هاتان روايتان لحديث :
الأولى :
قال النبي عليه الصلاة والسلام :
"مَن قال : ( أسْتغفِرُ اللهَ الذي لا إلَه إلا هو الحَيُّ القَيُّومُ وأتُوبُ إِليْهِ ) يَقولُها ثلاثًا ؛ غُفِرَ لهُ وإنْ كان فَرَّ من الزَّحْفِ"
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1623 | خلاصة حكم المحدث : صحيح.
والثانية :
يقول عليه الصلاة والسلام :
"من قال : أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه غُفِرَ له وإنْ كان فرَّ من الزحفِ"
الراوي : زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3577 | خلاصة حكم المحدث : صحيح.
والسؤال :
كلمتا الحي القيوم جاءتا في الروايتين مرفوعة في الأولى ومنصوبة في الثانية
مما يعني ( قطعاً ) أنهما يجوز فيهما الرفع والنصب لأن النبي معصوم من اللحن والخطأ
لكن سؤالي كيف جازت فيهما الحالتين؟؟
......