ثناء ابن تيمية على الظاهرية
داود هو وأصحابه أكثر توسعا في الأدلة والنظر وأقوال أهل العلم ، والعلم بالإجماع والاختلاف .
وداود رحمه الله تعالى وأصحابه أعلم بكثير بعلوم الإسلام منهم ، أعلم بالحديث وأقوال الصحابة والتابعين والإجماع والاختلاف .
من كتاب : الرد على السبكي في مسألة تعليق الطلاق . وقال الإمام ابن قيم الجوزية في " إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان " (1/ 570) في معرض رده على من أدعى الإجماع في ايقاع الطلاق الثلاث بلفظ واحد : " أن هذا مذهب أهل الظاهر ـ داود وأصحابه ـ ، وذَنْبهم عند كثير من الناس : أخذُهم بكتاب ربهم وسنّة نبيهم ، ونبذُهم القياسَ وراء ظهورهم ، فلم يعبأوا به شيئاً " . وقال الإمام صديق حسن خان رحمه الله في كتابه ((أبجد العلوم)) (3 /147) :
" والظاهرية :*هم أئمة الأمة وسلفها وقدوة المسلمين في كل زمان ومذهبهم أصفى مذاهب عالم الإمكان*ولَنعم ما قيل :*
بلاء ليس يعدله بلاء *** عداوة غير ذي حسب ودين
يبيحك منه عرضا لم يصنه *** ويرتع منك في عرض مصون " .اهـ