بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة في حديث من فتح له منكم باب الدعاء
أولا تخريج الحديث
و لفظه:
من فتح له في الدعاء منكم فتحت له ابواب الجنه ولا يسال الله عبده شيئا احب اليه من ان يسال العافيه.
رواه يزيد بن هارون انا عبد الرحمن بن بكر بن ابي مليكه عن موسى بن عقبه عن نافع عن ابن عمر رفعه وقد رواه عن يزيد جمع منهم (الحسن ابن عرفه والحسن بن مكرم عبد الرحمن بن مرزوق و العباس الدوري ).
وسنده ليس بشيء عبد الرحمن قال فيه البخاري منكر الحديث و لم يتفرد به يزيد بل تابعه موسى بن جعفر لكن في السند إليه مجهول ثم ان موسى متروك.
ورواه موسى بن إبراهيم عن موسى بن جعفر بن محمد الباقر عن ابيه عن جده مرسلا وهذا سند تالف موسى بن ابراهيم كذاب فالحديث لا يصح.
وهذا الحديث قد اعله الترمذي والعقيلي والمنذري وحسنه ابن حجر في قول ولينه في قول و صححه الحاكم.
مسألة:
1- قوله فتحت له ابواب الجنه يحتمل وجهان الاول انه على حقيقته الثاني انه على المجاز بدليل الروايه الاخرى ابواب الرحمه.
2- في الحديث ان الدعاء مفتاح الرحمه وهذا صحيح لوجوه لانه سبيل نيل المسلمين ما يرغبونه و هو عبادة كما صح في الترمذي
و الله أعلم