ذكر الطبراني الإسناد في "الكبير" (7 / 267) برقم: (7091):
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خُبَيْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قال ... فذكره.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ مَرْفُوعًا إِلا سَمُرَةُ. قُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ قَبْل هَذَا كَمَا تَرَى.
قلت: هذا الإسناد ضعيف به محمد بن إبراهيم وهو الفزاري وهو ممن تفرد به، ذكره في الثقات ، وقال : " لا يعتبر بما انفرد به من الإسناد ".
وشيخه أيضًا جعفر بن سعد قال الإمام الذهبي: " أحاديثه عن ابن عمه مظلمة لا ينهض بها حكم ".
وروي بلفظ ءاخر في الدلائل في غريب الحديث للقاسم السرقسطي
وَقَالَ فِي حَدِيثِ النَّبيِّ الَّذِي يَرْوِيهِ سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ، قَالَ: " نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ مَرَّةً بِاللَّيْلِ وَنَحْنُ عَلَى حُفْرَةٍ نَازِلُونَ أَنْ نَأْكُلَ لَحْمَ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ، وَكَانَ يَقُولُ لَنَا: إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ عَيْنِ الشِّمَالِ، عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ، وَنَهَانَا يَوْمَ وُرُودِ حِجْرَ ثَمُودَ أَنْ نَتَوَلَّجَ بُيُوتَهُمْ، نَبَّأَنَا أَنَّ وَلَدَ النَّاقَةِ ارْتَقَى فِي قَارَةٍ، سَمِعْتُ النَّاسَ يَدْعُونَهَا كَبَابَةَ.
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالَا: نا مَرْوَانُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خُبَيْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ هَذَا فِيهِ .اهـ.
ـــــــــــــــ ـــــــــ
قلت: والحديث في الأصل في الصحيحين عَنْ عبد الله بن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، أَنّ النَّبِيَّ لَمَّا مَرَّ بِالْحِجْرِ، قَالَ:
" لَا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ، أَنْ يُصِيبَكُمْ مَا أَصَابَهُمْ ثُمَّ تَقَنَّعَ بِرِدَائِهِ وَهُوَ عَلَى الرَّحْلِ ". رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ
وجاء في دلائل النبوة للبيهقي :
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ:
" أَنّ رَسُولَ اللَّهِ حِينَ مَرَّ بِالْحِجْرِ وَنَزَلَهَا اسْتَقَى النَّاسُ مِنْ بِئْرِهَا، فَلَمَّا رَاحُوا مِنْهَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِلنَّاسِ: " لا تَشْرَبُوا مِنْ مَائِهَا شَيْئًا، وَلا تَتَوَضَّئُوا مِنْهُ لِلصَّلاةِ، وَمَا كَانَ مِنْ عَجِينٍ عَجَنْتُمُوهُ فَاعْلِفُوهُ الإِبِلَ، وَلا تَأْكُلُوا مِنْهُ شَيْئًا، وَلا يَخْرُجَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمُ اللَّيْلَةَ إِلا وَمَعَهُ صَاحِبٌ لَهُ "، فَفَعَلَ النَّاسُ مَا أَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ إِلا رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ، خَرَجَ أَحَدُهُمَا لِحَاجَةٍ وَخَرَجَ الآخَرُ فِي طَلَبِ بَعِيرٍ لَهُ، فَأَمَّا الَّذِي ذَهَبَ لِحَاجَتِهِ، فَإِنَّهُ خُنِقَ عَلَى مَذْهَبِهِ، وَأَمَّا الَّذِي ذَهَبَ فِي طَلَبِ بَعِيرِهِ فاحتْمَلَتْهُ الرِّيحُ حَتَّى طَرَحَتْهُ بِجَبَلَيْ طَيءٍ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ: " أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْكُمْ إِلا وَمَعَهُ صَاحِبٌ لَهُ "، ثُمَّ دَعَا لِلَّذِي أُصِيبَ عَلَى مَذْهَبِهِ فَشُفِيَ، وَأَمَّا الآخَرُ، فَإِنَّهُ وَصَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ حِينَ قَدِمَ مَنْ بِتَبُوكَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: وَقَدْ سَمَّى لِيَ الْعَبَّاسُ الرَّجُلَيْنِ، وَلَكِنَّهُ اسْتَوْدَعَنِي إِيَّاهُمَا فَأَبَى عَبْدُ اللَّهِ أَنْ يُسَمِّيَهُمَا لَنَا ". اهـ.
قال الإمام الذهبي : " مرسل منكر ". تاريخ الإسلام الجزء أو الصفحة:2/637.
ـــــــــــــــ ــــــــــ
وجاء في صحيح ابن حبان:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ ،أَنّ رَسُولَ اللَّهِ نَزَلَ عَامَ تَبُوكَ بِالْحِجْرِ عِنْدَ بُيُوتِ ثَمُودَ، فَاسْتَقَى النَّاسُ مِنَ الآبَارِ الَّتِي كَانَتْ تَشْرَبُ مِنْهَا ثَمُودُ، فَنَصَبُوا الْقُدُورَ، وَعَجَنُوا الدَّقِيقَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
" اكْفِئُوا الْقُدُورَ، وَاعْلِفُوا الْعَجِينَ الإِِبِلَ "، ثُمَّ ارْتَحَلَ، حَتَّى نَزَلَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَتْ تَشْرَبُ مِنْهُ النَّاقَةُ، وَقَالَ: " لا تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلاءِ الْقَوْمِ الَّذِينَ عُذِّبُوا، فَيُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ ". اهـ.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ
وجاء في مشكل الآثار للطحاوي بسند مسلسل بالأبوة فقال:
وَكَمَا حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَبْرَةَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي حَرْمَلَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ:
لَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ الْحِجْرَ، قَالَ لأَصْحَابِهِ: " مَنْ عَمِلَ مِنْ هَذَا الْمَاءِ طَعَامًا فَلْيُلْقِهِ ". فَمِنْهُمْ مَنْ عَجَنَ الْعَجِينَ، وَمِنْهُمْ مَنْ حَاسَ الْحَيْسَ، فَأَلْقَوْهُ ".اهـ.
ورواه الحاكم في المستدرك وقال: " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ ".
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ