قال ابن القيم:

".. وقال ابن مسعود: "من أتى الأمر على وجهه [يقصد التطليق مرة واحدة] فقد بين له، وإلا فوالله ما لنا طاقة بكل ما تحدثون"، ولو كان القياس من الدين لكان له ولغيره طاقة بقياس كل ما يرد عليهم على نظيره بوصف جامع شبهي، وإذا كان القياسيون لا يعجزون عن ذلك فكيف الصحابة؟ ولو كان القياس من الدين لكان الجميع مبينا، ولما قسم ابن مسعود وغيره ما يرد عليهم إلى ما بينه الله وإلى ما لم يبينه؛ فإن الله على قولكم قد بين الجميع بالنص والقياس"
إعلام الموقعين عن رب العالمين (1/ 192)