وليعلم من كان لا يعلم أنَّ السُّفهاء في الدنيا كثير ، فإذا كان يغضب لكل سفاهةٍ من سفيه = فإنَّ شقاءه سيطول بغضبه ، فدع السُّفهاء وليقولوا ما شاؤوا وكُن أنت ضنينًا بكرامتك ، فإنها أَعزُّ وأغلى من أن تُبذل على الألسنة!

جمهرة المقالات شاكر579/1
منقول