تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين والقول المبين فى ان تكفير المشركين من دعائم الدين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين والقول المبين فى ان تكفير المشركين من دعائم الدين

    قال الشيخ الامام عبد اللطيف بن عبد الرحمن في مصباح الظلام ص 125 – 126 -((وأما الرسل وأتباع الرسل فكفَّروا من لم يؤمن بالله، أي: بربوبيته، وإلهيَّته، وتوحيده، وإفراده بالعبادة، ومن جعل له ندًّا يدعوه ويعبده، ويستغيث به ويتوكَّل عليه ويعظّمه، كما فعلت الجاهلية من العرب، ومشركوا أهل الكتاب، فتكفير هؤلاء ومن ضاهاهم وشابههم ممن أتى بقول أو فعل يتضمَّن العدل بالله، وعدم الإيمان بتوحيده وربوبيته وإلهيته وصفات كماله، والإيمان برسله وملائكته، وكتبه، والإيمان بالبعث بعد الموت، وكل ما شابه هذا من الذنوب المكفرة كما نصَّ عليه علماء الأمة، وبسطوا القول فيه، حتى كفَّروا من أنكر فرعا مجمعا عليه إجماعا قطعيا، كما مرَّت حكايته عن الحنابلة وأمَّا الخوارج فلم يفصِّلوا ولم يفقهوا مراد الله ورسوله، فكفَّروا بكل ذنب ارتكبه المسلم فمن جعل التكفير بالشرك الأكبر من هذا الباب، فقد طعن على الرسل وعلى الأمة، ولم يميز بين دينهم ومذهب الخوارج، وقد نبذ نصوص التنزيل واتبع غير سبيل المؤمنين )).[مصباح الظلام ص 125 – 126 ]-----------------------قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب - في الرسالة التاسعة ((وقال صاحب الإقناع أن الهازل بالدين يكفر ، وأن المبغض لما جاء به الرسول كافر بالإجماع ولو عمل به ، وأن من دعا عليًا بن أبي طالب وادعى فيه الألوهية فإنه كافر ، ومن شك في كفرهم فهو كافـر ، فكيف بمن جادل عنهم وادعى أنهم مسلمون وجعلنا خوارج وكفار لما أنكرنا عليهم )) ------------------قال الامام محمد بن عبد الوهاب في الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج2 ص 121 ((ومعنى الكفر بالطاغوت أن تبرأ من كل ما يُعتقد فيه غير الله من جني أو أنسي أو شجر أو حجر أو غير ذلك وتشهد عليه بالكُفر والضلال وتبغضه ولو كان أباك أو أخاك فأما من قال أنا لا أعبد إلا الله وأنا لا أتعرض السادة والقباب على القبور وأمثال ذلك فهذا كاذب في قول لا إله إلا الله ولم يؤمن بالله ولم يكفر بالطاغوت)) ---------
    قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج13 ص 106 عند قول الله تعالى ( بل ملة إبراهيم حنيفا و كان من المشركين)(( أن من الناس من يدعي أنه لا يشرك و أنه مخلص , و لكن لا يتبرأ من المشركين , و ملة إبراهيم الجمع بين الأمرين ))----------------------و قال أيضا في الدرر السنية ج1 ص161 (( وأما صفة الكفر بالطاغوت فأن تعتقد بطلان عبادة غير الله وتتركها وتبغضها وتُكفر أهلها وتعاديهم )) ومن لن يحقق صفة الكفر بالطاغوت ليس مُحقق للإسلام-------------------
    قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الدرر السنية ج1 ص 63
    ((الذي نُكفّر، الذي يشهد أن التوحيد دين الله، ودين رسوله، وأن دعوة غير الله باطلة، ثم بعد هذا يكفّر أهل التوحيد، ويسميهم الخوارج، ويتبين مع أهل القبب على أهل التوحيد))-----------------و قال أيضا الشيخ محمد بن عبد الوهاب في رسالته إلى ثنيان بن سعود ((فالنهي عن الشرك يستلزم الكفر بالطاغوت، ولا إله إلا الله الإيمان بالله، وهذا وإن كان متلازماً فيوضحه لكم الواقع، وهو أن كثيراً من الناس يقول: لا أعبد إلا الله، وأنا أشهد بكذا، وأقر بكذا، ويكثر الكلام، فإذا قيل له: ما تقول في فلان وفلان إذا عَبَدا أو عُبِدا من دون الله، قال: ما عليَّ من الناس، الله أعلم بحالهم، ويظن بباطنه أن ذلك لا يجب عليه )) الرسائل الشخصية 163---------------------قال الشّيخ محمّد بن عبد الوّهاب في نواقض الإسلام : الثالث: من لم يكفّر المشركين ، أو شكّ في كفرهم ، أو صحّح مذهبهم ، كفر، وقال ابن تيمية من دعا عليّ بن أبي طالب ، فقد كفر، ومن شكّ في كفره ، فقد كفر.))--------------قال الامام محمد بن عبد الوهاب في الدرر السنية ج 10 ص 250((فمن قال: إن التلفظ بالشهادتين لا يضر معهما شيء، أو قال: من أتى بالشهادتين وصلى وصام لا يجوز تكفيره، وإن عبد غير الله فهو كافر، ومن شك في كفره فهو كافر، لأن قائل هذا القول مكذب لله ورسوله، وإجماع المسلمين كما قدمنا، ونصوص الكتاب والسنة في ذلك كثيرة، مع الإجماع القطعي، الذي لا يستريب فيه من له أدنى نظر في كلام العلماء، لكن التقليد والهوى يعمي ويصم {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}))----------------------قال الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في الدرر السنية ج10 ص 250 ((وأما قول من يقول: إن من تكلم بالشهادتين ما يجوز تكفيره، وقائل هذا القول لا بد أن يتناقض، ولا يمكنه طرد قوله، في مثل من أنكر البعث، أو شك فيه، مع إتيانه بالشهادتين، أو أنكر نبوة أحد من الأنبياء الذين سماهم الله في كتابه، أو قال الزنى حلال، أو نحو ذلك، فلا أظن يتوقف في كفر هؤلاء وأمثالهم، إلا من يكابر ويعاند . فإن كابر وعاند، وقال: لا يضر شيء من ذلك، ولا يكفر به من أتى بالشهادتين، فلا شك في كفره، ولا كفر من شك في كفره، لأنه بقوله هذا مكذب لله ولرسوله، ولإجماع المسلمين؛ والأدلة على ذلك ظاهرة بالكتاب والسنة والإجماع )) -----------------------
    قال الشيخ سليمان بن عبد الله في الدرر السنية ج 8 ص 160 و 161 ((وأما قول السائل: فإن كان ما يقدر من نفسه، أن يتلفظ بِكفرهم وسبهم - أي في أهل بلد مُرتدين، وهكذا كان نص السؤال - ما حكمه؟ فالجواب: لا يخلو ذلك عن أن يكون شاكاً في كفرهم أو جاهلاً به، أو يُقرّ بأنهم كفرة هم وأشباههم، ولكن لا يقدر على مواجهتهم وتكفيرهم، أو يقول غيرهم كفار، لا أقول إنهم كفار، فإن كان شاكاً في كفرهم أو جاهلاً بكفرهم، بُيّنت له الأدلة من كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على كُفرهم، فإن شك بعد ذلك أو تردد، فإنه كافر بإجماع العلماء. على أن من شك في كفر الكافر، فهو كافر. وإن كان يُقرّ بكفرهم، ولا يقدر على مواجهتهم بتكفيرهم، فهو مداهن لهم ، ويدخل في قوله تعالى: {ودّوا لو تُدهن فيدهِنون} [القلم/9] وله حكم أمثاله من أهل الذنوب، وإن كان يقول: أقول غيرهم كفار، ولا أقول هم كفار، فهذا حكم منه بإسلامهم، إذ لا واسطة بين الكفر والإسلام، فإن لم يكونوا كفاراً فهم مسلمون؛ وحينئذٍ فمن سمى الكفر إسلاماً أو سمى الكفار مسلمون، فهو كافر فيكون هذا كافرا))--------------
    قال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهّاب في الدرر السنية ج8 ص 163 (( المسألة الرابعة : في معنى قوله - تبارك وتعالى - : " إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ" [ سورة النساء آية : 140] ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث: " من جامع المشرك وسكن معه ، فإنه مثله ".
    الجواب : أنّ معنى الآية على ظاهرها ، وهو أنّ الرّجل إذا سمع آيات الله يكفر بها ، ويستهزأ بها ، فجلس عند الكافرين المستهزئين ، من غير إكراه ولا إنكار، ولا قيام عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ، فهو كافر مثلهم ، وإن لم يفعل فعلهم ، لأنّ ذلك يتضمّن الرّضاء بالكفر، والرّضاء بالكفر كفر. وبهذه الآية ونحوها ، استدل العلماء على أنّ الرّاضي بالذنب كفاعله ، فإن ادّعى أنّه يكره ذلك بقلبه لم يقبل منه لأنّ الحكم على الظاهر، وهو قد أظهر الكفر، فيكون كافراً. ولهذا لما وقعت الرّدّة بعد موت النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - وادّعى أناس أنّهم كرهوا ذلك ، لم يقبل منهم الصّحابة ذلك ، بل جعلوهم كلهم مرتدّين ، إلا من أنكر بلسانه وقلبه ))
    قال أئمّة نجد في الدرر السنية ج9 ص 291 (( الأمر الثاني : ممّا يوجب الجهاد لمن اتّصف به : عدم تكفير المشركين ، أو الشّكّ في كفرهم ، فإنّ ذلك من نواقض الإسلام ومبطلاته ، فمن اتّصف به فقد كفر، وحلّ دمه وماله ، ووجب قتاله حتى يُكفّر المشركين ، والدّليل على ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم- : " من قال لا إله إلا الله ، وكفر بما يعبد من دون الله ، حرم ماله ودمه "،علق عصمة المال والدّم بأمرين :
    الأمر الأول : قول : لا إله إلا الله .
    الثاني : الكفر بما يعبد من دون الله.
    فلا يعصم دم العبد وماله ، حتى يأتي بهذين الأمرين :
    الأوّل : قوله : لا إله إلا الله ، والمراد معناها لا مجرّد لفظها ، ومعناها هو توحيد الله بجميع أنواع العبادة.
    الأمر الثاني : الكفر بما يعبد من دون الله ، والمراد بذلك تكفير المشركين ، والبراءة منهم ، وممّا يعبدون مع الله . فمن لم يكفر المشركين من الدولة التركية ، وعبّاد القبور، كأهل مكة وغيرهم ، ممّن عبد الصّالحين ، وعدل عن توحيد الله إلى الشرك، وبدّل سنّة رسوله - صلى الله عليه وسلم – بالبدع ، فهو كافر مثلهم ، وإن كان يكره دينهم ، ويبغضهم ، ويحبّ الإسلام والمسلمين ، فإنّ الذي لا يكفّر المشركين غير مصدّق بالقرآن ، فإنّ القرآن قد كفّر المشركين ، وأمر بتكفيرهم ، وعداوتهم وقتالهم
    .-----------------
    و قال الشيخ عبد الله ، والشيخ إبراهيم أبناء الشيخ عبد اللطيف ، والشيخ سليمان بن سحمان ، في الدرر السنية ج 10 ص 436 في الرد على السؤال التالي ((ما قول علماء المسلمين ، و أئمة الموحدين في إمامة رجل يقول في الجهمية و القبورية المنكرين لتوحيد الذات و الصفات ، و توحيد العبادة ، كأكثر أهل دبي و أبي ظبي و نحوهما قولان ، و أنهما لم تبلغهما الحجة ، و لما سأل كيف تشبهنا بهم ؟ قال : هم مسلمون .. .
    فأجابوا "بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وحده ، و الجواب : لا تصح إمامة من لا يكفر الجهمية و القبوريين ، أو يشك في تكفيرهم ، و هذه المسألة من أوضح الواضحات عند طلبة العلم و أهل الأثر ، و ذلك أن الإمام أحمد رحمه الله و أمثاله من أهل العلم و الحديث لم يختلفوا في تكفير الجهمية ، و أنهم ضلال زنادقة ، وقد ذكر من صنف في السنة تكفيرهم عن عامة أهل العلم و الأثر ، و عد اللالكائي الإمام رحمه الله منهم عددا يتعذر ذكرهم في هذه الفتوى ، و كذلك ابن الإمام عبد الله بن أحمد في كتاب السنة ، و الخلال في كتاب السنة ، و إمام الأئمة ابن خزيمة قرر كفرهم و نقله عن أساطين الأئمة ، وقد حكى كفرهم شمس الدين ابن القيم في كافيته عن خمسمئة من أئمة المسلمين و علمائهم .
    و قد يفرق بين من قامت عليه الحجة التي يكفر تاركها و بين من لا شعور له بذلك ، و هذا القول يميل إليه الشيخ بن تيمية في المسائل التي قد يخفى دليلها على بعض الناس ، وعلى هذا القول فالجهمية في هذه الأزمنة قد بلغتهم الحجة ، و ظهر الدليل ، وعرفوا ما عليه أهل السنة و الجماعة ، واشتهرت التفاسير و الأحاديث النبوية ، و ظهرت ظهورا ليس بعده إلا المكابرة و العناد ، و هذه هي حقيقة الكفر و الإلحاد ، كيف لا ! و قولهم يقتضي من تعطيل الذات و الصفات ، و الكفر بما اتفقت عليه الرسالة و النبوات ، و شهدت به الفطر السليمات ، ما لا يبقى معه حقيقة للربوبية و الإلهية و لا وجود للذات المقدسة المتصفة بجميل الصفات ، و هم إنما يعبدون عدما لا حقيقة لوجوده ، و يعتمدون على الخيالات و الشبه ما يعلم فساده بضرورة العقل ، و بالضرورة من دين الإسلام عند من عرفه ، و عرف ما جاءت به الرسل صلوات الله و سلامه عليهم و أجمعين و لبشر المريسي و أمثاله من الشبه و الكلام في نفي الصفات ما هو من جنس هذا المذكور عند الجهمية المتأخرين ، بل كلامه أخف إلحادا من بعض قول هؤلاء الضلال ، و مع ذلك فأهل العلم متفقون على تكفيره .
    و كذلك القبوريون لا يشك في كفرهم من شم رائحة الإيمان ، و قد ذكر الشيخ بن تيمية و تلميذه ابن القيم في غير موضع أن نفي التكفير بالمكفرات قوليها و فعليها فيما يخفى دليله و لم تقم الحجة على فاعله ، و أن نفي التكفير مخصوص بمسائل النزاع بين الأمة ، و أما دعاء الصالحين ، و الاستغاثة بهم ، وقصدهم في الملمات و الشدائد ، فهذا لا ينازع مسلم في تحريمه ، و الحكم بأنه من الشرك الأكبر ، فليس في تكفيرهم و تكفير الجهمية قولان .و أما الأباضية في هذه الأزمان : فليسوا على طريقة الماضين من أسلافهم ، و الذي يبلغنا أنهم على دين عباد القبور ، و انتحلوا أمورا كفرية لا يتسع ذكرها هنا ، و من كان بهذه المثابةفلا شك في كفره ، فلا يقول بإسلامهم إلا إنسان مصاب في عقله و دينه ))



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين والقول المبين فى ان تكفير المشركين من دعائم الدين

    قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن شارحا كلام جده كما في الدرر السنية ج 8 ص 265

    ((فيقال لهذا المسكين: تفطن في نفسك! هل أنت داخل في هذه الأنواع؟ فإن كنت فيها، فما أسلمت حتى يثبت لك الإسلام ))



    قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الدرر السنية ج1 ص 63

    ((الذي نُكفّر، الذي يشهد أن التوحيد دين الله، ودين رسوله، وأن دعوة غير الله باطلة، ثم بعد هذا يكفّر أهل التوحيد، ويسميهم الخوارج، ويتبين مع أهل القبب على أهل التوحيد))



    و قال أيضا محمد بن عبد الوهاب في رسالته إلى ثنيان بن سعود ((فالنهي عن الشرك يستلزم الكفر بالطاغوت، ولا إله إلا الله الإيمان بالله، وهذا وإن كان متلازماً فيوضحه لكم الواقع، وهو أن كثيراً من الناس يقول: لا أعبد إلا الله، وأنا أشهد بكذا، وأقر بكذا، ويكثر الكلام، فإذا قيل له: ما تقول في فلان وفلان إذا عَبَدا أو عُبِدا من دون الله، قال: ما عليَّ من الناس، الله أعلم بحالهم، ويظن بباطنه أن ذلك لا يجب عليه )) الرسائل الشخصية 163



    قال الامام محمد بن عبد الوهاب في الدرر السنية ج 10 ص 250 ((فمن قال: إن التلفظ بالشهادتين لا يضر معهما شيء، أو قال: من أتى بالشهادتين وصلى وصام لا يجوز تكفيره، وإن عبد غير الله فهو كافر، ومن شك في كفره فهو كافر، لأن قائل هذا القول مكذب لله ورسوله، وإجماع المسلمين كما قدمنا، ونصوص الكتاب والسنة في ذلك كثيرة، مع الإجماع القطعي، الذي لا يستريب فيه من له أدنى نظر في كلام العلماء، لكن التقليد والهوى يعمي ويصم {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}))

    قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن في الدرر السُنّية ج11ص 522 و 523 ((فلقد ساد شيخنا بهذا التوحيد، وبيانه والدعوة إليه .وهذا يُبين حال هذا الرجل: أنه لم يعرف لا إله إلا الله. ولو عرف معنى لا إله إلا الله؛ لعرف أن من شك، أو تردد في كفر من أشرك مع الله غيره؛ أنه لم يكفر بالطاغوت)) ---------
    قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ فى قرة عيون الموحدين ص 9 (( فمعنى شهادة أن لا اله الا الله :نفى الشرك والبراءة منه وممن فعله وإخلاص العبادة لله وحده والإيمان بالرسول وطاعته))



    قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ في الدرر السنية ج 2 ص 206 (( ووسم الله تعالى أهل الشرك بالكفر فيما لا يحصى من الآيات فلا بد من تكفيرهم أيضا هذا هو مقتضى لا إله إلا الله كلمة الإخلاص فلا يتم معناها إلا بتكفير من جعل لله شريكا في عبادته كما في الحديث (من قال لا اله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله تعالى) ))



    قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن في الدرر السنية ج 11 ص522 - 523 (( وهذا يبين حال هذا الرجل: أنه لم يعرف لا إله إلا الله. ولو عرف معنى لا إله إلا الله؛ لعرف أن من شك، أو تردد في كفر من أشرك مع الله غيره؛ أنه لم يكفر بالطاغوت))



    قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في كتابه فتح المجيد ص 59 ((وذكر تعالى عن خليله - عليه السلام - أنه قال لأبيه آزر: (وَأَعْتَزِلُكُ ْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيّاً فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلاً جَعَلْنَا نَبِيّاً) فهذا هو تحقيق التوحيد. وهو البراءة من الشرك وأهله، واعتزالهم والكفر بهم وعداوتهم وبغضهم. فالله المستعان------------------نقل الشيخ عبد الرحمن بن حسن الاجمــاع على هذا فقال في الدرر السنية ج 11 ص 545 (( أجمع العلماء سلفاً وخلفاً من الصحابة والتابعين والأئمة وجميع أهل السنة: أن المرء لا يكون مسلماً إلا بالتجرد من الشرك الأكبر والبراءة منه وممن فعله وبغضهم ومعاداتهم، بحسب الطاقة والقدرة وإخلاص الأعمال كلها لله ))-----------------------قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ في قرّة عيون الموحدين ص105 ((فمن صرف شيئا من العبادة التي هي حقه سبحانه لا يستحقها أحد سواه لغيره كالدعاء والاستعانة فقد آمن بالطاغوت وأشرك بالله وكفر )) ومن لم يُكفر هذا الذي آمن بالطاغوت (أشرك بالله ) فلم يكفر بالطاغوت و إن ادّعى الكُفر به

    قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن في الدرر السنية ج 2 ص 265 ((فالتوحيد هو إفراد الله بالإلهية، كما تقدم بيانه، (ولا يحصل ذلك إلا بالبراءة من الشرك والمشركين) باطنا وظاهرا، كما ذكر الله تعالى ذلك عن إمام الحنفاء، عليه السلام، بقوله: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ) الآية [سورة الزخرف آية: 26] ، وقوله (يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) ))

    و قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في الدرر السنية ج8 ص 258 (( ثم قال : وفي السنن : " أن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - حكم بكفر أهل مسجد في الكوفة ، قال واحد : إنّما مسيلمة على حقّ فيما قال ، وسكت الباقون. فأفتى بكفرهم جميعاً ". فلا يأمن الإنسان أن يكون قد صدر منه كلمة كفر، أو سمعها وسكت عليها ، ونحو ذلك.

    فالحذرَ الحذر، أيّها العاقلون ! والتوبةَ التوبة أيّها الغافلون ! فإنّ الفتنة حصلت في أصل الدّين ، لا في فروعه ، ولا في الدّنيا ، فيجب أن تكون العشيرة ، والأزواج، والأموال ، والتجارة ، والمساكن ، وقاية للدّين ، وفداء عنه ، ولا يجعل الدّين فداء عنها ، ووقاية لها ، قال تعالى : " قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوه َا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ " [سورة التوبة آية: 24].
    فتفطن لها وتأمّلها ! فإنّ الله أوجب أن يكون الله ورسوله والجهاد ، أحبّ من تلك الثمانية كلها ، فضلاً عن واحدة منها ، أو أكثر ، أو شيء دونها ممّا هو أحقّ. فليكن الدّين عندك أغلى الأشياء وأعلاها ، والتوبة أهمّ الأمور وأولاها. انتهى المقصود من كلامه ))

    يقول الشيخ عبد الرحمن بن حسن في الدرر السنية ج 2 ص 203 ((وقد قال تعالى في حال من أشرك: { وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَاداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ }، فكفّره تعالى باتخاذ الأنداد، وهم الشركاء في العبادة؛ وأمثال هذه الآيات كثيرة، فلا يكون موحدا إلا بنفي الشرك، والبراءة منه، وتكفير من فعله ))

    و قال في الدرر ج 2 ص 208 ((ومنهم من لم يعرف الشرك ولم ينكره. قلت: من لم يعرف الشرك ولم ينكره، لم ينفه ; ولا يكون موحدا، إلا من نفى الشرك وتبرأ منه وممن فعله، وكفرهم؛ وبالجهل بالشرك لا يحصل شيء مما دلت عليه لا إله إلا الله، ومن لم يقم بمعنى هذه الكلمة ومضمونها، فليس من الإسلام في شيء ))

    --------------- قال محمد بن عبد الوهاب في الدرر السنية ج 2 ص 122 (( واجتهاد في معرفة دين الإسلام، ومعرفة ما أرسل الله به رسوله صلى الله عليه وسلم، والبحث عما قال العلماء، في قوله: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [سورة البقرة آية : 256]، ويجتهد في تعلم ما علمه الله رسوله، وما علمه الرسول أمته من التوحيد; ومن أعرض عن هذا فطبع الله على قلبه، وآثر الدنيا على الدين، لم يعذره الله بالجهالة، والله أعلم )) قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن مُعلقا على كلام جده السابق كما في الدرر السنية ج 11 ص 522 ((وهذا الذي ذكره شيخنا هو معنى "لا إله إلا الله" مطابقة وهو معنى قوله تعالى ( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى) وهذا لا يشك فيه مسلم بحمد الله ومن شكّ فيه فلم يكفر بالطاغوت وكفى بهذا حجة على المعترض وبيانا لجهله بالتوحيد الذي هو أصل دين الإسلام ))

    ---------------------- قال الشيخ أبا بطين في مجموعة الرسائل و المسائل ج1 ص655 (( إنّ فعل مشركي الزمان عند القبور من دعاء أهل القبور وسؤالهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات و الذبح والنذر لهم ، وقولنا إنّ هذا شرك أكبر وإنّ من فعله فهو كافر ، والذين يفعلون هذه العبادات عند القبور كفّار بلا شكّ ، وقول الجهال إنّكم تكفرون المسلمين فهذا ما عرف الاسلام ولا التوحيد ، والظاهر عدم صحّة إسلام هذا القائل فإنّ من لم ينكر هذه الأمور التي يفعلها المشركون اليوم ولا يراها شيئا فليس بمسلم ))



    قال الشيخ أبا بطين عليه في . مجموعة الرسائل ج1/ القسم 3/ص 655 (( فيمن قال إنكم تكفرون المسلمين وحقيقته أنه يعبد غير الله إن القائل ما عرف الإسلام ولا التوحيد والظاهر عدم صحة إسلام هذا القائل لأنه لم ينكر هذه الأمور التي يفعلها المشركون اليوم ولا يراها شيئا فليس بمسلم)).



    ----------------------------- -و قال الشيخ عبد الله بن عبدالرحمن أبا بطين في مجموعة الرسائل و المسائل النجدية ج 1 ص 659 ((وأما من يقول: إن من تكلم بالشهادتين؛ ما يجوز تكفيره. فقائل هذا القول لا بد أن يتناقض، ولا يمكنه طرد قوله في مثل من أنكر البعث، أو شك فيه؛ مع إتيانه بالشهادتين، أو أنكر نبوة أحد من الأنبياء الذين سماهم الله تعالى في كتابه. أو قال: الزنا حلال، أو اللواط، أو الربا، ونحو ذلك، أو أنكر مشروعية الأذان أو الإقامة أو أنكر الوتر أو السواك، ونحو ذلك؛ فلا أظنه يتوقف في كفر هؤلاء وأمثالهم إلا أن يكابر، أو يعاند؛ فإن كابر أو عاند؛ فقال: لا يضر شيء من ذلك، ولا يكفر به من أتى بالشهادتين؛ فلا شك في كفره، ولا في كفر من شك في كفره )) --------------------قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن ال شيخ في الدرر السنية ج 12 ص 264 ((وأهم شروط الصلاة والإمامة، هو: الإسلام، معرفته والعمل به; ومن كفّر المشركين ومقتهم، وأخلص دينه لله، فلم يعبد سواه، فهو أفضل الأئمة وأحقهم بالإمامة، لأن التكفير بالشرك والتعطيل، هو أهم ما يجب من الكفر بالطاغوت)) قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن في مصباح الظلام ص 309 بعد أن ذكر قوله تعالى (ياأيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس) ((و زعيمهم الذي يناضل عنهم و يجادل دونهم هو أخبثهم على الإطلاق ))

    ---------------------- قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن في الدرر السنية ج8 ص 396 (( والمرء قد يكره الشرك، ويحب التوحيد، ولكن يأتيه الخلل من جهة عدم البراءة من أهل الشرك، وترك موالاة أهل التوحيد ونصرتهم، فيكن متبعًا لهواه، داخلاً من الشرك في شعب تهدم دينه وما بناه، تاركًا من التوحيد أصولاً وشعبًا، لا يستقيم معها إيمانه الذي ارتضاه فلا يحب ولا يبغض لله، ولا يعادي ولا يوالي لجلال من أنشأه وسواه، وكل هذا يؤخذ من شهادة: لا إله إلا الله ))


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين والقول المبين فى ان تكفير المشركين من دعائم الدين

    قال الشيخ سليمان بن سحمان في الأسنة الحداد في رد شبهات علوى الحداد ص139 ((ومن نادى غير الله نداء العبادة واستغاث به وسأله ولجأ إليه فهو كافر ومن شك في كفره فهو كافر ، وقد قال بذلك أهل العلم الذين هم القدوة وبهم الاسوة، وماذا عسى أن يكون إذا جهلت ذلك، وقد قال به أهل العلم ووضحوه))



    قال الشيخ ابن سحمان في الأسنة الحداد في رد شبهات علوى الحداد ص163 (( فمن لا يكفر من اشرك بالله في عبادته ولم يتبرأ منه فليس بمسلم على الحقيقة ،ولا ينفعه قول لااله الا الله الا ّ باخلاص العبادة بجميع أنواعها لله وحده لا شريك له ،وتكفير من تركها والبراءة من الشرك واهله وتكفير من فعله ،وهذا هو اصل دين الاسلام وقاعدته التي ينبني عليها))

    و قال الشيخ أيضا في قصيدته ---------------------- تبصر نور الحق من كان يُبصِر

    تكفرنا والدين فينا مقرر -- وقولك في الأولى بأي شريعة

    أليس لديكم كل أقلف مشرك -- يجاهر فيكم بالفوق ويظهر

    ويحكم بالقانون بين ظهوركم -- وحكم النبي المصطفى ليس يذكر

    وكل جميع المنكرات فسايغ - لديهم وما منكم لذلك منكسر

    فإن كان محض الحق والفسق والخنا -- لديكم هو الدين القويم المقرر

    فقد صح ما قد قيل فيكم وإنكم -- لأحرى بما قد قيل فيكم وأخطر

    فمن لم يكفرهم به فهو كافر ومن شك في تكفيرهم فهو أكفر

    قال الشيخ سليمان بن سحمان أيضا في كشف الأوهام والإلتباس عن تشبه بعض الأغبياء من الناس ص 72 ((فالجواب أن يقال من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم فهو كافر وهذا هو الحق كما أقررت به وهو قول أهل السنة والجماعة ))------------------------
    قال الشيخ سليمان بن سحمان

    (( تكفير الكافر من مسائل الأصول التي لا يسع الجهل بها وليس لأحدٍ عُذرٌ في ترك العمل بها ، بل هي من واجبات الدين وأصوله ))[حاشية سبل السلام ]


    وقال الشيخ سليمان بن سحمان في تمييز الصدق من المين في محاورة الرجلين ص147 (( وقد دل القرآن على أن الشك في أصول الدين كفر والشك هو التردد بين شيئين كالذي لا يجزم بصدق الرسول ولا كذبه ولا يجزم بوقوع البعث ولا عدم وقوعه ونحو ذلك كالذي لا يعتقد وجوب الصلاة ولا عدم وجوبها أو لا يعتقد تحريم الزنا ولا عدم تحريمه وذلك كفر بإجماع العلماء ولا عذر لمن كان حاله هكذا لكونه لم يفهم حجج الله وبيناته لأنه لا عذر له بعد بلوغها وإن لم يفهمها... ))---------------------قال الشيخ سليمان بن سحمان في الدرر السنية ج 10 ص 493 ((أنه زعم المخالف أن من انتسب إلى الإسلام، يكون مسلما بمجرد انتسابه إليه، فعلى زعمه: أن عباد القبور اليوم، ممن يدعون الأنبياء، والأولياء والصالحين، وسائر من كفر بالله، وأشرك به ممن يتلفظ بالشهادتين، أنهم مسلمون بمجرد انتسابهم إلى الإسلام، تحل نساؤهم، وتؤكل ذبائحهم وقد تبين لك ما أمر الله به فيهم ورسوله، من تكفيرهم وعدم إسلامهم )

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين والقول المبين فى ان تكفير المشركين من دعائم الدين

    قال الامام محمد بن عبد الوهاب في مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ج4 ص 33 و 35 ((ومعنى الكفر بالطاغوت: أن تبرأ من كل ما يعتقد فيه غير الله، من جني، أو أنسي، أو شجر، أو حجر، أو غير ذلك؛ وتشهد عليه بالكفر، والضلال، وتبغضه، ولو كان أنه أبوك أو أخوك؛ فأما من قال أنا لا أعبد إلا الله، وأنا لا أتعرض السادة، والقباب على القبور، وأمثال ذلك، فهذا كاذب في قول لا إله إلا الله، ولم يؤمن بالله، ولم يكفر بالطاغوت. وهذا كلام يسير، يحتاج إلى بحث طويل، واجتهاد في معرفة دين الإسلام، ومعرفة ما أرسل الله به رسوله صلى الله عليه وسلم، والبحث عما قال العلماء، في قوله: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [سورة البقرة آية: 256] ، ويجتهد في تعلم ما علمه الله رسوله، وما علمه الرسول أمته من التوحيد; ومن أعرض عن هذا فطبع الله على قلبه، وآثر الدنيا على الدين، لم يعذره الله بالجهالة، والله أعلم ))





    قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في بداية رسالة معنى الطاغوت في الدرر السنية ج 1 ص 161(( اِعلم رحمك الله تعالى أن أول ما فرض الله على ابن آدم الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، والدليل قوله تعالى: ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ) . فأما صفة الكفر بالطاغوت فهو أن تعتقد بطلان عبادة غير الله، وتتركها وتبغضها، وتكفّر أهلها، وتعاديهم. وأما معنى الإيمان بالله فهو أن تعتقد أن الله هو الإله المعبود وحده دون من سواه، وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله، وتنفيها عن كل معبود سواه، وتحب أهل الإخلاص وتواليهم، وتبغض أهل الشرك وتعاديهم وهذه ملة إبراهيم التي سفه نفسه من رغب عنها، وهذه هي الأسوة التي أخبر الله بها في قوله: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) ... واعلم أن الإنسان ما يصير مؤمنا بالله إلا بالكفر بالطاغوت، والدليل قوله تعالى: ( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ))





    قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن في الدرر السنية ج 11 ص522 - 523 (( وهذا يبين حال هذا الرجل: أنه لم يعرف لا إله إلا الله. ولو عرف معنى لا إله إلا الله؛ لعرف أن من شك، أو تردد في كفر من أشرك مع الله غيره؛ أنه لم يكفر بالطاغوت))



    وقال الشيخ عبد الطيف بن عبد الرحمن ال شيخ في الدرر السنية ج 12 ص264 و في الاتحاف في الرد على الصحّاف ص 30 ((ومن كفّر المشركين ومقتهم، وأخلص دينه لله، فلم يعبد سواه، فهو أفضل الأئمة وأحقهم بالإمامة، لأن التكفير بالشرك والتعطيل، هو أهم ما يجب من الكفر بالطاغوت ))





    قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ (( وعبادة أصحاب القبور تنافي الإسلام، فإن أساسه التوحيد والإخلاص ولا يكون الإخلاص إلا بنفي الشرك والبراءة منه، كما قال تعالى: (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى )، وهذه الأعمال مع الشرك تكون (كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف )، وتكون هباء منثوراً؛ (كسراب بقيعة يحسبه الظمئآن ماءاً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً )...)) الدرر السنية ج 11 ص 545



    و قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في الدرر السنية ج 2 ص 268 ((وأما من لم يعرف حقيقة الشرك، لإعراضه عن فهم الأدلة الواضحة، والبراهين القاطعة، فكيف يعرف التوحيد؟ ومن كان كذلك، لم يكن من الإسلام في شيء، وإن صام وصلى، وزعم أنه مسلم وأما من شرح الله صدره للإسلام، وأصغى قلبه إلى ذكر الله من الآيات المحكمات في بيان التوحيد المتضمن لخلع الأنداد التي تعبد من دون الله، والبراءة منها ومن عابديها، عرف دين المرسلين، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [سورة النحل آية: 36] ، والطاغوت: ما تجاوز به العبد حده، من معبود، أو متبوع، أو مطاع ))

    قال الشيخ عبد الرحمن في الدرر السنية ج 2 ص204 ((وهذه الآية (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) تتضمن جميع ما ذكره شيخنا رحمه الله، من التحريض على التوحيد، ونفي الشرك، والموالاة لأهل التوحيد، وتكفير من تركه بفعل الشرك المنافي له؛ فإن من فعل الشرك فقد ترك التوحيد؛ فإنهما ضدان لا يجتمعان، فمتى وجد الشرك انتفى التوحيد ))

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين والقول المبين فى ان تكفير المشركين من دعائم الدين

    قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن ال شيخ في الدرر السنية ج 1 ص 457(( فنهاهم رسول الله - صلى الله عليه و سلم - عن هذا ، وكفّر أهله ، وجهّلهم ، وسفّه أحلامهم ، ودعاهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، وبيّن أنّ مدلولها ، الالتزام بعبادة الله وحده لا شريك له ، والكفر بما يعبد من دون الله ؛ وهذا هو أصل الدين وقاعدته ))

    وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبدالرحمن في الدرر السنية ج 12 ص344 (( بل قد وصلوا في عبادتهم المشايخ والأولياء، إلى غاية ما وصل إليها مشركو العرب، كما يعرف ذلك من عرف الإسلام، وما كانت عليه الجاهلية قبل ظهوره؛ فمقت هؤلاء المشركين، وعيبهم، وذمهم، وتكفيرهم، والبراءة منهم، هو حقيقة الدين، والوسيلة العظمى إلى رب العالمين ; ولا طيب لحياة مسلم وعيشه، إلا بجهاد هؤلاء ومراغمتهم، وتكفيرهم، والتقرب إلى الله بذلك، واحتسابه لديه (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُون إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} سورة الشعراء آية: 88-89 ))



    و قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن في مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام ج 3 ص 593 ((وأهل العلم قاطبة فرَّقوا بين هذا وبين رأي الخوارج، وعقدوا أبوابا مستقلة في أحكام المرتدين، واتفقوا على التكفير بإنكار الوحدانية، واتخاذ الآلهة من دون الله، كما عليه عُبَّاد القبور وعباد الملائكة والأنفس المفارقة، وجعلوا هذا أظهر شعائر الإسلام، وأعظم قواعده، وأكبر أركانه كما في حديث معاذ: " «رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل اللَّه» " والحنابلة وغيرهم قرروا هذا في أبواب حكم المرتد، وكذلك من قبلهم من الأئمة. والسلف يكفرون من كفره الله ورسوله. وقام الدليل على كفره، حتى في الفروع. فيكفرون منكر هذه الأحكام المجمع على حلها أو تحريمها، كحل الخبز وتحريم الخنزير، بل جميع الرسل جاءت بتكفير من عدل بربه وسوى بينه وبين غيره، كما ذكره شيخ الإسلام في رده على اليهود والنصارى، ودليله ظاهر في كتاب اللَّه تعالى وسنَّة رسوله ))





    يقول الشيخ إسحاق عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب (( و مسألتنا هذه وهي عبادة الله وحده لا شريك له والبراءة من عبادة ما سواه وأن من عبد مع الله غيره فقد أشرك الشرك الأكبر الذي ينقل عن الملة هي أصل الأصول وبها أرسل الله الرسول وأنزل الكتب وقامت على الناس الحجة بالرسول وبالقرآن )) رسالة تكفير المعين والفرق بين قيام الحجة وفهم الحجة



    قال عبد الرحمن بن حسن في الدرر السنية ج 11 ص 269 ((والمقصود: أن نفي الأوثان الذي دلت عليه كلمة الإخلاص، يحصل بتركها، والرغبة عنها، والبراءة منها، والكفر بها وبمن يعبدها، واعتزالها واعتزال عابديها، وبغضها وعداوتها ))



    قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في الدرر السنية أيضا ج2 ص 265 ((فالتوحيد هو إفراد الله بالإلهية، كما تقدم بيانه، ولا يحصل ذلك إلا بالبراءة من الشرك والمشركين باطنا وظاهرا، كما ذكر الله تعالى ذلك عن إمام الحنفاء، عليه السلام، بقوله: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ} الآية [سورة الزخرف آية: 26] ، وقوله: {يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [سورة الأنعام آية: 78"79] . فتأمل: كيف ابتدأهم بالبراءة من المشركين، وهذا هو حقيقة معنى لا إله إلا الله، ومدلولها، لا بمجرد قولها باللسان، من غير معرفة وإذعان، لما تضمنته كلمة الإخلاص، من نفي الشرك، وإثبات التوحيد ; والجاهلون من أشباه المنافقين يقولونها بألسنتهم، من غير معرفة لمعناها، ولا عمل بمقتضاها; ولهذا تجد كثيرا ممن يقولها باللسان، إذا قيل له: لا يعبد إلا الله، ولا يدعى إلا الله، اشمأز من هذا القول، كما قال تعالى: {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } [سورة الزمر آية: 45] ))



    وقال الامام محمد بن عبد الوهاب عن القرامطة في مختصرا من السيرة له (( إنهم أظهروا شرائع الإسلام وإقامة الجمعة والجماعة ونصبوا القضاة والمفتين لكن أظهروا الشرك ومخالفة الشريعة فأجمع أهل العلم على أنهم كفار ))





    قال عبد الرحمن بن حسن في الدرر السنية ج2 ص270 (( والقرآن من أوله إلى آخره، يبين لكم كلمة الإخلاص: «لا إله إلا الله»، ولا يصح لأحد إسلام إلا بمعرفة ما دلت عليه هذه الكلمة، من نفي الشرك في العبادة، والبراءة منه، وممن فعله، ومعاداته، وإخلاص العبادة لله وحده لا شريك له؛ والموالاة في ذلك ))



    قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في فتاوى الائمة النجدية ج1 ص 436 و 437 (( وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: «وكفر بما يعبد من دون الله» ، فهذا شرط عظيم لا يصح قول: لا إله إلا الله إلا بوجوده، وإن لم يوجد لم يكن من قال: لا إله إلا الله معصوم الدم والمال، لأن هذا هو معنى: لا إله إلا الله، فلم ينفعه القول بدون الإتيان بالمعنى الذي دل عليه، من ترك الشرك، والبراءة منه وممن فعله. فإذا أنكر عبادة كل ما يعبد من دون الله، وتبرأ منه، وعادى من فعل ذلك صار مسلمًا معصوم الدم والمال، وهذا معنى قول الله تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} البقرة: 256 ))





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين والقول المبين فى ان تكفير المشركين من دعائم الدين

    قال الشيخ الامام محمدبن عبد الوهاب في الدرر السنية ج 2 ص 124 ((فاعلم: أن وصية الله لعباده , هي: كلمة التوحيد , الفارقة بين الكفر , والإسلام؛ فعند ذلك: افترق الناس , سواء جهلا , أو بغيا , أو عناداً؛ والجامع لذلك: اجتماع الأمة على وفق قول الله (أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه) وقوله: (قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني). ))

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •