الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد:
قال تعالى: ﴿ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ﴾ [النحل: 5-6].
والأنعام هي الإبل والبقر والغنم، وحيث إن الكلام عن الغنم فسيكون التفصيل عن بيان فضلها ومنافعها الدينية وما يتعلق بها من أحكام شرعية، ومنافعها الدنيوية التي امتن الله بها على عباده.
أولًا: فضلها:
ذكر الله الغنم في أكثر من آية في كتابه، قال تعالى: ﴿ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾ [النحل: 5].
وقال تعالى ممتنًا على هذه الأمة بإباحة شحوم الغنم والبقر التي عاقب الله تعالى اليهود بحرمانها فقال: ﴿ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا ﴾ [الأنعام: 146].
وقال تعالى في قصة إبراهيم وإسماعيل: ﴿ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴾ [الصافات: 107]، قال المفسرون: «أي كبش عظيم، والكبش هو ذكر الغنم».
وقال صلى الله عليه وسلم عن الغنم: «إِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ»[1].
وقال صلى الله عليه وسلم: «الْغَنَمُ بَرَكَةٌ»[2].
وقال صلى الله عليه وسلم لأم هانئ: «اتَّخِذِي غَنَمًا فَإِنَّ فِيهَا بَرَكَةً»[3].
قال القرطبي: «وجوه البركة في الغنم ما فيها من اللباس والطعام والشراب وكثرة الأولاد، فإنها تلد في العام ثلاث مرات[4]، إلى ما يتبعها من السكينة، وتحمل صاحبها على خفض الجناح، ولين الجانب»[5].
روى البخاري في الأدب المفرد من حديث ابن عباس قال: «عَجِبْتُ لِلْكِلَابِ وَالشَّاءِ، إِنَّ الشَّاءَ يُذْبَحُ مِنْهَا فِي السَّنَةِ كَذَا وَكَذَا، وَيُهْدَى كَذَا وَكَذَا، وَالْكَلْبُ تَضَعُ الْكَلْبَةُ الْوَاحِدَةُ كَذَا وَكَذَا، وَالشَّاءُ أَكْثَرُ مِنْهَا»[6].
ثانيًا: الأحكام الشرعية المتعلقة بها:
1- الهدي: قال تعالى: ﴿ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ﴾ [البقرة: 196].
وهذا يشمل الهدي الواجب في الحج والهدي التطوعي المرسل إلى البيت الحرام، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: «أَهْدَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّةً إِلَى الْبَيْتِ غَنَمًا فَقَلَّدَهَا»[7].
2- الأضاحي: قال تعالى: ﴿ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الحج: 36 ]، وقال تعالى: ﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ﴾ [الحج: 37].
وفي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ»[8]. فسر الأملح: بأنه الأبيض الذي يخالطه سواد، كما جاء عند مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ فِي سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ»[9]. قال القاضي عياض: «معناه أن قوائمه وبطنه وما حول عينيه أسود»[10].
وتجزئ الشاة عن واحد، أي يضحي المسلم بالشاة عن نفسه، وتجزئ من حيث الثواب عنه وعن أهل بيته؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يضحي بالشاة الواحدة عن جميع أهله، ولحديث أبي أيوب الأنصاري: «كَانَ الرَّجُلُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ»[11].
3- العقيقة: فقد عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين كبشين كبشين[12]، ومقدار ما يذبح عن الذكر شاتان متقاربتان سنًّا وشبهًا، وعن الأنثى شاة واحدة لحديث أم كرز الكعبية رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ، وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ». قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: «مُكَافِئَتَانِ : أَيْ مُسْتَوِيَتَانِ أَوْ مُقَارِبَتَانِ»[13].
4- الصلاة في مراحها: روى البيهقي في سننه الكبرى من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صَلُّوا فِي مُرَاحِ[14] الْغَنَمِ، وَامْسَحُوا رُغَامَهَا[15] فَإِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ»[16].
5- لا وضوء لمن أكل من لحمها: روى مسلم في صحيحه من حديث جابر بن سمرة أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ، وَإِنْ شِئْتَ فَلَا تَوَضَّأْ»، قَالَ: أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ؟ قَالَ: «نَعَمْ فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ»، قَالَ: أُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ: أُصَلِّي فِي مَبَارِكِ الإِبِلِ؟ قَالَ: «لَا»[17].
6- الفرار من الفتن: روى البخاري في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الجِبَالِ وَمَوَاقِعَ القَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الفِتَنِ»[18].
وقد اختار الله لأنبيائه رعي الغنم تهيئة لهم لرعاية الناس بعد تكليفهم بدعوتهم، قال تعالى عن موسى عليه السلام: ﴿ مَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ﴾ [طه: 17-18 ].
روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا رَعَى الغَنَمَ»، فَقَالَ أَصْحَابُهُ: وَأَنْتَ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لِأَهْلِ مَكَّةَ»[19].
قال العلماء: «والحكمة من إلهام الأنبياء من رعي الغنم قبل النبوة أن يحصل لهم التمرن برعيها على ما يكلفونه من القيام بأمر أمتهم، ولأن في مخالطتها ما يحصل لهم الحلم والشفقة؛ لأنهم إذا صبروا على رعيها وجمعها بعد تفرقها في المرعى، ونقلها من مسرح إلى مسرح، ودفع عدوها من سبع، وغيره كالسارق، وعلموا اختلاف طباعها وشدة تفرقها مع ضعفها، واحتياجها إلى المعاهدة، ألفوا من ذلك الصبر على الأمة، وعرفوا اختلاف طباعها، وتفاوت عقولها، فجبروا كسرها، ورفقوا بضعيفها، وأحسنوا التعاهد لها، فيكون تحملهم لمشقة ذلك أسهل مما لو كلفوا القيام بذلك من أول وهلة لما يحصل لهم من التدريج على ذلك برعي الغنم»[20]. أهـ
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أهل الغنم أهل سكينة ووقار، فروى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رَأْسُ الكُفْرِ نَحْوَ المَشْرِقِ، وَالفَخْرُ وَالخُيَلَاءُ فِي أَهْلِ الخَيْلِ وَالإِبِلِ، وَالفَدَّادِينَ أَهْلِ الوَبَرِ، وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الغَنَمِ»[21].
وأما المنافع الدنيوية فكثيرة، منها:
1- الجمال والزينة: قال تعالى: ﴿ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ﴾ [النحل: 6]، فأهل الأنعام يجدون عند رؤيتها سارحة، وعند رواحها سرورًا وغبطة، ويحصل لهم من النظر إليها من انشراح النفس ما يحملهم على شكر المنعم بها عليهم.
2- أكل لحومها: قال تعالى: ﴿ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾ [النحل: 5].
3- شرب ألبانها وما ينتج عنها من الزبد والسمن والأقط والجبن وغير ذلك: قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ ﴾ [النحل: 66]، «أي يتخلص الدم بياضه وطعمه وحلاوته من بين فرث ودم في باطن الحيوان، فيسري كل إلى موطنه إذا نضج الغذاء في معدته، تصرف منه دم إلى العروق، [ولبن إلى الضرع]، وبول إلى المثانة، وروث إلى المخرج، وكل منها لا يشوب الآخر، ولا يمازجه بعد انفصاله عنه ولا يتغير به. لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ: أي: لا يغص [به أحد]» [22].
روى الإمام أحمد في مسنده من حديث ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ، وَمَنْ سَقَاهُ اللَّه لَبَنًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَزِدْنَا مِنْهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِئُ مَكَانَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إِلَّا اللَّبَنُ»[23].
قال القرطبي: «وفي الدعاء بالزيادة منه علامة الخصب، وظهور الخيرات والبركات، فهو مبارك كله»[24].
وقال ابن القيم رحمه الله: «واللبن أنفع المشروبات للبدن الإنساني، لما اجتمع فيه من التغذية والدموية، ولاعتباره حال الطفولية وموافقته للفطرة الأصلية»[25].
4- الانتفاع بجلودها وأشعارها وأصوافها: قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَه َا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ ﴾ [النحل: 80].
قال ابن كثير رحمه الله: «يذكر تبارك وتعالى تمام نعمه على عبيده بما جعل لهم من البيوت التي هي سكن لهم يأوون إليها، ويستترون بها، وينتفعون بها سائر وجوه الانتفاع، وجعل لهم أيضًا من جلود الأنعام بيوتًا، أي: من الأدم يستخفون حملها في أسفارهم ليضربوها لهم في إقامتهم في السفر والحضر، ولهذا قال: ﴿ تسْتَخفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا﴾: أي الغنم، وَأَوْبَارِهَا: أي الإبل، وَأَشْعَارِهَا: أي المعز، والضمير عائد على الأنعام في أَثَاثًا: أي تتخذون منه أثاثًا: وهو المال، وقيل: المتاع، وقيل: الثياب، والصحيح أعم من هذا كله فإنه يتخذ من الأثاث البسط والثياب وغير ذلك، ويتخذ مالًا وتجارة»[26].
5- الانتفاع ببعض أجزائها في الأشياء الطبية: وفي كتب الطب أدوية مستخرجة من أجزاء الحيوان، ذكر جملة منها الدميري في كتابه: حياة الحيوان الكبرى، وفي عصرنا الحاضر اتخذوا من أمعائها خيوطًا تخاط بها العمليات الجراحية وغير ذلك مما لا يحصى، وصدق الله: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [النحل: 18].
وهذا جدول يبين كيفية زكاة الغنم[27]:
العدد
المقدار الواجب
من
إلى
40
120
شاة
121
200
شاتان
201
300
ثلاث شياه فما زاد على ذلك ففي كل مئة شاة
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ
[1] سنن البيهقي الكبرى (5/ 187)، برقم 4416، وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة برقم 1128.
[2] سبق تخريجه ص 505.
[3] سنن ابن ماجه برقم 2304، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة (2/ 417).
[4] والمشهور لدينا في هذه الأزمان: أنها تلد في السنة مرتين، فلعل ما ذكره القرطبي في بعض البلاد أو بعض الأصناف.
[5] تفسير القرطبي (10/ 80).
[6] صحيح الأدب المفرد ص216 برقم 447، وقال الشيخ الألباني رحمه الله: صحيح الإسناد.
[7] برقم 1321.
[8] صحيح البخاري برقم 5558، وصحيح مسلم برقم 1966.
[9] برقم 1967.
[10] إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض (6/ 418).
[11] سنن الترمذي برقم 1505، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
[12] سنن النسائي برقم 4219، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن النسائي (3/ 885) برقم 3932.
[13] سنن أبي داود برقم 2834، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود (2/ 546) برقم 2460.
[14] المراح: بالضم، الموضع الذي تروح إليه الماشية، أي تأوي إليه ليلًا، النهاية في غريب الحديث (2/ 273).
[15] الرغام: بالغين المعجمة: ما يسيل من الأنف، والمشهور فيه والمروي بالعين المهملة، ويجوز أن يكون أراد مسح التراب عنها رعاية لها وإصلاحًا لشأنها. النهاية (2/ 239).
[16] (5/ 187) برقم 4416، وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة برقم 1128.
[17] برقم 360.
[18] برقم 7088.
[19] برقم 2262، والقيراط جزء من الدينار أو الدرهم.
[20] فتح الباري لابن حجر رحمه الله (4/ 441).
[21] صحيح البخاري برقم 3301، وصحيح مسلم برقم 52.
[22] تفسير ابن كثير رحمه الله (8/ 324).
[23](3/ 440) برقم 1978، وقال محققوه: حديث حسن.
[24] تفسير القرطبي (12/ 356-357).
[25] الطب النبوي ص301.
[26] تفسير ابن كثير رحمه الله (8/ 337).
[27] الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة لمجموعة من العلماء تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية ص138.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/131590/#ixzz5abmhqp3I