قال الله تعالى: ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾ [الشورى: 27].
يقول ابن كثير رحمه الله: أي: لو أعطى الله عباده فوق حاجتهم من الرزق، لحملهم ذلك على البغي والطغيان، بعضهم على بعض أشرًا وبطرًا، وقيل: خير العيش ما لا يلهيك ولا يطغيك، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال: "لا والله ما أخشى عليكم أيها الناس إلا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا، فقال رجل: يا رسول الله، أيأتي الخير بالشر؟ فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم قال: "كيف قلت؟"، قال: قلت: يا رسول الله، أيأتي الخير بالشر؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الخير لا يأتي إلا بخير، أو خير ٌهـو؟ إن كـل ما يُنبت الربيـع يقتلُ حبَطًَا[1]، أو يُلـِمُّ[2] إلا آكِلَةَ الخَضِرِ، أكلت حتى إذا امتلأت خاصرتاها، استقبلت الشمس، ثلطت[3] أو بالت ثم اجترت[4]، فعادت فأكلت فمن يأخذ مالًا بحقه يبارك له فيه، ومن يأخذ مالًا بغير حقه، فمثله كمثل الذي يأكل ولا يشبع"[5].
وقوله عز وجـل: ﴿وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ﴾؛ أي: ولكن يرزقهم من الرزق ما يختاره مما فيه صلاحهم، وهو أعلم بذلك، فيُغني من يستحق الغنى، ويُفقر من يستحق الفقر؛ كما جاء في بعض الآثار: "إن من عبادي مَنْ لا يصلحه إلا الغنى، ولو أفقرته لأفسدتُ عليه دينه، وإن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر، ولو أغنيتُه لأفسدتُ عليه دينه"[6].
المضامين التربوية:
إن رزق الله عز وجل واسع ومبسوط ليس له حدود، ولو أعطى كل واحد مسألته لم ينقص من واسع رزقه شيئًا، وبيده سبحانه وحده مفاتيح الرزق ؛ يقول تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ [الذاريات: 58]، وقد اقتضت حكمته البالغة وعدله المطلق في هذه الدنيا - أن يوزع الأرزاق على عباده بحسب حاجتهم وقدرة تحمُّلهم له، ولذلك جعل الله تعالى هذا غنيًّا وهذا فقيرًا، وآخر بين هذا وذاك؛ لعلمه سبحانه وتعالى أن من أغناه لا يصلح له الفقر؛ لأنه لو أفقره لفسد عليه دينه، وخسِر الدنيا والآخرة، وكذلك من أفقره لا يصلح له الغنى؛ لأنه لو أغناه لفسد عليه دينه وخسِر الدنيا والآخرة.
والآية الكريمة تتضمَّن مضامين تربوية في غاية الأهمية لموضوع يشغل بال كثيرٍ من الناس، ويُقلق مضجعهم، بل يُلهيهم عن فرائض الله تعالى، ومنها:
أولًا: إن تفاوت الأرزاق من ضرورات العيش في الأرض، فلا بد أن يكون فيها أغنياء وفقراء، وفيها بين هذا وذاك، فتخيَّل أيها المسلم لو جعل الله عباده كلهـم أغنياءَ، أو جعلهم كلهم فقراءَ، فلا يكون هناك تناسق وتوازن على الأرض، ولاهتزتْ مصالح العباد، وتخلخلت موازين عمارة الأرض التي وُجِّه الإنسان بعمارتها والاستخلاف فيها، ولذلك رفع الله تعالى العباد بعضهم فوق بعض؛ ليتخذ بعضهم بعضًا سخريًّا؛ قـال تعالى: ﴿وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا﴾ [الزخرف: 32].
ويوضـح السعدي رحمه الله ذلك، فيقول: إن في هذه الآية الكريمة تنبيهًا على حكمة الله في تفضيل بعض العباد على بعض في الدنيا؛ ليسخِّر بعضهم بعضًا في الحِرَف والأعمال والصنائع، فلو تساوى الناس في الغنى ولم يحتج بعضهم إلى بعض، لتعطَّل كثيرٌ من مصالحهم ومنافعهم[7].
ثانيًا: قد يكون بسط الرزق لبعض العباد ابتلاءً واختبارًا في حـد ذاته؛ قـال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِي﴾ [الأنعام: 165]، والشاهـد في هـذه الآيـة الكريمة قـوله تعالى: ﴿ ليَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ﴾.
ويقول ابن كثير رحمه الله: أي: ليختبركم في الذي أنعم به عليكم، وامتحنكم به؛ ليختبر الغني في غناه، ويسأله عن شكره، والفقير في فقره ويسأله عن صبره[8].
ولذلك ينبغي على المسلم أن يراقب الله تعالى في كل أحواله، إنْ كان غنيًّا فهل قام بدفع زكاة ماله للمستحقين؟ وهل تفقَّد أقاربه وأرحامه وجيرانه، وكل مَن له حق عليه، وقدم للفقراء منهم ما يحتاجونه من إعانات تساعدهم على العيش، وتدفع عنهم بعض معاناة فقرهم؟ وإنْ كان فقيرًا فهل عمل واجتهد، ثم صبر على ما قسَّمه الله تعالى له، ولم يتذمر ويشكو ويندب حظَّه، كما نرى ونسمع من بعض المسلمين اليوم؟
ثالثًا: المال في الإسلام ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو وسيلة لهدف سامٍ أكبر، هو تحقيق العبودية الشاملة لله تعالى وحده، وكسب مرضاته، والفوز بالجنة والنجاة من النار، ولذلك كان التركيز في الإسلام على ما حوته القلوب من نيات صادقة، وما كسبته الجوارح من أعمال صالحة، وقد جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"[9].
رابعًا: إن لكسب المال في الإسلام طرقًا ووسائلَ مشروعة، فلا يكتسب عن طريق الربا، أو عن طريق بيع الخمور والمخدرات، والقمار، والغش والنصب والاحتيال، وخداع الناس وغيره، فكل ذلك من المحرمات التي رتَّب عليها الشارع عقوبات في الدنيا والآخرة، لذلك ينبغي على المسلم الحذر من المسالك غير المشروعة لكسب المال، والتركيز على المسالك المشروعة، فقليل مبارك خيرٌ من كثير سُحت يجر وراءه النكبات والمصائب، وأنْ يعلم بأن العبد لن يُترك هملًا، وسوف يُسأل عن ماله من أيـن أكتسبـه وفيمَ أنفقه؛ كما ورد في الحديث الشريف عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة، حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيمَ أفناه، وعن جسده فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيمَ وضعه، وعـن علمه ماذا عمل فيه" [10].
خامسًا: إن السعي الجاد لطلب الرزق مطلوب شرعًا؛ قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾ [الملك: 15]، ولكن ينبغي ألا يكون هذا السعي محمومًا يعطِّل معه الكثير من الفرائض والواجبات الشرعية؛ كتأخير الصلاة عن وقتها، أو إرهاق النفس، وتكليفها فوق طاقتها، سواء كان لصاحب المال، أو لمن لديه من العمال، أو صرف زكاة المال في غير مصارفها الشرعية، أو التحايل على النظام والقانون، أو عمل دعايات وإعلانات كاذبة، من أجل جذب الناس وإغرائهم بالشراء، وما أشبه ذلك.
سادسًا: يجب على المسلم أن يكون إنفاقه للمال قصدًا وعدلًا مـن غير إسراف ولا تقتير؛ قال تعالى في وصف عباد الرحمن: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾ [الفرقان: 67].
يقول ابن كثير رحمه الله: ليسوا بمبذرين في إنفاقهم، فيصرفون فوق الحاجة، ولا بخلاء على أهليهم، فيقصرون فلا يكفونهم، بل عدلًا خيارًا، وخير الأمور أوسطها، كما أورد عدة أحاديث في هذا الباب؛ منها: عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مِن فقهِ الرجلِ قصدُه في معيشته"[11]، وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عال مَن اقتصَد"[12] - [13].
ومن الآيات الدالة على الاقتصاد في الإنفاق، قوله تعالى: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾ [الإسراء: 29].
يقول ابن كثير رحمه الله: إن الله يأمر بالاقتصاد في العيش ذامًّا للبخل، ناهيًا عن السرف: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ﴾؛ أي: لا تكن بخيلًا منوعًا، لا تعطي أحدًا شيئًا، وقوله: ﴿وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾؛ أي: ولا تسرف في الإنفاق، فتعطي فوق طاقتك، وتخرج أكثر من دخلك، فتقعد ملومًا محسورًا، ومن الأحاديث الذي أوردها في هذا الباب: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مثلُ البخيل والمتصدق، كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما، فأما المنفق فلا ينفق إلا سبغت أو وفرت على جلده، حتى تخفي بنانه وتعفو أثرَه، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئًا إلا لزقت كل حلقة مكانـها، فهو يوسعهـا ولا تتسـع"[14]، ومنها: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول: أحدهما اللهم أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا" [15] - [16].
سابعًا: يُسمع من بعض عوام الناس أقوال ومفاهيم خاطئة حول الرزق، وتنتقل من شخص إلى آخر، دون وعي وإداراك بحقيقة مفهومها، منهـا: قولهم: (أنت تريد تقطـع رزق فلان)، وقولهم: (يعطي اللحم لللي ما له سنون)، وقولهـم: (يُعطي الحَلق لللّي ما له ودان)، وقولهم: (غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع).
إن هذه الأقوال في الحقيقة وأمثالها، لم تأت من فراغ، فلا بد أن هناك أسبابًا أدت إلى ظهورها، في مقدمتها: ضعف طلب العلم الشرعي والتفقه في دين الله، ولعلي أعلق بشيء من الاختصار على هذه الأقوال على النحو الآتي:
العبارة الأولى: (أنت تريد تقطـع رزق فلان)؛ يقول الله تعــالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَه َا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [هود: 6]، ويقول تـعالى: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [العنكبوت: 60]، ويقول تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ [الذاريات: 58].
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكًا فيؤمر بأربع كلمات ويقال له: اكتُب: عمله، ورزقه، وأجله، وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح ... الحديث" [17]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس، اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حل ودعوا ما حرم"[18].
فهل بعد هذه الشواهد القرآنية والأحاديث النبوية التي تبيِّن أنه لا يكون لأحد مقدرة على قطع رزق أحد من الناس؟!
إن من سلبيات هذه العبارة أنها أدت إلى التجاوز عن المقصرين في أعمالهم، وعدم إيقاع العقوبات المستحقة عليهم بحجة (لا تقطع رزق فلان)، فتمادوا في التقصير واقتدى بهم غيرهم، وكل ذلك له ضرره الواضح في ضَعف الإنتاج، وتعطيل مصالح العباد، مما يكون له تأثيره السلبي في تخلف المجتمع إن لم يكن الأمة بأسْرها.
العبارة الثانية والثالثة: (يعطي اللحم لللّي ما له سنون)، و(يعطي الْحَلَق لللّي ما له ودان)، العبارتان متقاربتان في المعنى، وتعنيان أن الله تعالى أعطى فلانًا من الناس مالًا، وهو ليس لديه القدرة على تصريفه، وبالتالي لا يستحقه، والعبارتان فيهما اعتراض واحتجاج على الله سبحانه وتعالى في توزيع الأرزاق على العباد، وهو منتهى التجاوز وسوء الأدب مع الله تعالى.
العبارة الرابعة: (غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع)، هذه العبارة فيها تشابه مع سابقتيها، وتتضمن اعتراضًا صارخًا بالتقصير في حق الله تعالى، وعدم معرفته بحسن توزيع الأرزاق، فالرزق متوفر والخير لديه كثيرٌ، لكن أعطى أناسًا وحرَم آخرين.
وفي الواقع إن هذه العبارات وأمثالها تنم عن جهل في دين الله تعالى، وجهل في معرفة قدرة وعظمة الله سبحانه، لذلك فيجب على المؤسسات التربوية بشقيها الرسمي وغير الرسمي، وفي مقدمتها: الأسرة والمدرسة والمسجد والمجتمع والإعلام - ضرورة تأكيد غرس الإيمان واليقين الجازم بأن الله تعالى هو الخالق الرازق المدبر، مَن بيده الأمر كله صغيره وكبيره، قليله وكثيره، دقه وجله، ليس لأحد كائن من كان أن يقدم نفعًا أو يجلب ضرًّا لأحد إلا بقضائه وقدره، كما يجب أيضًا على المؤسسات التربوية جميعها التنبيه على مثل هذه العبارات وخطئها، وأن فيها سوء أدبٍ مع الله تعالى، وأن ضررها على الفرد والمجتمع كبير؛ لأنها قد تؤدي إلى التجاوز عن المقصرين والتسامح معهم، وكلا الأمرين ذميم.
أسأل الله أن يبارك لنا في أهلنا وأولادنا ، وفي أعمارنا وأوقاتنا وأرزاقنا، وفي شأننا كله، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــ
[1] (تخمة وهي: امتلاء البطن وانتفاخه من الإفراط في الأكل).
[2] (يقارب الهلاك).
[3] (ثلط البعير يثلط إذا ألقي رجيعًا سهلًا رقيقًا).
[4] (ما يخرجه البعير من بطنه، فيمضغه ثم يبلعه).
[5] (مسلم، صحيح مسلم، باب تخوف ما يخرج من زهرة الدنيا حديث، رقم 1052، ج7، ص 142).
[6] (ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج4، ص116).
[7] ( السعدي، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ص711).
[8] (ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج2، ص201).
[9] (مسلم، صحيح مسلم، باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله، حديث رقم 2564، ج4، ص1987).
[10] (الترمذي، سنن الترمذي، باب في القيامة، حديث رقم 2417، ج1، ص 145)، (وصححه الألباني في تعليقه).
[11] (ابن حنيبل، المسند، حديث رقم 21742، ج 5، ص 194)، (الحديث ضعفه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة، وهو بقول: "من فقه الرجل رفقه في معيشته"، رقم الحديث 556، ج 2، ص 33).
[12] (الطبراني، المعجم الأوسط، حديث رقم 5094، ج 5، ص 206)، (الحديث ضعَّفه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة، رقم الحديث 4459، ج 9، ص 448).
[13] (للتوسع انظر: ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج 3، ص 326).
[14] (البخاري، صحيح البخاري، باب مثل المتصدق والبخيل، حديث رقم 1443، ج2، ص 524).
[15] (البخاري، صحيح البخاري، باب قول الله تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ [الليل: 5 - 10]، حديث رقم 1442،ج5، ص 419).
[16] (للتوسع انظر: ابن كثير، تفسير القرآن العظم، ج3، ص 38).
[17] (البخاري، صحيح البخاري، باب ذكر الملائكة، حديث رقم 3208، ج11، ص 352).
[18] (ابن ماجه، سنن ابن ماجه، باب الحث عـلى المكاسب، حديث رقم 2144، ج3، ص 269)، (وصحَّحه الألباني في تعليقه).

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/social/0/131380/#ixzz5ZqOCdS6k