تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 32 من 32

الموضوع: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

  1. #21

    افتراضي تعقيب الدكتور الجكني على ملاحظات الأستاذ المليجي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله رب العالمين القائل :" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين :
    وبعد :
    أخبرني مساء يوم الإثنين :4/7/1429 هـ وأنا في سفر خارج المدينة المنورة وبعيد عن " النت " وهمومه أحدُ الإخوة الكرام بأن بعض الباحثين وهو من يكتب باسم " القارئ المليجي" في موقع " الألوكة " كتب مقالات بعنوان :
    " لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر"
    ويعلم الله تعالى أني سعدت بذلك أيما سعادة ، ودعوت الله أن يوفق كاتب المقال قبل أن آتي المدينة وأطلع على ما كتب وبغض النظر عن ما كتب ، لأنه بكتابته يسدي معروفاً لكتاب " النشر في القراءات العشر " الذي هو دَين في أعناق جميع أهل القراءات ، وليس حكراً لأحد دون أحد وسيان فيه صغار الطلاب وكبارهم ، ومن ظن في نفسه أن ابن الجزري كتب النشر له وحده وأعطاه الأحقية بأن يفسره حسب فهمه ، أو أنه لايحق لغيره أن يقول شيئاً فيه فهو مخطئ مخطئ ، .
    والحق يقال :
    كنت أتمنى أن أرى بياناً لأخطائي العلمية وأوهامي التي وقعت فيها أثناء كتابة الرسالة – وهذا شيء لا ينفك عنه ولا منه أي بحث وباحث – يضيف على ما بيّنه لي أساتذتي ومشايخي سواء أثناء مناقشة البحث أو أثناء تحكيمه مرة أخرى عند اللجنة العلمية في مجمع الملك فهد – رحمه الله – لطباعة المصحف الشريف - ، ولكني وجدت أخي " القارئ المليجي " وقف مع البحث ست وقفات كنت أتمنى عليه لو أنزلها هنا في ملتقى التفسير أو في " منتديات القراءات العشر" أو في " منتدى البحوث والدراسات القرآنية " إذ هي المواقع والمنتديات التي أدخلها وأطالعها ليس تقليلاً لغيرها من المنتديات ، وإنما لتخصصها من ناحية ولتفاعل القراء فيها وإثراء البحث العلمي والاعتراضات العلمية التي ليس فوقها أحد مهما كان ولو بلغ من العلم عتيا .
    إن ( بعض )ملحوظات أخي المليجي في محلها ولا أدعي التبرؤ منها أو المكابرة – حاشا وكلا – فإن المنهج الذي تربيت عليه وأخذته عن مشايخي هو : كل يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب القبر الشريف صلوات الله وسلامه عليه " وأنه : لا خير في من لم يطلعنا على هفواتنا وأخطائنا العلمية ولا خير فينا ولا فائدة إذا لم نسمعها منه ونتقبلها بصدر رحب ا " .
    وقبل أن أبين للأخ الكريم وجهة نظري فيما قال أقول :
    أولاً :
    اسمح لي أن أسألك وغيرك ممن يقرأ هذا الكلام : كيف تحصلت على نسخة من رسالتي ؟
    هذه النسخة التي يتداولها الطلاب هي نسخة " هُرّبت " دون إذن مني ، ليس ضناً بها يعلم الله ، وإنما لإعادة النظر فيها قبل إخراجها للناس ، إذ طبيعة الرسائل العلمية تختلف عن غيرها ، .
    وأزيدكم بيتاً من الشعر كما يقال :
    لم يكتف من " هرّب " الرسالة بأخذ صورة منها لنفسه ، وإنما – على حسب ما بلغني ممن أثق فيه ووقفت على شيء منه – أنها أصبحت تصوّر وتباع ب 200ريال سعودي ؟؟؟؟؟؟ وأعرف شخصاً ممن اشتراها بهذا السعر ؟؟؟
    خلاصة القول أخي الكريم :؟
    النسخة التي اعتمد عليها فضيلتكم - جزاك الله خيراً – هي ليست النسخة الأساس ولا النهائية التي سيظهر فيها كتاب النشر إن شاء الله ، بل هذه النسخة هي النسخة التي " لم تصحح " والتي ذكرت لك وللقراء بعض حيثياتها.
    أما الرد على وقفاتكم فأقول :
    1- قلتم : وكذلك سها الدكتور السالم الجكني - حفظه الله - في الجزء الذي حققه في الموضع 2.
    فورد في ص 835 من الجزء المحقق: وحكى أيضا [يعني الهذلي] عن أبي زيد عن أبي السماك "أعوذ بالله القوي من الشيطان الغوي"
    ولم يعلق الدكتور على أبي السماك هذا بشيء، مع شهرة أبي زيد عن أبي السمال، واكتفى بالإحالة على الكامل والإقناع وقرة عين القراء.
    أما في الموضع الأول وهو ص 377 من المحقَّق، وقد ورد على الصواب في المطبوع وفي جميع النسخ الخطية إلا "س" فماذا فعل الدكتور؟؟!
    ترجم لأبي السمال فقال: بفتح السين وتشديد الميم وباللام، وقيل بالكاف بدل اللام كما في "س". اهـ كلامكم بنصه .
    وأقول : جلّ من لايغفل ولايسهو :
    أين حفظك الله هذا السهو المدّعَى ؟؟
    مافعله كاتب هذه الحروف هو المنهج العلمي والمنطقي ، في الموضع الأول ص 377 ترجمت لأبي السمال باللام ثم ذكرت فائدة ليست في كتب التراجم وهي ( قيل بالكاف ) وذكرت مصدر المعلومة وهو إحدى النسخ الخطية التي هي عندي أقوى نسخ النشر التي اطلعت عليها واشتغلت بها ، ويكفي من أهميتها أنها النسخة الوحيدة – حسب علمي – التي سجل فيها (50) مجلساً قرئ النشر فيها على المؤلف ابن الجزري ، وكل من هو (صغير ) في العلم فضلاً عن أن يكون كبيراً يعرف دلائل الأسلوب الذي قدمتُ فيه المعلومة ، وهي صيغة " التمريض " والتضعيف : قيل ".
    وأيضاً أخي الكريم :
    إن النسخة التي اعتمدتها من نسخ " معرفة القراء " للذهبي هي النسخة التركية ، وقد وقفت أنت بنفسك على أن التراجم الثلاث فيها لأبي السمال هي كلها بالكاف ، دون الإشارة إلى أنها في إحدى نسخها " السمال " باللام .
    وأما استخفافك الذي كنت أتمنى منك عدم توجيهه لمحقق الكتاب ؛ وأعني د/طيار آلتي قولاج ، فهو لايعدو كونه استهتار منك واستخفاف بعمل غيرك وذلك عندما قلت بالحرف الواحد :
    " أيضا من أراد أن يضحك بملء فيه ويسري عن نفسه فليقرأ ما ورد عن أبي السماك = أبي السمال في كتاب معرفة القراء الكبار بتحقيق د. طيار آلتي قولاج؛
    * حيث وردت ترجمته ثلاث مرات، كل مرة يأخذ رقم ترجمة جديدًا [مع أن المحقق يقول إن التراجم في طبعته تزيد عن التراجم في طبعة بشار عواد معروف بـحوالي 500 ترجمة يعني الأرقام عنده لها تقدير وليست تكثّرًا].
    * في كل مرة ينبه أن الترجمة تكررت؟
    *في كل مرة يؤثر الكنية (أبا السماك) كأنما لم يصادفه في غير هذا الكتاب.
    * لم يراجع القاموس المحيط ولا تاج العروس ولا كتب شواذ القراءات كالمحتسب ولا كتب مشتبهات الأعلام ليتأكد أنه عندهم أبو السمال باللام.
    * في كل مرة يقول الذهبي كلاما [أو ينسب له] أعجب مما قبله: فمرة لا يدري على من قرأ، ومرة قال عنه: مجهول، ومرة يطلب ممن لديه معرفة بالرجل أن يزيد في الترجمة!!!!!! انتهى كلامك بنصه ؟؟؟؟
    الدكتورطيار لم يقل ماقولته عنه من كيسه وإنما اكتفى بما في النسخة الخطية التي لديه وهي لاشك أنها أفضل من طبعة الدكتور بشار بكثير ، فليس ذنب الطيار أن يكون هذا الاختلاف في الترجمات الثلاث لشخص واحد ، وإنما هذا فعل صاحب الكتاب الأصلي وهو الإمام الذهبي رحمه الله الذي كان يزيد في كتابه وينقح وعلى هذا يحمل مافي الترجمات الثىث لمن يريد التحقيق .
    وأيضاً د/طيار لم يقل إن نسخته تزيد (500) (ترجمة ؟؟ بل قال : بالحرف الواحد : " وبالتالي فإنها – النسخ الأخرى – تخلو من حوالي 500 ( سيرة ذاتية جديدة) أضافها المؤلف الذهبي ...اهـ
    وفرق بين ط الترجمة والسيرة الذاتية الجديدة عند المتأمل .
    ثم قلت بالحرف الواحد :
    " في ص 173 من المطبوع = 700 من المحقق قال ابن الجزري:
    وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ فِي رِوَايَةِ حَفْصٍ ، وَتَقَدَّمَتْ وَفَاةُ الشَّذَائِيِّ فِي رِوَايَةِ السُّوسِيِّ .
    أحال المحقق وفاة ابن أبي هاشم على ص 578 وهي ليست فيها، وليست في رواية حفص وتراجم كبار رواتها .... بل في ص 587
    وتسألني: ماذا يترتب على هذا يا شيخ؟؟
    فأقول: يترتب على هذا أن ذلك في رواية البزي عن ابن كثير وليس في رواية حفص عن عاصم، فهنا سهو من ابن الجزري لو وقف عليه الدكتور لاهتبله ولعلّق عليه، لكنه ترك ذلك لي وآثرني به. اهـ كلامك بنصه وحرفه .
    وأقول :
    أخي الكريم : وهل ترى أن الخطأ في مثل (587) و (578) مما ينشغل به طالب العلم فيقوم الدنيا ويقعدها ويعتبرها " وقفات " ؟؟؟
    لنفرض أنك قلت نعم واعتللت بما ذكرته ، وأقول :
    إنك هنا تنسب " السهو " لابن الجزري رحمه الله وهو مما لايجرؤ عليه " صغار " تلاميذكم ، وأراك أخي الكريم أنك متحامل على ابن الجزري هنا ، فليس عند ابن الجزري سهو أو غفلة بدليل أنك لو رجعت إلى ص:667 من المحقق وهو عندك لاشك فستجد ابن الجزري يقول :" وتقدمت وفاة أبي طاهر في رواية البزي "اهـ بنصه ، وهذا في رواية حفص وستجد العبد الضعيف أحال على الصفحة بالصواب (587) وأسألك بعد هذا : أي غضاضة على ابن الجزري هنا حتى تحكم عليه ب " السهو " ؟؟؟
    وأما قولك في نفس الفقرة :
    " والمحقق لم يره مذكورا إلا في غاية ابن الجزري ومعرفة الذهبي " اهـ بنصه .
    أقول : هذا تحكم وادعاء للغيب ، ألا يحتمل أني رأيته في غيره ولم أنقله ، إذ ليس من منهجي في البحث ؟؟؟
    وأما ماذكره فضيلتكم في الفقرة السادسة حول عبارة :
    "وجاءَ بِذَلِكَ نَصًّا عَنِ اليَزِيدِيِّ ابنُه عبد الرَّحمَنِ وسائِر أَصحابِهِ " اهـ بنصه
    فأتشرف أن أتحمل عهدة الخطأ مع ابن الجزري رحمه الله ، وسبب ذلك اعتماده هو رحمه الله على النسخة التي بين يديه من " جامع البيان " للداني رحمه الله ، وهذه عاقبة التقليد الأعمى حفظك الله .
    هذا ما أحببت أن أذكره هنا مع احترامي للأخ " القارئ المليجي" ، ولولا أنه أشار إلى رغبته في الرد من أي أحد لكنت سكت عن ذلك حتى يخرج الكتاب إن شاء الله تعالى وسيجد أنه سيكون بإذن الله تعالى قريباً مما أراده مؤلفه ويريده أهل القراءات .
    واخيراً :
    أرى من الأمانة العلمية أن أذكر للقراء هنا المسائل التي أخذها القارئ المليجي ولم أعلق عليها هنا فأقول لمن لم يطلع على " وقفات أخي القارئ المليجي على تحقيق النشر " في موقع " الألوكة " أنه ذكر التالي :
    1- الاعتراض على قولي في ترجمة أبي السمال باللام :" وقيل بالكاف " ؟
    2- عدم ضبط بعض الكلمات التي يرى أن ضبطها ضروري .
    3- تصحيفي بالحركات وليس بالحروف لبعض الكلمات وأهمها ضبطي لكلمة " كذبوا " في سورة يوسف بفتح الكاف والذال ؟؟
    4- الوهم مني لما دخلت بين ابن تيمية وابن الجزري رحمهما الله .
    5- لما ذكر ابن الجزري شطر بيت قلت أنه " عجز " وأتيت بالبيت كاملاً والشطر المذكور هو " صدره " لاعجزه " وكأني أضحكت أخي القارئ المليجي حتى قال بالحرف الواحد :" بل من العَجْزِ عدُّه عجُزًا" ؟؟؟؟ وكذلك كتابة بيتي ابن الجزري وبيت ألفية ابن مالك خطأً .
    6- ثم أشار بطرف خفي من الاستهتار – وما أكثر ذلك في كلامه – إلى تصحيفي كلمة " طلعت " بطعلت " فقدمت العين على اللام .
    7- ثم أخذ علي أني لم أقف عند ذكر أبي الحسن محمد بن مقسم " ؟؟؟
    د. السالم الجكني
    أستاذ القراءات المشارك بجامعة طيبة بالمدينة المنورة .
    الرابط:
    http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=12342

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    السعودية (الرياض)
    المشاركات
    1,295

    Arrow رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، وأصلي وأسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه؛ أما بعد:
    شكر الله لفضيلة الشيخ الدكتور السالم الجكني -وفقه الله- هذا التعقيب المهمّ، والذي جاء في وقته ...
    والذي نقله عنه أخونا الشيخ الفاضل ضيف الله الشمراني -وفقه الله-
    وشكر الله لفضيلته أيضًا أدبه الرفيع،وهذا هو الأدب الذي يميّز أهل القرآن عن غيرهم ...
    وأقول : يكفي الشيخ الجكني شرفًا وفخرًا أن وفقه الله لتحقيق هذا الكتاب العظيم لشيخ الإسلام في القراءات (العلامة ابن الجزري) عليه رحمة الله، والذي أجزم أنه لم يؤلف مثل هذا الكتاب في بابه ...
    -ووالله الذي لا إله إلا هو- أنني أنتظر بشوقٍ بالغٍ لخروج هذا الكتاب؛ والسبب معروف ولا يخفى على القارئ الفطن !!
    ولابأس بذكره، وهو أن محقق الكتاب هو فضيلة الشيخ الدكتور (السالم الجكني) المتخصص والمتبحر في علم القراءات ...
    ولا أنسى أن أشكر أخي الشيخ القارئ المليجي الذي أهدى إليَّ نسخةً مصوّرةً من رسالة فضيلة الشيخ الجكني (التي لم تطبع بعد !!)
    وكنت أتمنى كما ذكر بعض الإخوة الأفاضل أن تجمع الملحوظات التي تعنُّ على القلائل الذين استطاعوا أن يظفروا بتلك الرسالة
    فترسل مباشرة إلى أخينا الشيخ الجكني للاستفادة مما قد فاته إن كان هناك شيء صالح لاستدراكه، لعدم انفكاك النقص عن النفس البشرية- كما لا يخفى-
    ،كما أنه معروف حال تلك الرسائل العلمية أنها لا تكون صالحة للطباعة وهي على تلك الحالة التي نوقشت عليها؛ لأنه لا بد من حذف كثيرٍ من الحشو والإطناب الزائد، أو إضافة الملاحظات والاقتراحات الخاصة بلجنة المناقشة مع ما قد يجدُّ بعد ذلك في عالم التحقيق ...
    ؛ وحيث إن الكتاب كما هو معروف لم يخرج لحيّز الطباعة بعدُ فلم يكن من المناسب نشره في أي موقع !!
    سواءً في موقع الألوكة، ولا في المواقع الأخرى؛ وموقع الألوكة الماتع يعد رغم حداثته من أفضل المواقع الشرعية؛ لأن الألوكة لم تتخصص في القرآن فحسب، بل شملت سائر العلوم الشرعية تقريبًا، بيد أن المواقع الآنفة الذكر تخصصت بالقرآن وعلومه فحسب تقريبًا !!
    وأختم بشكري ودعائي ورجائي لصاحب الموضوع ولغيره من إخواني الغيورين، بإرسال الملاحظات المهمة التي تكون صالحة للاستدراك إلى فضيلة الشيخ الجكني بأسرع وقت ممكن؛ وذلك قبل طبع الكتاب في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة النبوية ...
    وأجدني مضطرًا لشكر فضيلة الشيخ الجكني مرة أخرى لتحقيقه لكتاب الإمام ابن الجزري، ولذبِّه عنه أيضًا، كما أشكر جميع الإخوة الأفاضل الذين قاموا بالذبِّ عن أخينا الشيخ الجكني، وأبشرهم بقول النبي : «مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَرُدَّ عَنْهُ نَارَ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» حسن لغيره؛ أخرجه أحمد والترمذي وحسنه .
    والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على النبي الأمي، وعلى آله وصحبه أجمعين .

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    السلام عليكم
    هذا هو الظن الجميل من البداية بالدكتور الفاضل، ووالله - إني لأشد أسفًا من سواي على كل كلمة تجاوزت فيها أو تعديت، وقدر الدكتور لدينا ولدى من قرأ كلامنا محفوظ موفور؛ فلا ضير إن شاء الله.
    وأرجو الإخوة الكرام أن لا يشغبوا بدعوى الذب عن أخيهم، فليس هذا محلها، مع الاعتذار لأخينا الشيخ المزروع: [كما أشكر جميع الإخوة الأفاضل الذين قاموا بالذبِّ عن أخينا الشيخ الجكني،] ودعونا فلابد للمصدور من أن ينفث.
    ولولا أني أعرف قدر الدكتور وقدر من رد عليَّ وقدر نفسي لقلت للأخوين الشنقيطي والشمراني من البداية: لن أكلمكما حتى يأتي صاحبكما.................. لكني لست سيبويه.
    ومع الوقفة السابعة
    ** هل وقف الدكتور السالم - حفظه الله - على هذا النص العجيب في "الروض النضير" للمتولي وهو من مراجعه المخطوطة، وهو في ص 150 بتحقيق أبي الجود:
    [وأيضًا التوسط الذي ذكره ليس لخلاد المعروف، الذي هو خلاد بن خالد، بل هو لخلاد بن جبيرة، ونصه - كما في النشر -: قَرَأْتُ بِهِ [أَدَاءً] مِنْ طَرِيقِ خَلَفٍ، وَابْنِ سَعْدَانَ، وَخَلاد بْن جُبَيْرة، وَرُوَيْمِ بْنِ يَزِيدَ ، كُلُّهُمْ عَنْ حَمْزَةَ اهـ.
    فاشتبه عليه الأمر فجعل ما لخلاد ابن جبيرة لخلاد بن خالد] انتهى كلام الشيخ المتولي.

    وهذا النص الذي ساقه المتولي - رحمه الله - من كتاب النشر يقع في المطبوع ص 345 = 1021 من المحقَّق.

    أظن أن الدكتور الفاضل لو وقف على هذا النص لنبَّهنا أن [وَخَلاد بْن جُبَيْرة] خطأ وأن الصواب: [وَخَلاد، وَابْن جُبَيْرٍ]، كما في المطبوع والمحقق. وأنّ ابن جبير هو: أحمد بن جبير، وأن خلادًا هو ابن خالد فعلاً لا كما ورد عند المتولي.
    أو لعل الدكتور كان نبّهنا أن بعض النسخ المخطوطة فيها: [وَخَلاد بْن جُبَيْرة].
    ولكنه لم يفعل.
    وللموضوع بقايا
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    8

    افتراضي رد: تعقيب الدكتور الجكني على ملاحظات الأستاذ المليجي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيف الله الشمراني مشاهدة المشاركة
    إن ( بعض )ملحوظات أخي المليجي في محلها ولا أدعي التبرؤ منها أو المكابرة – حاشا وكلا – فإن المنهج الذي تربيت عليه وأخذته عن مشايخي هو : كل يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب القبر الشريف صلوات الله وسلامه عليه " وأنه : لا خير في من لم يطلعنا على هفواتنا وأخطائنا العلمية ولا خير فينا ولا فائدة إذا لم نسمعها منه ونتقبلها بصدر رحب ا "
    ........................ ..........
    أما الرد على وقفاتكم فأقول :
    1- قلتم : ....
    ................. ...................
    أرى من الأمانة العلمية أن أذكر للقراء هنا المسائل التي أخذها القارئ المليجي ولم أعلق عليها هنا فأقول لمن لم يطلع على " وقفات أخي القارئ المليجي على تحقيق النشر " في موقع " الألوكة " أنه ذكر التالي :
    1- الاعتراض على قولي في ترجمة أبي السمال باللام :" وقيل بالكاف " ؟
    2- عدم ضبط بعض الكلمات التي يرى أن ضبطها ضروري .
    3- تصحيفي بالحركات وليس بالحروف لبعض الكلمات وأهمها ضبطي لكلمة " كذبوا " في سورة يوسف بفتح الكاف والذال ؟؟
    4- الوهم مني لما دخلت بين ابن تيمية وابن الجزري رحمهما الله .
    5- لما ذكر ابن الجزري شطر بيت قلت أنه " عجز " وأتيت بالبيت كاملاً والشطر المذكور هو " صدره " لاعجزه " وكأني أضحكت أخي القارئ المليجي حتى قال بالحرف الواحد :" بل من العَجْزِ عدُّه عجُزًا" ؟؟؟؟ وكذلك كتابة بيتي ابن الجزري وبيت ألفية ابن مالك خطأً .
    6- ثم أشار بطرف خفي من الاستهتار – وما أكثر ذلك في كلامه – إلى تصحيفي كلمة " طلعت " بطعلت " فقدمت العين على اللام .
    7- ثم أخذ علي أني لم أقف عند ذكر أبي الحسن محمد بن مقسم " ؟؟؟
    د. السالم الجكني
    أستاذ القراءات المشارك بجامعة طيبة بالمدينة المنورة .
    الرابط:
    http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=12342
    السلام عليكم
    نرحب بفضيلة الدكتور السالم - حفظه الله - زائرا للموقع الشاب: الألوكة.
    ونشكر له شكرا جزيلا رده العلمي المتقاطر أدبًـا ووقارًا.
    ونشكر الأساتذة الذين شغلهم الموضوع فلم يهدأ لهم بال حتى ساروا به في طريقه الصحيح.
    ووالله - إني لأراه أنصف أخانا وشيخنا القارئ المليجي، أو أخجله برده الذي جاء في وقته.
    وقد تابعت الموضوع من البداية، فلاحظت أن الردود تسير على منوال: [[أخطاء ليست ذات بال --- أخطاء مطبعية --- تتوارى عن عيني الدكتور ---الدكتور لا يطلع على موقع الألوكة]] وأعتذر لمن كتب هذا، مع أن القارئ المليجي أول ما بدأ هذا الموضوع عنونه بـــ وقفات وليس اعتراضات أو نقدات.
    لا بأس قد انجلت غماؤها، وخبت نارها، وأسفرت إن شاء الله عن ود للجميع.

  5. #25

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    الأخ الفاضل تلميذ المنيسي ، والأخ الحبيب المليجي وجميع الإخوة بارك الله فيهم : ليس بيننا إلا الود والمحبة في الله ـ عز وجل ـ ، واختلافنا في الرأي شيء طبيعي ، لا يفسد للود قضية ، ولكن المهم أن نعرف كيف نختلف ، بحيث يكون اختلافنا وسيلة للتواصل العلمي البناء ، لا مجال فيه للتجريح أو تحكيم الهوى والتعامي عن الأدلة والحقائق.

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    السلام عليكم
    ومع الوقفة الثامنة
    قال ابن الجزري رحمه الله [ص 123، 124 من المطبوع]:
    $ القِسْمُ الثَّالِثُ: مَا يَجُوزُ الوَقْفُ عَلَيْهِ بِالسُّكُونِ، وبِالرَّوْمِ، وبِالإِشْمَامِ،
    وَهُوَ مَا كان فِي الوَصْلِ مُتَحَرِّكًا بِالضَّمِّ، مَا لَمْ تَكُنِ الضَّمَّةُ مَنْقُولَةً مِنْ كَلِمَةٍ أُخْرَى، أَوْ لالتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وهَذَا يَسْتَوْعِبُ حَرَكَةَ الإِعْرَابِ وحَرَكَةَ البِنَاءِ والحَرَكَةَ المَنْقُولَةَ مِنْ حَرْفٍ حُذِفَ مِنْ نَفْسِ الكَلِمَةِ.
    فَمِثَالُ حَرَكَةِ الإِعْرَابِ: ((اللَّهُ الصَّمَدُ)) ، و ((يَخْلُقُ )) ، و (( عَذَابٌ عَظِيمٌ )).
    ومِثَالُ حَرَكَةِ البِنَاءِ: (( مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ )) ، وَ (( يَا صَالِحُ )) .
    ومِثَالُ الحَرَكَةِ المَنْقُولَةِ مِنْ حَرْفٍ حُذِفَ مِنْ نَفْسِ الكَلِمَةِ: ( دِفْءٌ ) ، وَ ( المَرْءُ ) كَمَا تَقَدَّمَ فِي وَقْفِ حَمْزَةَ .
    وَمِثَالُ الحَرَكَةِ المَنْقُولَةِ مِنْ كَلِمَةٍ أُخْرَى: ضَمَّةُ اللامِ فِي ( قُلُ اوحِيَ ) ، وَضَمَّةُ النُّونِ فِي ( مَنُ اوتِيَ ).
    وَمِثَالُ حَرَكَةِ التِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ: ضَمَّةُ التَّاءِ فِي ( وَقَالَتُ اخْرُجْ ) ، وَضَمَّةُ الدَّالِ فِي ( وَلَقَدُ اسْتُهْزِئَ ) فِي قِرَاءَةِ مَنْ ضَمَّ [[هنا تعليق للدكتور السالم]].
    وَكَذَلِكَ المِيم مِنْ (( عَلَيْهِمُ القِتَالُ )) ، و (( بِهِمُ الأَسْبَابُ )) عِنْدَ مَنْ ضَمَّهَا ، وَكَذَلِكَ نَحْوُ [[سقطت من المحقق]] (( وَمِنْهُمُ الَّذِينَ )) ، (( وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ )) ، وهُوَ المُقَدَّمُ فِي الصِّنْفِ الخَامِسِ مِمَّا لا يَجُوزُ فِيهِ وَقْفًا سِوَى السُّكُونِ. اهـ
    في هذه الفقرة:
    * علق الدكتور - حفظه الله - [ص 1467] عند قول ابن الجزري: [في قراءة من ضم] فقال: أي ضم الدال؛ وهي قراءة غير عاصم وحمزة وأبي عمرو ويعقوب. اهـ
    أقول [المليجي]: بل مراد ابن الجزري: من ضم التاء ومن ضم الدال؛ وهم من ذكرهم الدكتور أيضًا، ولو أراد ابن الجزري الدال فقط لما عجز أن يقول: في قراءة من ضم الدال.
    ولو أراد الدكتور إيضاح كلام ابن الجزري - وهو واضح - لعلق بعد قول ابن الجزري: [ضَمَّةُ اللامِ فِي ( قُلُ اوحِيَ ) ، وَضَمَّةُ النُّونِ فِي ( مَنُ اوتِيَ )] قائلاً في قراءة مَن نقل،،
    وبقي أن أشير أن الدكتور لم يكتب ( قُلُ اوحِيَ )، ( مَنُ اوتِيَ ) كما كتبتُهما، بل كتبهما بتحقيق الهمزة وبلا تشكيل، ولم يشأ أيضًا أن يرسم الكلمتين: ( دِفْءٌ ) ، و ( المَرْءُ ) بشكل يبين مراد المصنف في وقف حمزة، أو يُحيلَهم إلى [ص 1172] من المحقَّق حيث يقول ابن الجزري: وأمَّا إن كان الساكن غير ذلك من سائر الحروف فتسهيله أن تُنقل حركة الهمزة إلى ذلك الساكن، ويحرك بها ثم تحذف هي.
    وأما أنا فأحيل قراءنا الأفاضل إلى ص 432 من المطبوع.
    وأما كلمة (نحو) والواو بعدها من (ومنهم الذين) فهما في المطبوع وليسا في المحقق.
    ولمن لم يطلع على تعليقات التحقيق أقول: إن المحقق يتعقب المطبوع في أقل من كلمة (نحو) والواو، وغير ذلك، ولولا أن هذه فاتته سهوًا، لعلق بأنها: زادت في المطبوع، وأُقْحِمتْ، ونحو ذلك،،،،، ولكنه لم يفعـــل.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    ما كان أغنى الدكتور الفاضل عن ذكر أبي السَّمَّال!! فالحديث عنه ذو شجون.
    أما لفتَ انتباهه أني قلتُ في المشاركة الثانية: عمومًا أنا سأنتظر قليلاً لعلي أجد من يناقشني في الوقفة الأولى (أبو السمّال)، لأني كنت أعددت نفسي لنقاش طويل حوله. ثم أتابع سرد باقي الوقفات.
    فأنا الآن أرحب وأدعو للحوار من يظن أو يحاول أن يوهمنا أن صاحب الاختيار يكنى أبا السمال وأبا السمَّاك في آن واحد.

    ثم يجيء الدكتور - بطيبة نفس - فيقول: في الموضع الأول ص 377 ترجمت لأبي السمال باللام ثم ذكرت فائدة ليست في كتب التراجم وهي ( قيل بالكاف ) وذكرت مصدر المعلومة وهو إحدى النسخ الخطية التي هي عندي أقوى نسخ النشر التي اطلعت عليها واشتغلت بها ،
    أيُّ فائدة هذه يا دكتور؟؟ وهل زدتَها على كتب التراجم أم استدركتها على الكتب التي قيدت الأسماء وحررتها وضبطتها؟؟
    أنا لم أُحِل القراء إلى كتبٍ ترجَمت لأبي السَّمَّال، وإنما أحلتُ إلى كتب ضبطت اسمه وقيدته وأزالت الالتباس والوهم، وأعيدها عليك ثانية:
    كتاب الإكمال لابن ماكولا ، وتبصير المنتبه لابن حجر ، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين.
    وأقوى من ذلك عندي: القاموس المحيط وتاج العروس.
    وبهذا ترجمه الأفاضل الذين حقَّقوا كتاب المحتسب لابن جني ص 54.
    هل سهوتَ إذًا - يا دكتور - أم قصدت أن تستدرك على القاموس، وتاج العروس، ورجل الطاوس والجاسوس، والناموس،،،، وعلي النجدي ناصف، وعبد الفتاح شلبي،.....
    ثم بماذا تعتضد - يا دكتور - حتى تقف في وجه هذا السيل العرمرم؟ بإحدى النسخ الخطية التي هي عندك أقوى نسخ النشر!!
    أتريدني أن آتيك بنسخ خطية مصححة ومقروءة على مؤلفيها، وفيها أن شارح الشاطبية: الفارسي وليس الفاسي.
    أتريدني أن آتيك بنسخ خطية مصححة ومقروءة على مؤلفيها، وفيها أن شيخ محيي السنة البغوي وراوي صحيح البخاري: المليجي وليس المليحي.
    وآتيك بنسخ خطية مصححة ومقروءة على مؤلفيها، وفيها أن شيخ أبي حيان وآخر من روى عن أبي الجود: المليحي وليس المليجي.
    ووجدتك في ص: 661 عند ذكر حفص بن سليمان تقول في كنيته: كذا في جميع النسخ بإثبات واو (عمرو) وفي مصادر ترجمته: أبو عمر........ لماذا لم تزد في ترجمة حفص أن كنيته أبو عمرو أيضًا وتستدرك على ابن قتيبة في المعارف،، ومن قبله ومن بعده؟
    ونعود إلى النسخة المحترمة (س) هل التزم ناسخها المدقق النحرير - الذي يُدفَع بكتابته أقوال العلماء - هل التزم بكتابة السمال بالكاف في جميع المواضع؟
    ليراجع من شاء ص 255 من القسم الثاني بتحقيق محمد بن محفوظ، ونسخه المخطوطة هي نسخ الدكتور السالم.
    ثم إن الناسخ قرأ كتاب النشر على ابن الجزري، وابن الجزري يتبرَّأ من هذه الكاف فينص في غاية النهاية أنَّ أبا السمال باللام،، فماذا يقول الدكتور؟؟؟
    فالحاصل أنَّ هذه الحجَّة التي جاء بها الدكتور أوهى من بيت العنكبوت.
    ولا أخفي القراء سرًّا أني كنت أكتب هذا الرد، وكأنَّ قارئا يردد على سمعي قول الله تعالى:
    ((مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ العَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ البُيُوتِ لَبَيْتُ العَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ))
    وقول الله تعالى:
    ((وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ * إِن تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلاَ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ))
    فاعذرني - يا دكتور - وسامحني فلم أهلّل لفضيلتك وأنت تقول: وذكرت مصدر المعلومة وهو إحدى النسخ الخطية التي هي عندي أقوى نسخ النشر التي اطلعت عليها واشتغلت بها.
    بل تراءت لي صور أولئك الأعلام [ابن ماكولا، وابن حجر، وابن ناصر الدين، والفيروزابادي......] وكأنهم يقفون أمام الدكتورين: السالم والطيار ويهتفون:
    لا تَحسبنْ أنَّ بالكُتـ **** ـب مثلنا ستصيرُ
    فللدجاجة ريشٌ **** لكنَّها لا تطير
    [ابن الدهان]
    وكذا لم أهلل حين أتحفتني ببيان أنّ ما زاده الدكتور الطيار هل هو 500 ترجمة أو سيرة ذاتية أو C. V أو ما شئت من مسمّيات.
    أما من أراد ترجمة وافية لأبي السمال ودراسة لقراءته فأحيله على: مجلة معهد الإمام الشاطبي ـ العدد الثاني ذو الحجة 1427هـ ديسمبر 2006م.
    وللموضوع بقايا
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    الإخوة الأفاضل
    لعلَّ منكم من يعتب علي، أو يلومني على الردّ السابق وعلى ما أنتويه من الردود على تعقيب الدكتور السالم.
    ولعل منكم من يقول: أما يكفي هذا المليجي أن الدكتور تنزَّل وكتب له ردّا شافيًا ملتزما الأدب الجميل!!
    ولكم الحق كاملا في ذلك، فأنتم معذورون ... ليست النائحة كالثكلى.
    ومن أين تعرفون أن الدكتور يستغفلني.
    ومن أين يعرف الذين يصفقون للدكتور - ويعرضون بي - في ملتقى التفسير أنه استخف بي وبهم،،
    وأنَّ ردَّه العلمي قد حشد قدرًا كبيرا من التناقضات،،،
    والمغالطات.
    ألا ترونه - أيها الإخوة - يقول في تعقيبه التاريخي: وأيضاً د/طيار لم يقل إن نسخته تزيد (500) (ترجمة ؟؟ بل قال : بالحرف الواحد : " وبالتالي فإنها – النسخ الأخرى – تخلو من حوالي 500 ( سيرة ذاتية جديدة) أضافها المؤلف الذهبي ...اهـ
    وفرق بين ط الترجمة والسيرة الذاتية الجديدة عند المتأمل
    .
    ولعلكم قلتم: هذا هو الفارق بين عالم محقق - يعرف ما بين الترجمة والسيرة الذاتية - وآخر أحمق لا يفرق بينهما، كمن لا يفرق بين الكوع والبوع.
    ولعل منكم من تشوف لمعرفة الفرق فأخذ يبحث في كتب الفروق اللغوية، أو أحس قصورًا في علمِه فرجع إلى مرجعٍ في الموضوع ككتاب "الترجمة الشخصية" للدكتور الكبير شوقي ضيف رحمه الله.
    ولا أخفيكم فأنا أيضا ظللت أبخع نفسي طوال هذه الأيام، وأقول: يا نفس كيف لا تعرفين ما بين الترجمة والسيرة الذاتية؟؟
    ووقعت في حيص بيص، وضربت أخماسا في أسداس .....
    ثــم...
    إذا بالدكتور كان عابثًا هازلاً،، وإذا به لم يرد إلا التشويش..... وإطلاق طلقات في الهواء...
    لمـاذا؟؟
    لأني حين قلتُ إن نسخة الدكتور الطيار تزيد حوالي 500 ترجمة لم أزد على ما قاله الدكتور السالم نفسه في كتابه!!!!!
    فأذكّر الدكتور أن يراجع ما كتبه ص 302 في مقدمة التحقيق؛ حيث يقول بالحرف الواحد:
    وقد طبع هذا الكتاب عدة طبعات، أتقنُها وأكملُها - بزيادة (500) ترجمة عن غيرها - حسب علمي هي طبعة: مركز البحوث الإسلامية التابع لوقف الديانة، التركي، بتحقيق د/ طيار آلتي قولاج، في استنبول سنة 1416 هـ وهي التي أعتمد عليها في هذه الرسالة.
    انتهى كلام الدكتور ص 302 من رسالته بحروفه.
    == ثم ألا ترونه يقول أيضًا في تعقيبه الذي يستغفلني فيه: فليس عند ابن الجزري سهو أو غفلة بدليل أنك لو رجعت إلى ص:667 من المحقق وهو عندك لاشك فستجد ابن الجزري يقول :" وتقدمت وفاة أبي طاهر في رواية البزي "اهـ بنصه ، وهذا في رواية حفص وستجد العبد الضعيف أحال على الصفحة بالصواب (587) وأسألك بعد هذا : أي غضاضة على ابن الجزري هنا حتى تحكم عليه ب " السهو " ؟؟؟
    وأُوضّح الأمر للقراء فأقول:
    أبو طاهر ابن أبي هاشم: اسمه عبد الواحد بن عمر البغدادي
    له ذِكرٌ في أسانيد النشر؛
    فمن ذلك: في رواية البزي؛ حيث قرأ على أبي الحسن بن الحباب وقرأ ابن الحباب على البزي ص 117 من المطبوع.
    وذكر ابن الجزري وفاتَه ص 122 = 587 مع تراجم كبار الرواة لقراءة ابن كثير.
    ومنه: في رواية الدوري عن أبي عمرو؛ قرأ أبو طاهر - ضمن سبعة وعشرين - على ابن مجاهد وقرأ ابن مجاهد على أبي الزعراء.
    ومنه: في رواية هشام عن ابن عامر؛ قرأ أبو طاهر على أبي بكر النقاش، وقرأ النقاش على الأزرق الجمال، وقرأ الجمال على الحلواني.
    ومنه: في رواية حفص عن عاصم؛ قرأ أبو طاهر على أبي العباس الأشناني، وقرأ الأشناني على عبيد بن الصباح.
    وقال ص 157 = 667 : وتقدَّمت وفاة أبي طاهرٍ في رواية البزِّيِّ.
    = ثم في رواية الدوري عن الكسائي، قرأ أبو طاهر على أبي عثمان الضرير، وقرأ أبو عثمان على الدوري.
    وقال ابن الجزري هنا: وتقدَّمت وفاة أبي طاهرِ بْنِ أبي هاشمٍ في روايةِ حَفْصٍ.
    فأحالنا الدكتور على ص 578 وهو يقصد 587 وهذه الإحالة صحيحة ذُكرَت فيها وفاة أبي طاهر ..... لكنها ليست في رواية حفص بل في رواية البزي.
    وأنا قلت: إن ابن الجزري سها فأراد أن يقول تقدمت وفاته في رواية البزي فقال في رواية حفص.
    والدكتور السالم يصرّ أن يستغفلني، فيقول: ابن الجزري ما سها وما غفل، بل قصد أن يحيلك إلى تراجم الرواة عند حفص ص 157 = 667 لتفاجئك هذه الجملة: تقدَّمت وفاة أبي طاهرٍ في رواية البزِّيِّ،،،
    أي أن ابن الجزري لم يسهُ ولم يغفل لكنه يعبث بنا ويمازحنا.
    فلماذا أحالنا الدكتور إذن على ص 587 في رواية البزي حيث ذُكرَت وفاة أبي طاهر، ولم يمازحنا أيضًا كما فعل ابن الجزري!!
    هذا بعض ما فاجأني به الدكتور في تعقيبه، وما لزمني إيضاحه لمن يزور هذا الموقع الماتع من محبي الدكتور المتابعين للموضوع هنا وهناك.
    مع أني كنت أطمع من محبي الدكتور في مناقشة علمية لا مزايدة على الحب!!
    أما وقوفي على نسخة من رسالة الدكتور، فقد جاء بعد كتابتي موضوع:
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=16242
    كمكافأة من أحد قرائه، فليراجعه أوّلا من شاء.
    وأما اعتذار الدكتور عما في هذه النسخة فلا نجد له إلا قولهم:
    قد قيل ما قيل إن صدقًا وإن كذِبًا **** فما اعتذارُك من قول وقد قيلا
    مع أن هذا القول [الرسالة] قاله دكتور فاضل جليل نحبه في الله.
    وأشرف عليه أستاذ جليل، وناقشه أساتذة أجلاء.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  9. #29

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    أخي الكريم/ إن كنت تريد النقد الهادف والتصحيح البناء فليس هذا بأسلوب لذلك.
    وإن كنت تريد التعيير والهمز واللمز فاستغفر الله وألق القلم جانبا.
    حاولنا التحبب إليك ونراك تتمادى تبغضا إلينا ، أردنا أن تخفف من حدة انتقاداتك ونراك تزيدها إضراما.
    قلنا لك : لا يملك نسخة النشر بتحقيق د/ السالم إلا أناس لا يتجاوزون أصابع اليد ، والبقية لا يعرفون هذا التحقيق ولا العيوب التي تزعمها ، فكان الأولى أن تحتفظ بملاحظاتك أو ترسلها إلى الدكتور السالم شخصيا ، والذي أعرفه منصفا متجردا للحق ، فإن وجد في نقدك فائدة سيحيلها إليك ولن ينسبها لنفسه.
    يقول الإمام الشافعي رحمه الله: ما ناظرت أحدا إلا وأحببت أن يظهر الله الحق على لسانه.
    فالزم بارك الله فيك نهج أهل العلم وأدبهم ، ودعك من القيل والقال ، وكثرة الكلام ، والانشغال بالردود ، لأن ذلك يفضي إلى كثير من المحاذير الشرعية التي تعلمها.
    وفقك الله لما يرضيه.

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    2

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أولاً :
    أتقدم بكل الشكر والتقدير لجميع الإخوة الذين شاركوا بآرائهم وأثرَوا الموضوع .
    ثانياً : أعتذر مقدماً لإدارة هذا المجلس العلمي المحترم عما سأكتبه ، إذ ماكنت أتمنى أن تكون أول مشاركة لي معهم هي في باب الجدال والنقاش العلمي الخارج عن أصوله وضوابطه وآدابه ، ولكن :" مكره أخوك " ..ورحمة الله على الشافعي عندما قال : " من استغضب فلم يغضب فهو حمار "
    أقول :
    أشرت في مقال سابق نشرته في موقع " ملتقى التفسير" وقام أحد الإخوة الكرام بنشره هنا – ونعم مافعل - إلى ماكتبه المزكّي لنفسه المتسمّي ب " القارئ المليجي" ، البعيد قلمُه عن الأدب في جل ماكتب وطرح .
    وقد رأيته الآن ولايزال " يرقص" و " يدندن " على " أطلال " : أبي السمال " و" أبي السماك " وكأن شخصاً حرّف كتاب الله وسنة رسوله ، وعلى قول المصريين :" وكأن الخطأ في البخاري " ؟؟
    فأقول مخاطباً إياه :
    يا هذا :
    هب أني قلت أنه " السماك " بالكاف " ولم أشر ألبتة إلى أنه " السمال " باللام ؟ فكان ماذا ؟؟
    وهب أني رجعت إلى مصادرك ولم أنقل ما فيها اكتفاء بما ذكرته عن غاية النهاية : أيعطيك هذا الحق في أن تتمادى في سخريتك واستهزائك ثم يطغى بك سوء الفهم وتلاعب الشيطان بك لتحرّف كلام الله تعالى وتنزّله غير محله ،؟؟؟أءآيات نزلت في المشركين تتمثل بها على من يقول لاإله إلا الله محمد رسول الله ، ويخدم كتاب الله قدر جهده وعلمه ؟؟ ويعلم أبناء المسلمين تلاوة كتاب الله تعالى ؟؟؟ أين عقلك يا هذا ؟؟
    هب أني صحّفت كل الأسماء والأعلام أمخوّل لك ذلك سوء الأدب في النقد والانتقاد ؟؟
    يا هذا :
    أمثلنا يستدل عليه ويستشهد ويتمثل بقوله تعالى :
    "مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ العَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ البُيُوتِ لَبَيْتُ العَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ"
    وأمثلي ومثل د/طيارومن وقف ضدك في ملاحظاتك " السطحية " يقال فيه قول الله تعالى :
    "وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ * إِن تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلاَ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ"؟؟
    ولكن لاغرو فلست " الممثل " الوحيد ولن تكون الأخير الذي يدعى " المليجي " ؟ وما أراك إلا أنك تلوت هذه الآيات الكريمة وأنت " يخيل" إليك أن تسمع قارئاً يتلوها كما شهدت على ذلك بنفسك ؟؟؟؟
    أبلغ بك الجهل بآيات الله والاستهتار بها إلى هذا الحد ؟؟
    ولاأشك أنك فهمت ردي عليك بأدب وحسن خلق وإعراضي عن " استهتارك واستهزائك أولاً إلا خوفاً منك ، وللأسف جعلتَ ذلك سبباً إلى سوء القول منك ، ورحم الله من قال وقد صدق :
    - فإن دواء الجهل أن تُضرَبَ الطُّلى *** وأن يغمس العرّيض حتى يغرقا
    ثم يا هذا :
    من قال لك أني أردت الاستدراك على القاموس وتاج العروس أو غيره من كتب العلماء ؟ وأي حرف أو كلمة في كلامي يدل على ذلك أو يشير إليه ؟؟
    إن ماكتبتُه في " المسودة " التي تتغنى بها وبالملاحظات فيها لا يعدو كونه ذكر معلومة ذكرت بصيغة التضعيف موجودة على " حاشية " إحدى النسخ الخطية للكتاب المراد تحقيقه ، ولايعني ذكرها تصحيحاً لها أومقارنتها بغيرها ؟؟ فارجع إلى من شئت من " صغار " طلابك فلعلهم يشرحون لك هذا الباب ويفهّمونه لك؟؟؟
    وأيضاً :
    هل وجدتَ عندك في " المسودة " التي بين يديك أني قلت : وقيل بالكاف ( وهو الصواب ) ؟؟
    يا هذا :
    لك كل الحق كما لغيرك ممن هو أعلم منك في أن تبدي ملاحظاتك وتصويباتك ،ولستُ ممن " يصادر " آراء الآخرين ، ولست ممن يجعل نفسه فوق المناقشة ، يعرف هذا عني من يعرفني من صغار الطلبة إلى كبار مشايخي وهذه نعمة أحمدالله عليها ، ولكن:
    ليس لك ولاأقبل منك ولا ممن هو دونك أ هو فوقك أن يتعدى ذلك إلى سوء الأدب في الطرح والتنكيت .
    ثم يا هذا :
    اتهمتني كذباً وزوراً وبهتاناً أني " استغفلتك " ؟؟؟؟
    فيا هذا :
    من أنت حتى أستغفلك ؟؟ ومابيني وبينك حتى أسنغفلك ؟ ولماذا أستغفلك ؟ وهل أنت إلا نكرة " تستعير " اسماً لاتستطيع المحافظة على شرفه والتقيد بشروطه ؟ أي " قارئ" يهزأ بحملة كتاب الله تعالى المدافعين عنه حتى وإن أخطأ اجتهادهم ؟
    أم لأنك وجدت ملاحظات أراك تطير بها وترقص وتدندن ، وياليت ذاك فحسب بل أراك تتهم وترعد وتزبد ؟؟
    والأدهى من ذلك وأخطر وهي جريمة لاتغتفر :
    أنك " تنزّل آيات الله تعالى عليّ وعلى رجل نشهد أنه يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وخدم تراث القراءات خدمة لم نسمع " مليجياً" لاقارئاً ولا " ممثلاً" أداها لها ؟؟؟
    يا هذا :
    كنت أودّ أن ترقى بردودك هذه إلى درجة عالية من الأدب العلمي في الخلاف والتصحيح لا أن تجيّره" حسب " أوهامك " ووساوس الشيطان وتلاعبه بك حتى أراك المؤمن الموحد مشركاً ، والمؤمن الداعي الله وحده وكأنه يدعوا آلهة وأصناماً أخرى ...
    وبما أنك أدخلت الشعر والشواهد فهاك نصيبك منها :
    فرضي الله عن حسان حينما قال :
    1- ما أبالي أنبّ بالحزن تيس *** أم لحاني بظهر غيب لئيم
    2- هل يضر البحر أمسى زاخراً *** أن رمى فيه غلام بحجر
    ورحم الله الفرزدق عندما قال :
    3- ما ضرّ تغلب وائلٍ أهجوتها *** أم بُلتَ حيث تناطح البحران
    4- ومن دعا الناس إلى ذمّه ***ذموه بالحق وبالباطل
    5- مقالة السوء إلى أهلها *** أسرع من منحدرالسائل
    وأما ما ختمت به ترّهاتك و" مسلسلك " وهو قولك :
    " قاله دكتور فاضل جليل نحبه في الله" اهـ
    فهو " الكذب بعينه ؟ فكيف تحب في الله من تتمثل فيه بآيات الشرك والوثنية ؟؟
    أم ترى أنك لم تصحُ من سكرة " غيّك وسوء أدبك عند كتابة هذا الكلام .
    وأخيراً :
    إن كانت نيتك " خالصة " لوجه الله تعالى في ماتكتبه وتلاحظه فهاتِ ماوجدته من مسائل علمية تستحق الوقوف عندها لتتميز مكانتك العلمية ومكانة ملاحظاتك ، ودعك من هذه الملحوظات " السطحية " التي يعرفها كل من أعاد النظر فيها ، وعلى قولك : يعرفها " صغار الطلبة عندك " ز
    والعذر مرة أخرى للمنتدى المبارك ورواده .
    السالم الجكني
    المدينة المنورة
    11/7/1429

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    2

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا لك أخي الكريم الشيخ ضيف الله وبارك الله فيك ونفع بك وبعلمك...

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,908

    افتراضي رد: لا يفوتنكم... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نشكر الإخوة والمشايخ الأفاضل الذين شاركوا في هذا الموضوع .
    ولا يفوتنا أن نرحب بأخينا الشيخ الدكتور السالم الجكني ، جعل الله عمله في ميزان حسناته.
    وكذلك الشكر موصول لأخينا الشيخ ضيف الله الشمراني.
    ثم أخينا القارئ المليجي الذي أحسبه - والله حسيبه - ما أراد إلا الخير والنفع.
    ولأخينا الذي قلل من شأن الألوكة .. سامحك الله وعليك بالدعاء والنصح والمساعدة حتى يكبر الصغير ، وبتعاونك وإخوانك نفرد لك مجلسًا في الألوكة ((مجلس القراءات وعلوم القرآن)) وكل ذلك بالإضافة إلى المواقع النافعة التي ذكرت ما هو إلا وسيلة دعوية يحتسب بها الأجر عند الله عز وجل ، كتب الله لنا ولكم القبول .
    ونستأذن إخواننا في إغلاق هذا الموضوع ، لأن أخانا المليجي صاحب الموضوع بناه على نقد رسالة علمية لما ينتهي الدكتور بعد من إعادة مراجعتها وتحريرها وفي هذا ظلم للعمل ، بارك الله فيكم ونفع بكم .
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •