(التَّوْسِيعُ مِنَ اللهِ لِعِبَادِهِ بِالطَّيِّبَاتِ ؛ جَعَلَهُ لَهُمْ لِيَسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى عِبَادَتِهِ ، فَلَمْ يُبِحْهُ إِلَّا لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ، ولهذا قال : (قُلۡ مَنۡ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيٓ أَخۡرَجَ لِعِبَادِهِۦ وَٱلطَّيِّبَٰتِ مِنَ ٱلرِّزۡقِۚ قُلۡ هِيَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا خَالِصَةٗ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ) -الأعراف- ، أي : لا تَبِعَةَ عليهم فيها ، ومفهومُ الآية : أن من لم يؤمن بالله ، بل استعان بها على معاصيه ، فإنها غير خالصة له ، ولا مباحة ، بل يعاقبُ عليها ، وعلى التنعمِ بها ، ويُسأل عن النعيمِ يوم القيامة) –السعدي 287-.