تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الاجماع الذي حكاه محمد بن سحنون رحمه الله ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي الاجماع الذي حكاه محمد بن سحنون رحمه الله ؟



    قال محمد بن سحنون: "أجمع العلماء على أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقص له كافر والوعيد جار عليه بعذاب الله له وحكمه عند الأمة القتل ومن شك في كفره وعذابه كفر" الصارم المسلول

    سؤال بارك الله فيكم
    ( من شك في كفره و عذابه كفر ) حكى الاجماع على هذا
    و معلوم ان مثل هذا الكلام لا يقال فيه انه يقصد به العموم او المقالة
    لان الشطر الاول فيه ( من شك في كفره ) ورد في الشاتم المتنقص . و هذا لا يقصد به الا المعين و السياق واحد

    فهل حكى رحمه الله الاجماع على كفر من شك في تعذيب الشاتم المتنقص اذا لم يتب من ذلك ؟

    و هل علة الحكم بالتعذيب الشتم و التنقص ام الكفر ؟

    و بارك الله فيكم



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: الاجماع الذي حكاه محمد بن سحنون رحمه الله ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة


    قال محمد بن سحنون: "أجمع العلماء على أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقص له كافر والوعيد جار عليه بعذاب الله له وحكمه عند الأمة القتل ومن شك في كفره وعذابه كفر" الصارم المسلول

    سؤال بارك الله فيكم
    ( من شك في كفره و عذابه كفر ) حكى الاجماع على هذا
    و معلوم ان مثل هذا الكلام لا يقال فيه انه يقصد به العموم او المقالة
    لان الشطر الاول فيه ( من شك في كفره ) ورد في الشاتم المتنقص . و هذا لا يقصد به الا المعين و السياق واحد

    فهل حكى رحمه الله الاجماع على كفر من شك في تعذيب الشاتم المتنقص اذا لم يتب من ذلك ؟

    و هل علة الحكم بالتعذيب الشتم و التنقص ام الكفر ؟

    و بارك الله فيكم


    فهل حكى رحمه الله الاجماع على كفر من شك في تعذيب الشاتم المتنقص اذا لم يتب من ذلك ؟
    الاجماع الوارد اخى الكريم الطيبونى على كفر وقتل الشاتم والساب---اما كفر من شك فهو دليل على الاجماع ومعناه انه يَكفُرُ ويُقْتَلُ بغير خلاف وانه يكفر بلا شك---قال شيخ الإسلام –رحمه الله-: (إن الساب إن كان مسلماً فإنه يكفر ويقتل بغير خلاف)
    و هل علة الحكم بالتعذيب الشتم و التنقص ام الكفر ؟
    الصواب ان تكون الجملة هكذا
    و هل علة الحكم بالقتل الشتم و التنقص ام الكفر ؟
    علة الحكم بالقتل الشتم و التنقص -يقول شيخ الاسلام-"أن ظهور الطعَن في الدين من سبّ الرسول ونحوه فساداً عريض وراء مجرد الكفر فلا يكون حصول الإسلام ما حيا لذلك الفساد...." [الصارم المسلول ج: 3 ص: 940]-ويقول --"إن اظهار سبّ الرسول طعن في دين المسلمين، وإضرارٌ بهم، ومجرد التكلّم بدينهم ليس فيه إضرار بالمسلمين فصار إظهار سبّ الرسول بمنزلة المحاربة....." [الصارم المسلول ج: 2 ص: 462---ويقول أما سبّ الرسول والطعن في الدين ونحو ذلك، فهو مما يَضرُ المسلمين ضرراً يفوق ضرر قتلِ النّفس وأخذ المال من بعض الوجوه، فإنه لا أبلغ في إسفال كلمة الله وإذلال كتاب الله، وإهانة كتاب الله من أن يُظهر الكافر المعاهد السبّ والشتم لمن جاء بالكتاب..(وهو الرسول)....." [الصارم المسلول ج: 2 ص: 453]---------------العلة فى الحكم بالقتل- اولا -لان بالقتل تكف الألسنةوترتعب -وثانيا-يقول شيخ الاسلام فى الصارم
    إن سب النبي صلى الله عليه وسلم يتعلق به حقان ؛ حق لله ، وحق لآدمي . فأما حق الله فظاهر ، وهو القدح في رسالته وكتابه ودينه . وأما حق الآدمي فظاهر أيضا فإنه أدخل المَعَرَّة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذا السب ، وأناله بذلك غضاضة وعاراً . والعقوبة إذا تعلق بها حق الله وحق الآدمي لم تسقط بالتوبة، كعقوبة قاطع الطريق ، فإنه إذا قَتَل تحتم قتله وصلبه ، ثم لو تاب قبل القدرة عليه سقط حق الله من تحتم القتل والصلب ، ولم يسقط حق الآدمي من القصاص ، فكذلك هنا ، إذا تاب الساب فقد سقط بتوبته حق الله تعالى ، وبقي حق الرسول صلى الله عليه وسلم لا يسقط بالتوبة .
    فإن قيل : ألا يمكن أن نعفو عنه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد عفا في حياته عن كثير ممن سبوه ولم يقتلهم ؟
    فالجواب :
    كان النبي صلى الله عليه وسلم تارة يختار العفو عمن سبه ، وربما أمر بقتله إذا رأى المصلحة في ذلك ، والآن قد تَعَذَّر عفوُه بموته ، فبقي قتل الساب حقاًّ محضاً لله ولرسوله وللمؤمنين لم يعف عنه مستحقه ، فيجب إقامته . الصارم المسلول 2/438

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي رد: الاجماع الذي حكاه محمد بن سحنون رحمه الله ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة


    قال محمد بن سحنون: "أجمع العلماء على أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقص له كافر والوعيد جار عليه بعذاب الله له وحكمه عند الأمة القتل ومن شك في كفره وعذابه كفر"


    هل مقصوده بهذا العذاب الدنيوي ام الاخروي ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: الاجماع الذي حكاه محمد بن سحنون رحمه الله ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    هل مقصوده بهذا العذاب الدنيوي ام الاخروي ؟
    المقصود بهذا العذاب الدنيوي و الاخروي - اما الاخروى فظاهر ولا خلاف بالاجماع--- واما الدنيوى -يقول شيخ الاسلام -: "فعبد الله بن سعد بن أبي سرح افترى على النبي أنه كان يُتمّمُ له الوحي، ويكتب له ما يُريد فيُوافقه عليه وأنه يصرفه حيث شاء، ويُغير ما أمره به من الوحي فيُقرّه على ذلك، وَ زعم أنه سيُنزل مثل ما أنزل الله إذ كان قد أوحيَ إليه في زعمه؛ كما أُوحيَ إلى رسول الله وهذا الطعن على رسول الله وعلى كتابه والافتراء عليه بما يُوجب الريب في نبُّوته قدرٌ زائد على مُجرد الكفر به والردة في الدِّينّ، وهو من أنواع السبّ، وكذلك لما افترى عليه كاتب آخر مثل هذه الفريّة قصَمه الله وعاقبه عقوبةً خارجةً عن العادة ليَتبين لكل أحدٍ افتراؤه إذ كان مثل هذا يُوجب في القلوب المريضة ريباً، بأن يقول القائل كاتبه أعلم الناس بباطنِه وبحقيقة أمره وقد أخبر عنه بما أخبر، فمن نصر الله لرسوله أن أظهر فيه آيةٍ بيّن بها أنه مُفترٍ.. فرَوى البخاري في صحيحه عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال: "كان رجلاً نصرانياً فاسلم وقرأ البقرة وآلِ عِمران، وكان يَكتبُ للنبي، فعاد نصرانياً فكان يقول: "لا يدري محمد إلاّ ما كتبتُ"، له فأماته الله فدفنوه فأُصْبِحَ وقد لفظتُه الأرض، فقالوا: "هذا فعلُ محمد وأصحابه نبشوا عن صاحِبنافألقَوه فحفروا له، واعمقوا في الأرض ما استطاعوا، فأُصْبِحَ وقد لفظتُه الأرض، فعَلِمُوا أنه ليس من الناس فألقَوه..." [الصارم المسلول ج: 3 ص: 983...وما بعدها]. وَ رواه مسلم من حديث سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنسٍ قال: "كان مِنّا رجلٌ من بني النجار قد قرأ البقرة وآلِ عِمران، وكان يكتب للنبيّ فانطلق هارباً حتى لحق بأهلِ الكتاب، قال: فعرفوه، قالوا: "هذا قد كان يكتبُ لمحمدٍ"، فأُعجِبُوا به، فما لبث أن قَصم الله عُنقه فيهم فحفروا له فوارَوه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له فوارَوه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له فوارَوه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، فتركوه منبوذاً". فهذا الملعون الذي افترى على النبي أنه ما كان يدري إلا ما كُتبَ له قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر، بعد أن دُفن مِراراً، وهذا أمرٌ خارجٌ عن العادة؛ يدل كل أحد على أن هذا عقوبة لما قاله وأنه كان كاذباً، إذ كان عامة الموتى لا يُصيبهم مثل هذا، وأن هذا الجرم أعظم من مجرد الارتداد، إذ كان عامة المرتدين يموتون ولا يُصيبهم مثل هذا، وإن الله مُنتقم لرسوله ممن طعن عليه وسبّه، ومُظهرٍ لدينِه ولكذِب الكاذب إذا لم يُمكّن الناس أن يُقيموا عليه الحدّ، ونظير هذا ما حدثناه أعداد من المسلمين العدول أهل الفِقه والخبرة عما جربوه مرات مُتعددة في حصر الحصون والمدائن التي بالسواحل الشاميّة لما حَصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا قالوا: "كنا نحن نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر، وهو مُمتنع علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرّض أهله لسبّ رسول الله والوقيعة في عِرضه تعجّلنا فتحة، وتسير ولم يكد يتأخر إلاّ يوماً أو يومين أو نحو ذلك ثم يُفتح المكان عُنوةً، ويكون فيهم مَلحمة عظيمة. قالوا: "حتى إن كُنّا لنَتباشر بتعجيلِ الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه"... وهكذا حدثني بعض أصحابنا الثِّقات أن المسلمين من أهل المغرب حالهم مع النصارى كذلك ومن سُنَّة الله أن يُعذِّب أعداءه تارةً بعذابٍ من عنده؛ وتارة بأيدي عِباده المؤمنين.أ.هـ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •