* لا أخطرَ من إساءةِ اتِّخاذ القرار في الأمورِ المصيرية ، ولا أخطرَ من أن يكون ذلك مؤديًا إلى النار عافانا الله- ؛ إذ لا رجعة ، ولا خروجَ منها لأهل الكفر عافانا الله- ، والمتأملُ كلمةَ أصحاب الأعراف حِينَ اطَّلعوا عَلَى الْجَنَّةِ ، وصُرفت أبصارهم إلى النار يعرفْ ذلك ، فالله نجِّنا من عذابك يوم تبعث عبادك ، وأنِلْنا جنتَك برحمتك ، وثبتنا على طاعتِك.