السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعلم أن لفظة (الداعي) تطلق على من يدعو إلى الله تعالى أو يعمل في حقل الدعوة, ولفظة (الداعية) كذلك ولكنها أكثر مبالغة في فعل الدعوة, والهاء في آخرها للمبالغة من ناحية البنية.
السؤال: إذا تحدث شخص عن نفسيه وأراد أن يشير إلى أنه يعمل في مجال الدعوة إلى الله, هل يختار كلمة الداعي أم الداعية؟
الأولى تكفي في الوصف والثانية للمبالغة في الفعل
وهل إذا اختار الثانية يكون مدحا لنفسه وتزكية لها؟
وهل نجد نقولا عن السلف تدعم أحد الاختيارين؟