أجمع علماء التوحيد على ان الكتاب الذى الفه الامام محمد بن عبد الوهاب كتاب التوحيد أنه لم يصنف في الإسلام في موضوعه مثله.
وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ - رحمه الله -:
وقد تتبع العلماء مصنفاته - رحمه الله - من أهل زمانه وغيرهم ؛ فأعجزهم أن يجدوا فيها ما يعاب .اهـ
ثم ظهر فى هذا الزمان من يفتات على اجماع العلماء - ويدعى ان كتاب التوحيد يفتقد الى المنهجية والتأصيل العلمى وان كلام الامام محمد بن عبد الوهاب مرسل وان منهج تقرير توحيد العبادة فى الكتاب يحتاج الى ما هو اشمل واعم وادق واشد تأصيلا لما كان عليه علماء الأمة ممن اتبعوا نهج سلفنا الصالح ، وهذا اللي بنسعى إليه [كلام الدكتور الرضوانى]----------هذا مضمون كلام الدكتور الرضوانى- وأسأل الجميع هل يمكن لعالم او طالب علم ان يسكت على هذا الكلام المتضمن لعيب الكتاب وإمام الدعوة؟
الجواب: بل الذى يجب على كل مسلم ومسلمة وجوبا عينيا ان يرد ما قاله الدكتور الرضوانى ، وسأنقل كلام الدكتور الرضوانى بتمامه حتى يعلم الجميع ان الدكتور الرضوانى ليس مفترا عليه- واليكم تمام الكلام ثم اتبعه بكلام ائمة الاسلام فى الثناء على كتاب التوحيد --يقول الدكتور الرضوانى-بلغته العامية المصرية الرديئة - : بعد كده ننتقل بئه ! إلى الشرك المتعلق بالقلب واللسان والجوارح ، دا هناخد راحتنا فيه - إن شاء الله - يعني منهج توحيد العبادة بهذا الشكل ؛ أشمل وأعم وأدق ! ، وأشدُّ تأصيلاً من مجرد الكلام اللي هوا مسترسل زي ما شرح الشيخ محمد بن عبد الوهَّاب في كتاب التوحيد ، يعني كتاب التوحيد بتاع الشيخ محمد عبد الوهَّاب جميل جدًا وحلو ! ، بس المنهج العلمي في الكتاب ، التأصيل العلمي اللي شامل للمعلومات ؛ الشيخ محمد كتب الكتاب دا عشان علَّة في الجزيرة العربية ؛ فمنعُّدش بئه هذا الكتاب يبئه هو الأصل والمرجع في توحيد العبادة ! ، اللي فيه كويس آه على العين والرأس ، وكل دا كلام في التوحيد ؛ لكن احنا عايزين التأصيل اللي كان عليه علماء الأمة ممن اتبعوا نهج سلفنا الصالح ، وهذا اللي بنسعى إليه ، ولذلك هتلاقي إن المحاضرة ؛ صحيح احنا بنحاول بقدر المستطاع إن نختصر القضية علشان الشرح ، يعني لو أنا بئه ماسك كل كلمة وقاعدين نتكلم ؛ بدل ما هناخد تلاتين محاضرة في الدورة ؛ هناخد ألف ! ، إي صحيح ، أنا في بعض إخوانَّا شرحوا توحيد العبادة ؛ اللي يتشرح في أسبوع ( ! ) في عشرين سنة ، عشرين ولا كام ؟!--[تنبيه - انظر لهذا الاستخفاف بشراح كتاب التوحيد!] يجي عشرة ولا عشرين سنة ؛ فعشرين سنة لا دا هو الكلام مش عن توحيد العبادة أصلاً ، دا كلمة وبنعُّد نتكلم فيها كتير والكلام دا ! ، فهو القصد إن كون إن احنا ندي توحيد العبادة أكثر من هذه الللـــــ ؛ أقصد كتاب التوحيد بتاع الشيخ محمد بن عبد الوهَّاب مش توحيد العبادة ؛ توحيد العبادة دا تاخد فيه زي منتا عايز ! ،إنما كتاب التوحيد بتاع الشيخ محمد بن عبد الوهَّاب مينفعش إن احنا نوسع فيه ، ولذلك ممكن تئول مثلا : تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد ، فتح المجيد شرح كتاب التوحيد ماشي ! ، لكن حتى فتح المجيد نفسه برضو الشروح كلها عبارة عن استطرادات واسعة ؛ فيما يزيد عن حجم الكتاب ! ؛ فاحنا عايزين الأخ اللي يطلع يبئه مؤصل علميًا !--، القضايا المتعلقة بتوحيد العبادة تكون واضحة ! .اهـ----------الجواب على الدكتور الرضوانى - --- ان شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب هو مجدد الملة والدين -مجدَّد ما اندَّرس من معالم التوحيد في وقت عمَّ فيه ظلام الشرك وطبق مشارق الارض ومغاربها- فكان بمثابة مصباح الظلام فى كشف اوهام اهل الشرك والتنديد وكتابه كتاب التوحيد الذى يطعن فيه هذا البليد اجمع العلماء انه لم يصنف في الإسلام في موضوعه مثله -----------قال الشيخ العلاَّمة عبد الرحمن بن محمد بن قاسم - رحمه الله - في حاشيته على كتاب التوحيد ،
أمَّا بعد : فإنَّ كتاب التوحيد الذي ألَّفه شيخ الإسلام ؛ الشيخ محمد بن عبد الوهَّاب - أجزل الله له الأجر والثواب - ، ليس له نظير في الوجود ، قد وضَّح فيه التوحيد الذي أوجبه الله على عباده وخلقهم لأجله ، ولأجله أرسل رسله ، وأنزل كتبه ، وذكر ما ينافيه من الشرك الأكبر ، أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر والبدع ، وما يقرِّبُ من ذلك أو يوصل إليه ، فصار بديعًا في معناه لم يسبق إليه ، علمًا للموحدين ، وحجة على الملحدين ، واشتهر أي اشتهار ، وعكف عليه الطلبة ، وصار الغالب يحفظه عن ظهر قلب ، وعمَّ النفع به ، وتصدَّى لشرحه والتعليق عليه جماعة من الجهابذة النبلاء ، وأول من تصدى لشرحه وأجاد حفيده الشيخ سليمان بن الشيخ عبد الله ، ثم هذَّبه وكمَّله حفيده أيضا الشيخ عبد الرحمن بن حسن ، وأبرزا فيهما من البيان ما ينبغي أن يرجع إليه ، وعلَّق عليه أيضا الشيخ عبد الرحمن حاشية مفيدة ، وعلَّق عليه تلميذه الشيخ حمد بن عتيق ، وتلميذه الشيخ عبد الله أبا بطين وغيرهم ، ولشدة الاعتناء بهذا السفر الجليل تطفَّلُت عليه بوضع حاشية مختصرة منتخبة مما أبرزوه وغيره ، تسهيلاً للطالب ، متوخيًا فيها ما يلقيه أشياخنا ؛ الشيخ عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف ، والشيخ سعد بن الشيخ حمد بن عتيق ، والشيخ محمد بن الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف وغيرهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .اهـ [حاشية كتاب التوحيد]-------قال الشيخ العلاَّمة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ - رحمه الله في الدرر السنية
وصنف كتابه المشهور في التوحيد ، وأعلن بالدعوة إلى صراط العزيز الحميد ، وقُرئ عليه هذا الكتاب المفيد ، وسمعه كثيرٌ ممن لديه من طالب ومستفيد ، وشاعت نسخه في البلاد ، وطار ذكرها في الغور والأنجاد ، وفاز بصحبته واستفاد ، من جرَّد القصد ، وسلم من الأشر والبغي والفساد ، وكثر بحمد الله محبوه وجنده ، وصار معه عصابة من فحول الرجال ، وأهل السمت الحسن والكمال ، يسلكون معه الطريق ، ويجاهدون كل فاسق وزنديق . ---------قال الشيخ العلاَّمة عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ - في كتاب الدرر السنية :
في كتاب التوحيد ؛ من أدلة الكتاب والسنة ، التي فيها الفرقان بين الحق والباطل ؛ فقد جمع على اختصاره خيراً كثيراً ، وضمَّنه من أدلة التوحيد ما يكفي من وفقه الله ، وبيَّن فيه الأدلة في بيان الشرك الذي لا يغفره الله .اهـ -قال الشيخ سليمان بن حمدان - رحمه الله - كتابٌ بديع الوضع ، عظيم النفع ، لم أر من سبقه إلى مثاله ، أو نسج في تأليفه على منواله ؛ فكل بابٍ منه قاعدةٌ من القواعد ينبني عليها أكثر الفوائد[الدر النضيد]
---قال الشيخ العلاَّمة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ بقية السلف الصالح في كتابه :كفاية المستزيد شرح كتاب التوحيد
وكتاب التوحيد - الذي نحن بصدد شرحه - كتاب عظيم جدًا ، أجمع علماء التوحيد على أنه لم يصنف في الإسلام في موضوعه مثله ، فهو كتاب وحيد وفريد في بابه ، لم ينسج على منواله مثله ؛ لأن المؤلف - رحمه الله - طرق في هذا الكتاب مسائل توحيد العبادة ، وما يضاد ذلك التوحيد ، من أصله ، أو يضاد كماله ، فامتاز الكتاب بسياق أبواب توحيد العبادة مفصلة ، مُدَلَّلَةً ، وعلى هذا النحو ، بتفصيل ، وترتيب ، وتبويب لمسائل التوحيد ، لم يوجد من سبق الشيخ إلى ذلك ، فحاجة طلاب العلم إليه ، وإلى معرفة معانيه ماسة ؛ لما اشتمل عليه من الآيات ، والأحاديث ، والفوائد [كفاية المستزيد]---هذا كلام علمى مؤصل فى الدفاع عن اهم كتاب يتضمن ذبدة رسالة الانبياء والمرسلين وقرة عيون الموحدين ----قال الشيخ صالح ال الشيخ بعد ان ختم شرح كتاب التوحيد أوصي بالعناية بهذا الكتاب عناية عظيمة من جهة حفظه ومن جهة دراسته ومن جهة تأمل مسائله ومن جهة معرفة ما فيه؛ فإنه الحق الذي كان عليه الأنبياء والمرسلون ومن تبعهم من صالح عباد الله.
هذا واعتنوا رحمكم الله بذلك أعظم العناية، فإن فيه خيركم لو تعقلون، ووالله إن الانصراف عنه لنذير سوء ،وإن الإقبال عليه لنذير بشرى ومؤذن بالخير والبشرى---ثم بكى الشيخ حفظه الله لِعِلْمِهِ بما تضمنه الكتاب -نعم -إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ - أسأل الله ان يعفو عمَّن حذف الموضوع سابقا لعله نظر الى اسائتى للكتور ولم ينظر الى إساءة الدكتور لكتاب التوحيد ومؤلفه الشيخ الامام مجدد الملة والدين الامام محمد بن عبد الوهاب المفترى عليه