(ٱلَّذِينَ يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِم...١٩1) –آل عمران- : ذِكْرُ الله تعالى لا يُعذر أحد بتركِه ، ولا يَقْتَصِرُ على التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ.. .، بَلْ كلُّ طَاعَةٍ هِيَ ذِكْرٌ للهِ ، فَـ (الصَّلَاةُ ، وَالزَّكَاةُ ، وَالْـحَجُّ) ذكرٌ لله تعالى ، وَ(الْإِنْفَاقُ ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ ، وقتالُ الْكُفَّارِ) ذِكْرٌ ، و(نَهْيُ النَّفْسِ عَنْ مَعْصِيَتِهِ تَعَالَى) ذكرٌ له ، وَأَقْوَى مَا يَبْعَثُ الْـمُسْلِمَ على ذكرِهِ تَعالى : (التَّفَكُّرُ فِي مَخْلُوقَاتِهِ) ، تَفَكُّرًا يَقُودُهُ إِلَى الْعِبْرَةِ ، فَيُقِيمُهُ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَالذِّكْرَى ، تأمل : (ٱلَّذِينَ يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَيَتَفَكَّرُون َ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَٰذَا بَٰطِلٗا سُبۡحَٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ١٩١ رَبَّنَآ إِنَّكَ مَن تُدۡخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدۡ أَخۡزَيۡتَهُۥۖ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارٖ ١٩٢...) –آل عمران-.