قال الإمام القاضي أبوبكر ابن العربي المالكي رحمه الله :
( وأما أفعاله صلى الله عليه وسلم التي وقعت منشأة في جبلة الآدمي *فهي على الندب في قول المحققين ،* وقال بعضهم : إنها على الوجوب وهو قول ضعيف ، ورد بعض الأحبار فقال : *إنها لاحكم لها ولا دليل فيها ، وهذه هفوة شنعاء، فإن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعوا على بكرة أبيهم على الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في نومه وأكله ولباسه وشرابه ومشيه وجلوسه وجميع حركاته فاعتقادها لغوا من هذا الحبر المتأخر هفوة وسهو .* )
" المحصول في أصول الفقه "
( ص : 110_ 111)
طبعة دار البيارق
م