الموضوع: تناقضات...فهل من حلول؟؟؟؟؟

الســــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ لام علـــــــــــــ ـــــــيكم ورحمة الله و بركاته
إن الناظر لواقع الأمة الأن،وما آل إاليه المآل ليجزم بأنها تخبط خبط عشواء، وتتلون تلون الحرباء ،و تحتضر ويترقبها الأعداء............
وفي خضم هذه المتاهات التي تاهت فيها الأمة ،وجدنا من ينادي بالإصلاح ولم يصلح نفسه ,، ومن ينادي بالتربية و لم يتربى ،ومن ينادي برفع الجهل وهو واقع فيه،ومن ينادي برفع الظلم و هو أكبر الطغاة المعتدين ،ومن ينادي بإصلاح الإقتصاد وقد أثقل كواهل الدولة بالديون ورحل نقوده لينتفع بها بنوا صهيون ،ومن ومن ................
إنك حيث ما التفت يمنة أو يسرة ،وجدت ما يدمي الفؤاد ويدمع العين دما،إننا نعيش استعمارا وهتكا لأعراض إخواننا المسلمين في بقاع شتى من العالم ،نعيش تفككا لوحدة أمتنا الإسلامية،نعيش فقرا اقتصاديا مدقعا، نعيش بطالة ،نعيش تفككا أسريا ،نعيش أنانية نعيش نعيش............
ولكي نعالج هذا الوضع المتأزم ،وتستيقظ الأمة بعد سبات عميق ظل سنوات ،فعلينا أن نضع أيدينا على مكمن الجرح ثم وصف الترياق المناسب لهذا المرض،ووصف الدواء لصرف هذا الداء ......
إخوانـــي فهذه مقدمة لبعض أمراض الأ مة وظفنها كتوطئة لإيجاد حلول و أفكار تنهض بهذه الأمة ،وتعيد لها مجد أباء غاب وبقيت أطلاله شاهدة على عظمة بواسله........
أخـــــــــــــ ــــــــــــوكم أبــــــو صــــــــهـــيـ ـب

أكرمك الله تعالى أبا صهيب
لا أرى علاجًَا إلا في كلمتين و إنهما لثقيلتان :
التصفية و التربية
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمتان مهمتان أخي ولكن مع كامل الأسف أغلبنا إلا ما شاء الله يقتصر على الأولى ويغفل الثانية
مــــوفق أخي

أحسن الله إليك على طرح هذا الموضوع المهم
أما من ينادي بالإصلاح والخير وهو مجاف لذلك..
فأرى أنه خير من ألا يوجد من لاينادي بهذا الحق
فإن الكلمة بحد ذاتها من الخير..وهي من العمل
وأرى من أولويات المرحلة للنهوض
زرع التفاؤل المبني على العلم..ونشر هذا العلم الشمولي
لا المؤطر بحدود ضيقة..أعني المنطلق من فهم حقيقة الإسلام بعقيدته وشرائعه ومقاصده
بإنشاء المزيد من المواقع الإسلامية الدعوية ..الموجة للمسلمين وأخرى موجهة للكفار
ونصرة المجاهدين..فإن التخلي عنهم من أسباب الخذلان والعياذ بالله
ونصحهم والتواصل معهم بكل الوسائل المتاحة..
وأن ينفض كل واحد عن نفسه غبار الوهن والوهم بالعجز
وألا يحتقر امرؤ نفسه فيعمل ما يدخل ضمن دائرة "الوسع"
ومن كان على ثغر فلا يدعه..بل يتشبث به ..
ومن آفاتنا المعاصرة التي نشأ من جرائها فشو كثير من الباطل
وسواد الظلم والبدع والشهوات..ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والله المستعان

جزاك الله خيرا أخي أبا القاسم ،
فهذا مجرد طرح يصف بعض أمراض الأمة (وهذا لايعني كل الأمة فالأمة لاتعدم من خيرين قائمين على الحق و بالحق)،والحق معك أخي إلا أننا نبحث عن الترقي من ضعيف إلى لابأس به إلا جيد
وفقنا الله و إياك لطاعته