قال عماد الدين أبو العباس الواسطي، المعروف بابن شيخ الحزاميين: (ومن براهين المحق: أن يكون عدلًا في مدحه عدلًا في ذمِّه، لا يحمله الهوى عند وجود المراد على الإفراط في المدح، ولا يحمله الهوى عند تعذر المقصود على نسيان الفضائل والمناقب، وتعديد المساوىء والمثالب.
فالمحق في حالتي غضبه ورضاه ثابت على مدح من مدحه وأثنى عليه، ثابت على ذم من ثلبه وحط عليه).
[رسالة التذكرة والاعتبار في الانتصار للأبرار للواسطي في الثناء على ابن تيمية، نقلًا عن الانتصار: (صـ 338)، لابن عبد الهادي].