ابن أبي عبلة كذلك، ولم أجد هذه القراءة، أي التي بدون الباء الجارة مع إثبات الهمزة.
فكيف يستقيم ذلك ألا تُنْسَب القراءة التي قرأها له، وتنسب له قراءة ما قرأ بها؟!
فأرجو من إخواني توجيهي لعله أخطأ فهمي!