هذا الحديث أخرجه الترمذي في جامعه و هو :
(3491 - حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن يزيد الخطمي الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في دعائه: «اللهم ارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، اللهم وما زويت عني مما أحب فاجعله فراغا لي فيما تحب»: «هذا حديث حسن غريب» وأبو جعفر الخطمي اسمه: عمير بن يزيد بن خماشة) .
و ضعفه الألباني .
وقد أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه موقوفا و هو:
(29592 - حدثنا الحسن بن موسى، أخبرنا حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، عن محمد بن كعب، عن عبد الله بن يزيد الخطمي، أنه كان يقول: «اللهم ارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك، اللهم وارزقني ما أحب واجعله قوة لي فيما تحب، وما زويت عني مما أحب فاجعله لي فراغا فيما تحب»)
و لكن أخرجه ابن المبارك في الزهد والرقائق وهو:
(430 - أخبركم أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الأنصاري، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن يزيد الخطمي، أراه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم ارزقني حبك وحب ما ينفعني حبه عندك، اللهم ما رزقتني مما أحب، فاجعله لي قوة فيما تحب، وما زويت عني ما أحب، فاجعله لي فراغا فيما تحب»)
و أخرجه الطبراني من طريق ابن المبارك في كتابه (الدعاء) و هو :
(1403 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا نعيم بن حماد، ثنا عبد الله بن المبارك، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن يزيد الخطمي، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: «اللهم ارزقني حبك، وحب ما ينفعني حبه عندك، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، وما زويت عني ما أحب فاجعله فراغا لي فيما تحب») .
و يتضح من كل ما سبق أن الحديث رواه حماد بن سلمة و اختلف عليه حيث رواه عنه مرفوعا :
1- ابن أبي عدي (ثقة) و لكن الطريق إليه فيه سفيان بن وكيع (ضعيف) و ذلك عند الترمذي .
2- ابن المبارك (ثقة ثبت) و ذلك في الزهد والرقائق له و في الدعاء للطبراني .
و رواه موقوفا من كلام عبد الله بن يزيد الخطمي :
الحسن بن موسى (ثقة) و ذلك في مصنف ابن أبي شيبة .
و الذي أراه أن الحديث يصح مرفوعا لأنه رواه ابن المبارك هكذا و زيادة الثقة مقبولة و ربما غابت هذه الرواية عن الألباني فضعفه بسبب سفيان في وكيع عند الترمذي , و الله أعلم .
فما رأي الإخوة فيما توصلت إليه و هل يصح هذا الحديث مرفوعا كما ذكرت ؟