قال علي - رضي الله عنه -:
*《 البخل جلباب المسكنة، وربما دخل السخيُّ بسخائه الجنة 》.*
|[ الآداب الشرعية (٣/٣١٠) ]|
قال علي - رضي الله عنه -:
*《 البخل جلباب المسكنة، وربما دخل السخيُّ بسخائه الجنة 》.*
|[ الآداب الشرعية (٣/٣١٠) ]|
قال ابن تيمية :" ومن تدبر أحوال العالم وجد كل صلاح في الأرض فسببه توحيد ﷲ وعبادته، وطاعة رسولهﷺ .. وكل شر في العالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك ؛ فسببه مخالفة الرسولﷺ- والدعوة إلى غير ﷲ ومن تدبر هذا حق التدبر وجد هذا الأمر كذلك".
مجموع الفتاوى 15/25
(الغلو في الاشتغال بالغير❗)
قال العالم الرباني محمد بن سيرين - رحمه الله - :
إنَّ أكثر الناس خطايا أكثرهم ذكرًا لخطايا الناس*❗ .
[المجالسة وجواهر العلم (٦/٨٦) ].
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ البستي ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ:
*"ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﻮﺍﺋﺞ ، ﻷﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺧﺎﺀ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ، ﻭﺷﺮ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﺫﻝ ﻹﺧﻮﺍﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ".*
( ﺭﻭﺿﺔ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ص٢٢١ ).
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (الاقتضاء ٢/٣١٥) :
" فليس كل من متّعه الله برزق أو نصر، إما إجابة لدعائه، وإما بدون ذلك، يكون ممن يحبه الله ويواليه، بل هو سبحانه يرزق المؤمن والكافر، والبر والفاجر، وقد يجيب دعاءهم ويعطيهم سؤلهم في الدنيا، وما لهم في الآخرة من خلاق". انتهى
قال الإمام أبو بكر الآجري عند ذكره لتحريم استماع المزامير :
جميع هذا محرم بُعث النبي ﷺ بمحق هذا وبطلانه ، لأنه من أمر الجاهلية ، فحرمه الله عز وجل كله ، وهذا كله وزيادة فقد كثر في الناس ، وهو مكسب الفساق ، ويجدون من يعينهم على هذا !
الجامع لكتب الإمام الآجري ٨٢٤/١
قال الإمام العلامة أبو شامة المقدسي رحمه الله تعالى المتوفى سنة 665 للهجرة :
( وينبغي لمن نَظَمَهُ الله سبحانه في سِلك العلماء أن يعرف قدر نعمته عليه ، فقد قربه من درجة النبوة بما أسداه إليه ، فلا يحزن لما يفوته من أمر الدنيا ، فما آتاه الله خير مما أوتي أهلها ، ولايتبرم بما ينزل به من مصائبها فإن ذلك من علامات قبوله ولحوقه بسلفه ، فقد جاء في الحديث : " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم العلماء، ثم الصالحون، وفي رواية :" النبيون، ثم الأمثل، فالأمثل " . )
" خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول "
( ص : 92)
*قال شيخ اﻹسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى*
" إذا ناجى العبد ربه في السَّحَر واستغاث به ، وقال : ( يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث ) أعطاه الله من التمكين ما لا يعلمه إلا الله “ .
*[ مجموع الفتاوى : ( ٢٤/٢٨) ]*
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
والإنسان ينبغي له دائماً
أن يسأل الله أن يجعلهُ مباركاً
أينما كان في قوله وفعله
حتى يكون فيه الخير
في نفسه وفي فعله .
التعليق على منتقى الأخبار (٣ / ١٢٤)
قال ابن القيم ، رحمه الله :
( أعظـم الناس خُذلَاناً :
من تعـلّق بغير اللّه ).
مدارج السالكين ( 458 / 1 ).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التفكر في الآيات الشرعية "القرآن والسنة" يزيد في الإيمان بلا شك، لكن يحتاج إلى أن يكون الإنسان بصيرا في أحكام الشرع حتى يعرف الحكمة في الأشياء التي شرعها الله، وهذا يخفى على بعض الناس، ولاسيما من أعرض عن ذكر الله عز وجل فإنه لا يفتح له باب المعرفة.
(شرح العقيدة السفارينية / ص408).
قال الثعالبيُّ في « ثمار القلوب في المضاف والمنسوب 216 »:
( وعهدي بالخوارزميِّ يقول: مَن رَوَى حَوليَّات زُهَير، واعتذارات النَّابغة، وأهاجي الحُطيئة، وهاشميَّات الكُمَيْت، ونقائض جرير والفرزدق، وخَمريَّات أبي نُوَاس، وزُهْديَّات أبي العتاهية، ومراثي أبي تمَّام، ومدائح البُحتريِّ، وتشبيهات ابن المُعتزِّ، وروضيَّات الصنوبري، ولطائف كُشاجم، وقلائد المتنبِّي، ولم يتخرَّجْ في الشِّعْرِ= فلا أشبَّ اللهُ تعالَى قَرْنَهُ ).
* عـن الإمــام وهــب إبن منبه_*
*_رضي الله عنه :_*
*ثلاث من كن فيه أصاب الخير :*
★ السخاء .
★ والصبر على الأذى .
★ وطيب الكلام .
* سير أعلام النبلاء - ٤/٥٥٠ .*
قال ابن القيم رحمه الله:
ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - أمورا عجيبة .
وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم .
ووقائع فراسته تستدعي سِفرا ضخما .
أخبر أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة ، وأن جيوش المسلمين تُكسر ، وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام ، وأن كَلَب الجيش وحدته في الأموال . وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة .
ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام : أن الدائرة والهزيمة عليهم . وأن الظفر والنصر للمسلمين . وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا . فيقال له : قل إن شاء الله . فيقول : إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا .
وسمعته يقول ذلك . قال : فلما أكثروا علي . قلت : لا تكثروا . كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ . أنهم مهزومون في هذه الكرة . وأن النصر لجيوش الإسلام . قال : وأطمعت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو .
وكانت فراسته الجزئية في خلال هاتين الواقعتين مثل المطر .
ولما طلب إلى الديار المصرية ، وأريد قتله - بعدما أنضجت له القدور ، وقلبت له الأمور - اجتمع أصحابه لوداعه . وقالوا : قد تواترت الكتب بأن القوم عاملون على قتلك . فقال : والله لا يصلون إلى ذلك أبدا . قالوا : أفتحبس ؟ قال : نعم ، ويطول حبسي . ثم أخرج وأتكلم بالسنة على رءوس الناس . سمعته يقول ذلك .
ولما تولى عدوه الملقب بالجاشنكير الملك أخبروه بذلك . وقالوا : الآن بلغ مراده منك . فسجد لله شكرا وأطال . فقيل له : ما سبب هذه السجدة ؟ فقال : هذا بداية ذله ومفارقة عزه من الآن ، وقرب زوال أمره . فقيل : متى هذا ؟ فقال : لا تربط خيول الجند على القرط حتى تغلب دولته . فوقع الأمر مثل ما أخبر به . سمعت ذلك منه .
وقال مرة : يدخل علي أصحابي وغيرهم . فأرى في وجوههم وأعينهم أمورا لا أذكرها لهم .
فقلت له - أو غيري - لو أخبرتهم ؟ فقال : أتريدون أن أكون معرفا كمعرف الولاة ؟
وقلت له يوما : لو عاملتنا بذلك لكان أدعى إلى الاستقامة والصلاح . فقال : لا تصبرون معي على ذلك جمعة ، أو قال : شهرا .
وأخبرني غير مرة بأمور باطنة تختص بي مما عزمت عليه ، ولم ينطق به لساني .
وأخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل . ولم يعين أوقاتها . وقد رأيت بعضها وأنا أنتظر بقيتها .
وما شاهده كبار أصحابه من ذلك أضعاف أضعاف ما شاهدته . والله أعلم. اهـ
مدارج السالكين ٢ / ٤٩٠ - ٤٩١
قال العلامة مرتضى الزبيدي رحمه الله تعالى :
( *وما تحلى طالب العلم بأحسن من الإنصاف ، وترك التعصب .* )
" الرد على من أبي الحق وادعى أن الجهر بالبسملة من سنة خير الخلق "
م
قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى :
( *طالب الحق في زماننا غريب ، و القائل به مهتضم الجانب ، وهذا لم يزل موجودا فيما بعد زمان التابعين إلى اليوم، فلنا في سلفنا الصالح أسوة ، غير أنه يجب علينا أن نتأدب بما أدب الله به نبيه صلى الله عليه وسلم . وذلك أن نبث الحق إذا تعين علينا ، وليس علينا أن نأخذ بمجامع الخلق إليه . إذ ليس ذلك إلينا ، بل الله وحده هو الهادي والمضل .* )
" فتاوي الشاطبي"
( ص : 182)
بتحقيق محمد أبو الأجفان
م
قال ابن مسعود رضي الله عنه : *إن اللهَ بعث محمدًا بالحق ، وأنزل عليه الفرقان ، وفرض عليه الفرائض ، وأمره أن يُعلِّم أمته ؛ فبلَّغ رسالته ، ونصحَ أمته ، وعلمهم ما لم يكونوا يعلمون ، وبيَّن لهم ما يَجهلون ، فاتبعوه ولا تبتدعوا فقد كُفيتم ، كل مُحدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة* .
[ صون المنطق والكلام للسيوطي (78) ]
قيل للأعمش ألا ترى كثرة طلاب الحديث ؟! فقال رحمه الله : *لا تنظر لكثرتهم ؛ ثلث يموتون ؛ وثلث يلحقون الأعمال ؛ وثلث من كل مئة يُفلح واحد* !
[ الجامع للخطيب (1/١٧) ]
◾ قال شيخ الإسلام رحمه الله :
( فالعبد دائما بين نعمةٍ من الله يحتاج فيها إلى شكر، وذنبٍ منه يحتاج فيه إلى استغفار .
وكلٌ من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما، فإنه لا يزال يتقلب في نعم الله وآلائه، ولا يزال محتاجا إلى التوبة والاستغفار ) .
مجموع الفتاوى (٨٨/١٠) .
______________________________ __
قال ابن عبد البر رحمه الله :
من بركة العلم وآدابه الإنصاف فيه ومن لم ينصف لم يفهم ولم يتفهم .
" جامع بيان العلم وفضله ٥٣٠/١"