الموضوع: بعض التنبيهات والأخطاء الشائعة

‏نسمع-كثيراً-مَن يدعو لآخر بالشفاء والعافية، فيقول:
شافاه الله...

وهذا فِعلٌ لا يُعرف-في اللغة-بهذا المعنى-قَطّ-!
والصواب أن يقول:(شفاه الله)..

ومعنى(شافاه الله)- في عدد من المعاجم اللغوية الحديثة-، اي: شافهه.

..اللهم اشفنا، واهدنا، وأحسِن خواتيمَنا..

م

من قال : لا إله إلا الله قبل كل شيء ، و لا إله إلا الله بعد كل شيء ، و لا إله إلا الله يبقي و يفني كل شىء ، عوفي من الهم و الحزن " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 617 ) :
موضوع .

المصافحة عقب الصلاة
واستنادا لحديث موضوع

‏(من انحرف عن الجادة طالت طريقه)

ينبغي للطالب أن يكون جل همته مصروفا إلى (الحفظ والإعادة)
والنفس تهرب إلى (المطالعة والتصنيف) عن (الإعادة والتكرار)لأن ذلك أشهى وأخف عليها

فليحذر الراكب من إهمال الناقة،ولا يجوز له أن يحمل عليها مالا تطيق
ومن انحرف عن الجادة طالت طريقه

‎#ابن_الجوزي

قال الألباني -رحمه الله- : « إن أراد المسلمون عودة القدس ؛ فليغيروا عقائدهم الفاسدة ، و أخلاقهم السيئة » ٱه*.

حاشية صحيح الترغيب و الترهيب , [487/1] .

قال الخطابي رحمه الله:*

*لا تخالل إلا من رضيت دينه وأمانته ؛ فإنك إذا خاللته قادك إلى دينه ومذهبه ، فلا تُغَرِّرْ بدينك ولا تخاطر بنفسك فتخالل من ليس مرضيّاً في دينه ومذهبه.*

ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــ
[ العـزلـة ( ص / ١٤١ ) ]

قال العلامة ابن حزم رحمه الله : *من امتُحن بالعجب ؛ فليفكر في عيوبه ؛ فإن أٌعجب بفضائله ؛ فليفتش ما فيه من الأَخْلاَق الدنيئة ؛ فإن خفيت عليه عيوبه جملة ، حتى يظن أنه لا عيب فيه ؛ فليعلم أن مصيبته إلى الأبد ! وأنه لأتم الناس نقصاً ، وأعظمهم عيوباً ، وأضعفهم تمييزاً* !

وأول ذلك أنه ضعيف العقل جاهل .. ولا عيب أشد من هذين ؛ لأن العاقل هو من ميز عيوب نفسه ؛ فغالبها ، وسعى في قمعها .

*والأحمق هو الذي يجهل عيوب نفسه ، إما لقلة علمه وتمييزه ، وضعف فكرته ، وإما لأنه يقدر أن عيوبه خصال* !
وهذا أشد عيب في الأرض .

[ الأخلاق والسير (١٣٩) ]

قال الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:

*▪" المسلم لايتقرب إلى الله*
*بما وجد عليه الناس وإنما بما كان عليه*
*رسول الله صلى الله عليه وسلم "*

سلسلة الهدى والنور ٦٥٠

حقيقة الغلو

قال ابن تيمية-رحمه الله-:
(ولا ريب أن الخوارج كان فيهم من الاجتهاد في العبادة والورع *مالم يكن في الصحابة!*
كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم،لكن *لما كان على غير الوجه المشروع!*أفضى بهم إلى المروق من الدين).
منقول

قال أبوالنعمان البصري، سألت أحمد بن حنبل ،
فقلت: يا أبا عبدالله، بلغني أنك رجلٌ من العرب *فمن أي العرب أنت؟*
فقال لي:
يا أبا النعمان *نحن قومٌ مساكين ومانصنع بهذا؟*❗
- طبقات الحنابلة لأبي يعلى.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " *ليس في كتاب الله آية واحدةٌ يمدح فيها أحداً بنسبه، ولا يَذُمُّ أحداً بنسبه*، وإنما يمدحُ الإيمانَ والتقوى، ويذمَ بالكفرِ والفسوقِ والعصيان"
—————————— —
[الفتاوى الكبرى:1/164].

في هذا العصر الغلو والمباهاة بالانساب مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يتركونهن امتي .....
وذكر بعض الاحاديث الدالة على النسب والطعن في الانساب
وقوله صلى الله عليه وسلم انك امرؤ فيك جاهلية اعيرته بأمه..

ومما زاد الطين بلة وجدنا من يقوم ويتكلف بالبحث عن سلالته وما درى المسكين ان اكرمكم عند الله اتقاكم
وان الله لا ينظر الى صوركم واجسامكم ولكن ينظر الى قلوبكم ....

نتابع

إنما كره السلف الصالح ذلك لكونه مدعاة للغلو ثم والتقصير لمن علم عنه شرف النسب.

فلا يتولى ذلك غير الله تبارك وتعالى.

فالنبي عليه الصلاة والسلام تولاه الله تبارك وتعالى ومدحه ومدح نسبه وسيرته واخلاقه.

والصحابة ترضى عليهم.

والعماء من بعدهم اثنى عليهم وشهد لهم بتقواه وأمناتهم.

فمن نازع الله تبارك وتعالى في هذا وقع في الضلالة وافترى على الله وكتابه ورسله ما هم منه براء.

وخلاصة هذا الشهادة من عند الله عزوجل بذلك.

قال تعالى "ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إليّ ولم يوحى إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت ..." الآية !.

ومقصوده انفراد الله تبارك وتعالى وإحكامه لهذه الرتبة ومنها النسب والشرف بذلك.

قال النبي عليه السلام "إنما وليّ منكم المتقون" وهو في الصحيح.