الذي عليه أهل المذاهب الأربعة هو عدم قراءة سورة بعد الفاتحة في صلاة الجنازة، وذهب الشوكاني ومن وافقه إلى جواز قراءة السورة، وسبب الخلاف زيادة في أثر رواه النسائي عن ابن عباس أنه صلى على جنازة فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة وجهر فلما فرغ قال: (سنة وحق).
والأثر مداره على: سعد بن إبراهيم، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، أن ابن عباس به ...
رواه عنه: (سفيان الثوري وشعبة)، دون ذكر السورة بعد الفاتحة، بينما زادها: (إبراهيم بن سعد).
لذا قال البيهقي: (ذكر السورة غير محفوظ).
بينما ذهب ابن التركماني في الجوهر النقي: (4/ 38)، إلى صحتها، وقال النووي: (إسناده صحيح)، وصححها الألباني في الإرواء: (3/ 279)، والحويني في الفتاوى الحديثية: (1/ 110).
فما قولكم ؟؟؟