تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ مَثْقُوبُ الأُذُنَيْنِ ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ مَثْقُوبُ الأُذُنَيْنِ ..

    رقم الحديث: 1194حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، عَنْ جَرَّاحٍ ، عَنْ أَرْطَاةَ ، قَالَ : " بَلَغَنِي أَنَّ الْمَهْدِيَّ يَعِيشُ أَرْبَعِينَ عَامًا ، ثُمَّ يَمُوتُ عَلَى فِرَاشِهِ ، ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ مَثْقُوبُ الأُذُنَيْنِ ، عَلَى سِيرَةِ الْمَهْدِيِّ ، بَقَاؤُهُ عِشْرِينَ سَنَةً ، ثُمَّ يَمُوتُ قَتْلا بِالسِّلاحِ ، ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْدِيُّ حَسَنُ السِّيرَةِ ، يَفْتَحُ مَدِينَةَ قَيْصَرَ ، وَهُوَ آخِرُ أَمِيرٍ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ يَخْرُجُ فِي زَمَانِهِ الدَّجَّالُ ، وَيَنْزِلُ فِي زَمَانِهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ " .


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ مَثْقُوبُ الأُذُنَيْنِ ..

    للتذكير.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ مَثْقُوبُ الأُذُنَيْنِ ..

    ما صحة هذا الأثر؟

  4. #4

    افتراضي رد: ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ مَثْقُوبُ الأُذُنَيْنِ ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    ما صحة هذا الأثر؟
    هذا الأثر أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (1/204) وإسناده حسن مقطوع عن أرطأة بن المنذر.
    وقد ذكرها من قبله ولعله جيلان بن فروة، ويقال: "ابن أبي فروة" الأسدي الجوني البصري أبو الجلد وقد روى بعضه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه موقوفًا عليه كما سيأتي.
    ورد في جزء سعدان (ص:47) من طريقه البيهقي في دلائل النبوة (6/523) - واللفظ له - من طريق سَعْدَانَ بْنِ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ أَبِي بَحْرٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو الْجَلْدِ جَارًا لِي قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ - يَحْلِفُ عَلَيْهِ -: «إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ لَنْ تُهْلَكَ حَتَّى يَكُونَ فِيهَا اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ يَعْمَلُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ، مِنْهُمْ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدُهُمَا يَعِيشُ فِي أَرْبَعِينَ , وَالْآخَرُ ثَلَاثِينَ سَنَةً».
    قُلْتُ [أي البيهقي]: وَمَعْقُولٌ لِكُلِّ مَنْ خُوطِبَ بِمَا رُوِّينَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً , وَفِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ اثْنَيْ عَشَرَ أَمِيرًا، أَنَّهُ أَرَادَ خُلَفَاءَ أَوْ أُمَرَاءَ تَكُونُ لَهُمْ وِلَايَةٌ وَعُدَّةٌ وَقُوَّةٌ وَسُلْطَةٌ، وَالنَّاسُ يُطِيعُونَهُمْ وَيَجْرِي حُكْمُهُمْ عَلَيْهِمْ , فَأَمَّا أُنَاسٌ لَمْ تَقُمْ لَهُمْ رَايَةٌ , وَلَمْ تَجُزْ لَهُمْ عَلَى النَّاسِ وِلَايَةٌ وَإِنْ كَانُوا يَسْتَحِقُّونَ الْإِمَارَةَ بِمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ حَقِّ الْقَرَابَةِ وَالْكِفَايَةِ، فَلَا يَتَنَاوَلُهُمُ الْخَبَرُ، إِذْ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمُخْبَرُ بِخِلَافِ الْخَبَرِ، وَاللهُ أَعْلَمُ. اهـ.
    وهذا إسناده حسنٌ مسلسل بالبصريين، عبد الله بن بكر السهمي من البصرة وهو ثقة روى له الشيخان، وكذلك حاتم بن أبي صغيرة وأما أبو بحر فلعله ميمون بن سياه القارئ من البصرة روى له البخاري متابعة وقال عنه الذهبي: "صدوق"، وجيلان بن فروة، ويقال: "ابن أبي فروة" الأسدي الجوني البصري أبو الجلد:
    تابعي ممن قرأ كُتُب الأوائل، وكان من العباد. قال أبو نعيم الأصبهاني: "أسند عن معقل بن يسار، وغيره من الصحابة -رضي الله تعالى عنهم". روى عنه قتادة، وأبو عمران الجوني، وأبان بن أبي عياش، وغيرهم. قال الإمام أحمد: "ثقة"، وقال ابن سعد: "كان ثقة"، وقال ابن عبد البر الأندلسي في كتابه المصنف في "الكنى": "يروي مناكير، كان ممن قرأ التوراة وغيرها من الكتب، وكان ابن عباس ربما سأله عن أشياء حكاها عنه"، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: "مات أبو الجلد في الجارف"، قال ابن أبي خيثمة: "وكان طاعون الجارف بالبصرة سنة (70 هـ) "
    انظر: الجرح والتعديل (2/ 547)، الثقات (4/ 191)، مشاهير علماء الأمصار (ص 93)، حلية الأولياء (6/ 54 - 59)، الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم (3/ 193 - 194)، الاستغناء في الكنى لابن عبد البر (1/ رقم 558)، تاريخ وفيات العلماء لابن زبر (ص 76)، الطبقات لابن سعد (7/ 165 - 166).ولابن أبي صغيرة متابعة أخرى: وردت في المطالب العالية (18/347) محققا للحافظ ابن حجر قال: قال مسدّد حدَّثنا يحيى، عن أبي يونس، ثنا أبو بحر، أن أبا الجلد حدَّثه وَحَلَفَ عَلَيْهِ: أَنَّهُ لَا تُهْلَكُ هَذِهِ الْأُمَّةُ حَتَّى يَكُونَ فِيهَا اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، كُلُّهُمْ يَعْمَلُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ، مِنْهُمْ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يَعِيشُ أَحَدُهُمَا أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَالْآخَرُ ثَلَاثِينَ سنة، ويكون خلفاء بعدهم ليسوا منهم". اهـ.
    وذكره البوصيري في الإِتحاف (3/ ل 131)، وعزاه لمسدد وسكت عليه.
    وله طريق آخر: أخرجه أبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن (1/ 448: 198) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خالد قال: حدَّثنا عبد الله بن إبراهيم بن قياس البغدادي قال: حدَّثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، قال: حدَّثنا محمَّد بن عبد الله الأنصاري قال: حدَّثنا أبو يحيى قال: كان أبو الجلد يحلف ولا يستثنى ... فذكره، بنحوه.
    يشهد لبعض هذا الأثر حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه مرفوعًا: "لايزال الدين قائمًا حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش". اهـ.
    أخرجه البخاري كما في الفتح (13/ 224: 7223)، ومسلم في صحيحه (3/ 1452، 1453: 1821، 1822)، عن جابر بن سمرة، به، بنحوه وهذا لفظ مسلم.

    وأما قول البيهقي فقد رد عليه ابن كثير في البداية والنهاية (6/280) ط الإحياء فقال:
    " ثُمَّ شَرَعَ الْبَيْهَقِيُّ فِي ردِّ مَا قَالَهُ أَبُو الْجَلْدِ بِمَا لَا يَحْصُلُ بِهِ الرَّدُّ، وَهَذَا عَجِيبٌ مِنْهُ، وَقَدْ وَافَقَ أَبَا الْجَلْدِ طَائِفَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ، ولعلَّ قَوْلَهُ أَرْجَحُ لِمَا ذَكَرْنَا وَقَدْ كَانَ يَنْظُرُ في شئ مِنَ الْكُتُبِ المتقدِّمة، وَفِي التَّوراة الَّتِي بِأَيْدِي أَهْلِ الْكِتَابِ مَا مَعْنَاهُ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بشَّر إِبْرَاهِيمَ بِإِسْمَاعِيلَ، وأنَّه ينمِّيه وَيُكَثِّرُهُ وَيَجْعَلُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ اثَّنَى عَشَرَ عَظِيمًا * قَالَ شَيْخُنَا العلامة أبو العباس بن تيمية: وهؤلاء المبشَّر بِهِمْ فِي حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، وَقَرَّرَ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ مفرَّقين فِي الأمَّة، وَلَا تقوم السَّاعة حتَّى يوجدوا ". اهـ.
    وله شاهد أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (1/120)، ومن طريقه الدارقطني في المؤتلف والمختلف (1/295) فقال:
    حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيِّ ، عَنْ يَدُومَ الْحِمْيَرِيِّ، سَمِعَ تُبَيْعَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: «السَّفَّاحُ يَعِيشُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، اسْمُهُ فِي التَّوْرَاةِ طَائِرُ السَّمَاءِ». اهـ.
    وهذا إسناد ضعيف لجهالة يدوم الحميري لكن الأثر مما يناسب أقوال تبيع الحميري فهو ابن امرأة كعب الأحبار وهو "صدوق"، كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب، وقال عنه ابن سعد: "كان عالما قد قرأ الكتب وسمع من كعب علما كثيرًا". اهـ.
    قال ابن كثير في البداية والنهاية في الجزء السادس:
    " قلت: وقد تكون صفة للمهدي الذي يظهر في آخر الزمان لكثرة ما يسفح أي يريق من الدماء لإقامة العدل، ونشر القسط، وتكون الرايات السود المذكورة في هذه الأحاديث إن صحت هي التي تكون مع المهدي ويكون أول ظهور بيعته بمكة، ثم تكون أنصاره من خراسان كما وقع قديما للسفاح والله تعالى أعلم.
    هذا كله تفريع على صحة هذه الأحاديث، وإلا فلا يخلو سند منها عن كلام والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب " اهـ.
    وللأثر لفظٌ ءاخر أخرجه نعيم في الفتن (1/408) فقال - بنفس الإسناد السابق - عن أرطأة:
    " بَعْدَ الْمَهْدِيِّ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ مَثْقُوبُ الأُذُنَيْنِ، عَلَى سِيرَةِ الْمَهْدِيِّ، حَيَاتُهُ عِشْرُونَ سَنَةً، ثُمَّ يَمُوتُ قَتْلا بِالسِّلاحِ، ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ أَحْمَدَ صلى الله عليه وسلم حَسَنُ السِّيرَةِ، يَفْتَحُ مَدِينَةَ قَيْصَرَ، وَهُوَ آخِرُ مَلِكٍ أَوْ أَمِيرٍ مِنْ أُمَّةِ أَحْمَدَ صلى الله عليه وسلم وَيَخْرُجُ فِي زَمَانِهِ الدَّجَّالُ، وَيَنْزِلُ فِي زَمَانِهِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ ". اهـ.
    أما ما ورد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما موقوفًا عليه
    أخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق
    سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي الْجِلْدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قال: إِنِّي لأَجِدُهُمْ مَكْتُوبِينَ فِي كِتَابِ اللَّهِ اثْنَيْ عَشَرَ أَمِيرًا يَمْلِكُونَ النَّاسَ، مِنْهُمْ: أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ، وَعُمَرُ الْفَارُوقُ قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ، وَمِنْهُمْ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ذُو النُّورَيْنِ، أُوتِيَ كِفْلَيْنِ مِنَ الرَّحْمَةِ، قُتِلَ مَظْلُومًا، وَمِنْهُمْ مَلِكَا الشَّامِ، قُلْنَا: وَمَنْ هُمْ؟ قَالَ: مُعَاوِيَةُ وَابْنُهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ مِنْهُمَا خَيْرًا وَلا شَرًّا، وَمَنْصُورٌ، وَجَابِرٌ، وَالْمَهْدِيُّ، وَأَمِيرُ الْعَصَبِ، وَالسَّفَاحُ، وَسَيَّاحٌ، وَسَلامٌ، وَفُلانٌ الْقَحْطَانِيُّ ، سَبْعَةٌ كُلُّهُمْ صَالِحٌ لا يُرَى مِثْلُهُ، قُلْتُ لِهِشَامٍ: هَلْ أَدْرَكْتَ مِنْهُمْ أَحَدًا؟ قَالَ: لا، إِلا عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
    وهذا إسناد فيه سويد بن سعيد قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب : صدوق في نفسه إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه فأفحش فيه ابن معين القول ". اهـ.
    وأخرج نعيم في الفتن فقال: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمَشْيَخَةُ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:
    " فِي وِلايَةِ الْقَحْطَانِيِّ تَقْتَتِلُ قُضَاعَةُ بِحِمْصَ وَحِمْيَرُ، وَعَلَيْهَا يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ، فَتَقْتُلُهُ قُضَاعَةُ وَتُعَلِّقُ رَأْسَهُ فِي شَجَرَةٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَتَغْضَبَ لَهُ حِمْيَرُ، فَيَقْتَتِلُونَ بَيْنَهُمْ قِتَالا شَدِيدًا، حَتَّى تُهْدَمَ كُلُّ دَارٍ عِنْدَ الْمَسْجِدِ كَيْ تَتَّسِعَ صُفُوفُهُمْ لِلْقِتَالِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ الْوَيْلُ لِلشَّرْقِيِّ مِنَ الْغَرْبِيِّ، وَغَيْرُ ذَلِكَ بِحِمْصَ، فَتَكُونُ أَشْقَى قَبَائِلِ الْيَمَنِ بِهِمُ السُّكُونُ، لأَنَّهُمْ جِيرَانُهُمْ ". اهـ. وهذا إسناد به مبهم.
    وأخرج أيضًا فقال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: [ذكر أثرًا طويلًا مثل الذي قبله] " ، ثُمَّ يَلِي مِنْ بَعْدِهِ الْمُضَرِيُّ الْعُمَانِيُّ الْقَحْطَانِيُّ ، يَسِيرُ بِسِيرَةِ أَخِيهِ الْمَهْدِيِّ، وَعَلَى يَدَيْهِ تُفْتَحُ مَدِينَةُ الرُّومِ ".
    قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نُعَيْمٌ: يَخْرُجُ مِنْ قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا يَكْلَى خَلْفَ صَنْعَاءَ بِمَرْحَلَةٍ، أَبُوهُ قُرَشِيٌّ، وَأُمُّهُ يَمَانِيَةٌ ". اهـ.
    وهذا يشهد له ما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير وغيره قال:حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ النَّحْوِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْكِنْدِيِّ مَوْلَى جَرِيرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ جَابِرٍ الصَّدَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِي خُلَفَاءُ، وَمِنْ بَعْدِ الْخُلَفَاءِ أُمَرَاءُ، وَمِنْ بَعْدِ الأُمَرَاءِ مُلُوكٌ، وَمِنْ بَعْدِ الْمُلُوكِ جَبَابِرَةٌ، ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا، ثُمَّ يُؤَمَّرُ الْقَحْطَانِيُّ ، فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا هُوَ دُونَهُ ".
    وهذا إسناد ضعيف لجهالة الراوي عن الأوزاعي وجهالة قيس بن جابر الصدفي.
    قال ابن عساكر نقلًا عن أبي نعيم الأصبهاني: هَكَذَا يُرْوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ: الصَّدَفِيُّ، وَذَكَرَ أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، وَهَذَا الْقَوْلُ يُؤَيِّدُ رِوَايَةَ ابْنِ لَهِيعَةَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. اهـ.
    أخرجه نعيم في الفتن فقال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قَيْسِ بْنِ جَابِرٍ الصَّدَفِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " يَكُونُ بَعْدَ الْجَبَابِرَةِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلا، ثُمَّ الْقَحْطَانِيُّ بَعْدَهُ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا هُوَ دُونَهُ ". اهـ.، وأخرجه أيضًا فقال: حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، وَالْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ الصَّدَفِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " يَكُونُ بَعْدَ الْمَهْدِيِّ الْقَحْطَانِيُّ ، فذكره
    وهذا كلاهما إسناد ضعيف، فكلاهما فيه ابن لهيعة على أن الأول مرسل.
    والله أعلم.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ مَثْقُوبُ الأُذُنَيْنِ ..

    جزاكم الله خيراَ.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •