تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: لَا تَعْرِضَنَّ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي لَا تَعْرِضَنَّ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ ..

    السنن الكبرى للبيهقي - كتاب آداب القاضي - باب من يشاور

    20384 - ( أَخْبَرَنَا ) أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ : لَا تَعْرِضَنَّ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ ، وَاحْتَفِظْ مِنْ خَلِيلِكَ إِلَّا الْأَمِينَ ، فَإِنَّ الْأَمِينَ مِنَ الْقَوْمِ لَا يَعْدِلُهُ شَيْءٌ ، وَلَا تَصْحَبِ الْفَاجِرَ ، يُعَلِّمْكَ مِنْ فُجُورِهِ ، وَلَا تُفْشِ إِلَيْهِ سِرَّكَ ، وَاسْتَشِرْ فِي دِينِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ .

    أخرجه البيهقي في "سننه الكبير" (10 / 112) برقم: (20384) وعبد الرزاق في "مصنفه" (11 / 308) برقم: (20618) وابن أبي شيبة في "مصنفه" (13 / 123) برقم: (26041) ، (19 / 140) برقم: (35591) ، (19 / 148) برقم: (35617)

  2. #2

    افتراضي رد: لَا تَعْرِضَنَّ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ ..

    الإسناد هذا كما ترى مرسل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فإن الزهري لم يدركه ويروى كذلك من طريق سعيد بن المسيب لكن بصيغة التمريض
    قلتُ: له شواهد منها ما جاء:
    الصمت وآداب اللسان [ ج 1 : ص 268 ]:

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَيْرَانَ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ وَدِيعَةَ يَعْنِي الأَنْصَارِيَّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
    " لا تَعْرِضْ لِمَا لا يَعْنِيكَ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ، وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ مِنَ الْقَوْمِ إِلا الأَمِينَ، وَلا أَمِينَ إِلا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ تَعَالَى، وَلا تَصْحَبِ الْفَاجِرَ لِتَعْلَمَ مِنْ فُجُورِهِ، وَلا تُطْلِعُهُ عَلَى سِرِّكَ، وَاسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ "،
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَحْوَهُ. اهـ.
    قلتُ: إبراهيم بن مرة الشامي في الطبقة الثامنة بعيد عن أن يدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
    وجاء في (صفوة التصوف):
    أَخْبَرَنَا جَامِعُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: أنا أَبُو طَاهِرٍ الزِّيَادِيُّ الْفَقِيهُ، قَالَ: أنا أَبُو بَكْرٍ الْفَحَّامُ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنِ ابْنِ وَدِيعَةَ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ:
    " لا تَعْتَرِضْ مَا لا يَعْنِيكَ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ، وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلا الأَمِينَ مِنَ الأَقْوَامِ وَلا أَمِينَ إِلا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ، وَلا تَصْحَبِ الْفَاجِرَ فَتَعْلَمَ مِنْ فُجُورِهِ، وَلا تُطْلِعْهُ عَلَى سِرِّكَ، وَاسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ تَعَالَى ". اهـ.
    وقلت: مسعر بن كدام العامري في الطبقة السبعة بعيد أن يدرك أحدًا من الصحابة رضي الله عنهم.

    وثابت بن وديعة الأنصاري رضي الله عنه صحابي يروى عنه هذا الحديث الصحيح في سنن أبي داود:
    ثَابِتٍ بْنِ وَدِيعَةَ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فِي جَيْشٍ فَأَصَبْنَا ضِبَابًا، قَالَ: فَشَوَيْتُ مِنْهَا ضَبًّا، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ فَوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ،
    قَالَ: فَأَخَذَ عُودًا فَعَدَّ بِهِ أَصَابِعَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُسِخَتْ دَوَابَّ فِي الْأَرْضِ، وَإِنِّي لَا أَدْرِي أَيُّ الدَّوَابِّ هِيَ، قَالَ: فَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَنْهَ ".
    والله اعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لَا تَعْرِضَنَّ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ ..

    أحسن الله إليكم .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لَا تَعْرِضَنَّ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ ..

    وهل الشواهد تقويه . بارك الله فيكم.

  5. #5

    افتراضي رد: لَا تَعْرِضَنَّ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ ..

    خرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (2/770)،فقال:
    حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ وَدِيعَةَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
    «لَا تَعْتَرِضْ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ، وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلَّا الْأَمِينَ مِنَ الْأَقْوَامِ، وَلَا أَمِينَ إِلَّا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ،
    وَلَا تَصْحَبِ الْفَاجِرَ لِتَتَعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِ، وَلَا تُطْلِعْهُ عَلَى سَرِّكَ، وَاسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ». اهـ.
    وتوبع فيما خرجه البرجلاني في الكرم [40]، فقال:
    ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ وَدِيعَةَ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: فذكره.
    قلتُ: وديعة الأنصاري مجهول العين لم أجد له ترجمة ولا أخاله سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ لتأخر طبقة من روى عنه.
    وتوبع فيما خرجه البلاذري في أنساب الأشراف [10 : 413]، فقال:
    حَدَّثَنِي شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، عَنْ عُثْمَانَ الْبِرْتِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ، يَقُولُ: " اعْتَزِلْ عَدُوَّكَ وَتَجَانَبْهُ وَتَحَرَّزْ مِنْ خَلِيلِكَ وَاحْذَرْهُ، وَلا تُفْشِ سِرَّكَ إِلَى فَاجِرٍ فَيُضَيِّعُهُ، وَشَاوِرْ أَهْلِ الدِّينِ وَالْعَقْلِ ". اهـ.
    وهذا إسناد رجاله ثقات لكنه منقطع.
    وتوبع فيما ورد في موطإ مالك رواية الشيباني [923]، فقال: أَخْبَرَنِي مُخْبِرٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، قَالَ وَهُوَ يُوصِي رَجُلا:
    " لا تَعْتَرِضْ فِيمَا لا يَعْنِيكَ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ، وَاحْذَرْ خَلِيلَكَ إِلا الأَمِينَ، وَلا أَمِينَ إِلا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ، وَلا تَصْحَبْ فَاجِرًا كَيْ تَتَعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِ، وَلا تُفْشِ إِلَيْهِ سِرَّكَ، وَاسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ". اهـ.
    وخولف فيما خرجه أبو نعيم في الحلية [6 : 328]، ومن طريقه ابن عساكر، فقال:
    حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، ثَنَا مالك، حَدَّثَنِي مَنْ، أَرْضَى أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، أَوْصَى رَجُلا، فَقَالَ: فذكره.
    وخرج ابن المبارك في الزهد [1399]، فقال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ، أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَشْيَاخِنَا، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: فذكره.
    والبيهقي في الشعب [9109]، من طريق أبي العباس بن الوليد، قال: أَخْبَرَنِي أَبِي، نا ابْنُ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي بَعْضُ أَشْيَاخِنَا، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: فذكره.
    وورد في الجامع لمعمر [20618]، قال: عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ: فذكر نحوه.
    خرجه أبو عبيد في الخطب والمواعظ [138]، فقال: حدثنا علي بن ثابت، عن جعفر بن برقان، به.
    أظنهم تلقوه من الزهري، فكل من مالك وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وجعر بن برقان الجزري كلهم يروون عن الزهري.
    ففيما خرجه ابن وهب في الجامع [289]، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى، فقال:
    وَأَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: بَلَغَنَا عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: فذكره.
    وزاد فيما خرجه البيهقي في الشعب [4641] من طريق:
    عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، نا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ: أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَقُولُ: فذكره.
    قلتُ: ذكر عبيد الله بن عبد الله زيادة شاذة غير محفوظة.
    فقد خرجه أبو يوسف في الآثار (1/24)، فقال: قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فذكره.
    وخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه [25528]، وعنه أبو داود في الزهد، وأبو نعيم في الحلية، فقال:
    حدثنا عبد الله بن إدريس، عن ابن عجلان، عن إبراهيم بن مرة، عن محمد بن شهاب، قال: قال عمر: فذكره.
    ويروى عن سعيد بن المسيب فيما خرجه أبو طالب المكي في قوت القلوب (2/363)، فقال:
    رويناها عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب، قال: قال عمر رضي الله عنه: فذكره.
    قلتُ: خرجه ابن حبان في روضة العقلاء [52]، فقال:
    أَنْبَأَنَا الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْمَكِّيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ:
    وَضَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِلنَّاسِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ كَلِمَةً، كَلُّهَا حِكَمٌ، قَالَ: فذكره في أثر طويل.
    وخرجه المخلص في المخلصيات (4/83)، فقال: قثنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْمُهْتَدِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ:
    حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ، قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْمَكِّيُّ، وَكَانَ ثِقَةً، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ:
    وَضَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِلنَّاسِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ كَلِمَةً حِكَمٌ كُلُّهَا، قَالَ: فذكره.
    قلتُ: ففي الإسناد إبراهيم بن موسى المكي قال عنه ابن حجر: "مجهول".
    قلت: يدفع تجهيله العين ذكر ابن حبان له في الثقات، وقال عنه هشام بن عمار كما في المتفق والمفترق (1/304) : "وكان ثقة". اهـ.
    ولكن يبقى جهالة حاله، فإنه قد توبع متابعات واهية منها فيما خرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (17/160)، من طريق:
    الحسن بن عرفة، حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الأَزْدِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: فذكره.
    والأزدي هذا متهم بالكذب، وتوبع فيما خرجه إشماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (2/297)، من طريق:
    سليمان بن الربيع بن هشام قال: سمعت كادح الزاهد ويكنى أبا عبد الله، رأيته بقزوين من خمسين سنة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: فذكره.
    وكادح متهم بالكذب أيضا، والراوي عنه ضعيف، وخولفوا فيما خرجه البيهقي في الشعب (10/559)، من طريق: رَوْح بْن الْفَرَجِ المصري، قال:
    نا مُوسَى بْنُ نَاصِحٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَيِّبَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ بَعْضُ إِخْوَانِي مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فذكره.
    قلتُ: وهذا منكر، فيه إبراهيم بن طيبة مجهول، وموسى بن ناصح فيه جهالة ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: "يروى عن إبراهيم بن أبي طيب، روى عنه روح بن الفرج المصري". اهـ.
    وتوبع فيما ابن حزم في رسائله (1/309)، من طريق: محمد بن زكريا الغلابي، ثنا أبو العباس، ثنا أبو بكر، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: فذكر نحوه.
    والغلابي متهم بالوضع، فلا يصح عن سعيد بن المسيب.
    إنما يصح من حديث الزهري والحسن البصري مرسلا.
    والله أعلم.
    .

  6. #6

    افتراضي رد: لَا تَعْرِضَنَّ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    وهل الشواهد تقويه . بارك الله فيكم.
    وفيكم بارك الله.
    خرج ابن عساكر في تاريخ دمشق (7/338)، من طريق ابن خزيمة النيسابوري، ققال: نا المزني، قال: سمعت الشافعي، يقول: قال رجل لأبي بن كعب: أوصني يا أبا المنذر،
    قال: "لا تعترض فيما لا يعنيك واعتزل عدوك واحترس من صديقك ولا تغبطن حيا بشئ إلا بما تغبطه به ميتا ولا تطلب حاجة إلى من لا يبالي ألا يقضيها لك". اهـ.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •