تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 123

الموضوع: تعاهدوا القرآن الكريم [للمشاركة]

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    Lightbulb تعاهدوا القرآن الكريم [للمشاركة]


    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

    سددكم الله ونفع بكم اخواني و أخواتي، بأن يكون موضوعنا دعوة لتعاهد القرآن حفظا ومراجعة وتدبرا، كما تعلمون فضل أهل القرآن وعظم ثوابهم...

    حيث كل عضو في المجلس يذكر لنا تجربة أو فائدة أو خاطرة أو معلومة، تقوي عزيمة وهمة حافظ القرآن في زمن الغربة على الاستمرار واستشعار نعمة تلاوة وحفظ كلام الله تعالى.

    ليستفيد كل من الأعضاء والمشاهدين، لنتعاون على البر والتقوى..


    بارك الله فيكم
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله:
    "القرآن يدلنا ويجذبنا ويأخذنا من زحمة الحياة والدنيا إلى الله،
    {ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين}".



    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    د. نوال العيد:

    من مفاتيح التدبر
    ‏سُئل الشيخ السعدي رحمه الله: كيف أصل لتدبر القرآن؟
    قال: لا تزال تقرأ ثم تقرأ ثم تقرأ حتى يفتح الله في قلبك للتدبر.



    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي


    في الآداب الشرعية لابن مفلح المقدسي:

    قال الإمام أحمد -رحمه الله-:
    "عزيز عليّ أن تُذيب الدنيا أكباد رجال وعت صدورهم القرآن ".



    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,462

    افتراضي

    تدبر القرآن .لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
    لماذا لا يشفينا القرآن الكريم؟ أمراض صدورنا مازالت موجودة، نأخذه بشكل خاطئ، هذا يكفي، تعالوا ننظر كيف نتعامل نحن مع القرآن الكريم؟ القرآن طبعاً تعلموا أنه شفاء لما في الصدور، أي يشفي الصدور من أمراض القلوب، الغل، والحسد، والحقد، والكسل، والجبن، والخنوع، والتذلل لغير الله، والكبر، والغرور، و بعضنا مصاب بها طبعاً، لا يوجد أحد منا مصاب بكل هذه الأمراض و إلا سيكون في المرتبة الدنيا، لكن معظمنا مصابون ببعض هذه الأمراض، ومع ذلك نقرأ القرآن، وبعضنا يحفظ القرآن الكريم، يوجد في بلدنا أناس تحفظ القرآن الكريم كاملاً، ولحى طويلة، وقبلوا الخيانة، وقبلوا المذلة، وقبلوا قتل الناس، والقرآن لا يغيرهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    (( .. لا يجاوز تراقيهم ..))
    [ ابن ماجه عن ابن مسعود ]
    (بتصرف)



    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    في الفتح:
    وقوله ( لا يجاوز ) ويحتمل أنه لكونه لا تفقهه قلوبهم ويحملونه على غير المراد به ،
    ويحتمل أن يكون المراد أن تلاوتهم لا ترتفع إلى الله.


    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي


    ذخيرة الإخوان في اختصار الاستغناء بالقرآن لابن رجب الحنبلي اختصره محمد الحضرمي:

    فإن كتاب الله تعالى هو الهدى والنور وشفاء ما في الصدور، أودعه من بديع الحكم ما يغتي عن حكمة كل حكيم، وعلمه من اصطفاه من عباده، وفوق كل ذي علم عليم، وشرح به الصدور، وبين أحوال البعث والنشور، وجعله المعجزة الكبرى التي أوضح بها الدلالة، وأقام به براهين التوحيد والرسالة...
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1 )
    " أكمل الهدي هدي نبينا صلى الله عليه وسلم :"كان لا ينام عن حزبه "
    ( 2 )
    في كم يقرأ القرآن :
    " لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث "

    ( 3 )
    لذا كره السلف أن يمضي عليه أربعين بلا قراءة للقرآن "

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    {خُذ الكتَابَ بقوّة}

    نريدُ القُرآنَ رَبِيعَ قُلُوبنَا!...

    ونَحنُ نَسْقِي قُلوبَنَا بِآيَاتِه ليُزهِرَ رَبِيعُ القُرآنِ فِيهَا !

    هو رَبِيعٌ لِمنْ زَرَعَ الآيَاتَ فِي فُؤادِه !

    لتَكُن تُربَةُ قَلبِك خَصْبِة ؛ تَصْلُح للقُرآنِ رَبِيعًا

    عجبًا للّتائِهِين والدّليلُ يُتْلَى عَليْهِم بُكِرةً وأَصِيلًا !

    عجبًا للحَيَارَى و المُرشِدُ يَصِفُ حَيَاتَهُم تَفْصِيلًا تَفْصِيلًا !

    عجبًا لمَنْ مَاتتْ حَيَاتُهم و { القُرآنْ } غَيْث !

    هذِه النّفْسُ بِغَيرِ القُرآنْ تُعْدمُ النّفسْ
    وَهَذَا القلْبُ بغيْرِ الآيْ يَفْقِد الحَيَاة ..

    يهَذّبُ القُرآنْ شَعثْ الأرْواحِ ويَصْقلُ حِليةَ الخَيرِ فِي القُلُوبْ ..

    كان خُلقُه القُرآن( صَلَّى اللـه عَليهِ وسَلّم )




    منقول
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    ذخيرة الإخوان في اختصار الاستغناء بالقرآن لابن رجب الحنبلي اختصره محمد الحضرمي:

    فصل
    في ذكر تحسين الصوت بالقرآن، وتأثير القرآن في قلب من أصغى إليه بقلب سليم


    ...


    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    ( ما أذن الله لشيء -أي استمع- كأذنه لرجل حسن الترنم بالقرآن) رواه أحمد والبخاري ومسلم.




    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,462

    افتراضي

    اختلاف طريقة الصحابة الكرام في التعامل مع القرآن عن طريقتنا :

    نحن عندنا القرآن الكريم، نحن عندنا كلمات القرآن الكريم، هم كان لديهم في قلوبهم حقيقة القرآن الكريم، لماذا؟ لأن الطريقة التي كانوا يتعاملون بها مع القرآن الكريم تختلف عن طريقتنا في التعامل مع القرآن الكريم، آخر مرة قلت هذه الكلمة في مصر قبل الانقلاب، كان هذا الكلام في جامعة الأزهر، فسألت الشباب طلبة الأزهر من منكم يحفظ سورة البقرة؟ طبعاً الكل، أسألكم الآن من منكم يحفظ سورة البقرة؟ الحمد لله كثير منكم يحفظها، كم استغرق حفظها معكم؟ شهر ونصف؟ شهر؟ أربعة أسابيع؟ ثلاثة أسابيع؟ أسبوعان؟ أسبوع؟ هل هناك أحد حفظها في أقل من أسبوع؟ في ثلاثة أيام؟ أقول لكم شيئاً: ليت عبد الله بن عمر كان حياً، حتى يقابلكم، فيعرفكم كيف حفظ القرآن، لقد حفظ القرآن في ثماني سنوات، أنا لا أتكلم عن أي صحابي، أنا أتكلم عن أحد العبادلة الأربعة، من أعظم الصحابة في علوم القرآن، ثماني سنوات لماذا؟ تعالوا نفهم لماذا؟ عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: " كنا نتعلم مع رسول الله العشر آيات من القرآن لا نتجاوزها" ممنوع أن تكمل أكثر من ذلك، أنا أريد أن أكمل، لا حتى تتعلم ما فيها من علم وعمل، فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعاً.
    أي التلاوة والفهم والتفسير والتطبيق، فالصحابة هم تلامذة النبي صلى الله عليه وسلم كان نظامهم هكذا، اقرأ، افهم، تدبر، طبق، احفظ، نحن نظامنا احفظ احفظ احفظ احفظ، نظامنا في تعاملنا مع القرآن الكريم أفضل من الصحابة في شيء واحد فقط نحفظ بسرعة، لكن لا نتغير، نظام الصحابة يغيرهم، الصحابة قبل أن يكونوا صحابة ما كانوا مسلمين، كانوا كفاراً وليس أي كفار، مثلاً عندما تشاهد أبا ذر الغفاري كان قاطع طريق، هذا الرجل صار فيما بعد إنساناً يقول عنه النبي صلى الله عليه وسلم: " لو أظلت الغبراء التي هي السماء، وأقلت الخضراء التي هي الأرض، ما أقلت الخضراء ولا أظلت الغبراء من هو أصدق لهجة من أبي ذر".
    هذا قاطع طريق ما الذي غيره هكذا؟ القرآن الكريم، سيدنا عمر بن الخطاب كان قبل الإسلام كافراً عادياً، هذا صاحب فكرة أن كل عائلة وأسرة من أسر قريش تعذب أولادها المسلمين بنفسها حتى لا تتقاتل العائلات، وهو الذي بادر بقتل النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ السيف ليقتله، ثم حدث ما حدث، وذهب إلى أخته وضربها وضرب زوجها، وسمع آيات القرآن:


    ﴿ طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾
    [ سورة طه :1-5]

    خذوني إلى رسول الله، ما كان يقرأ مثلنا، نحن نقرأ من أجل أن نحفظ، وأهلينا عندما ولدنا، هذا الولد أنا أريده أن يكون حافظاً لكتاب الله، منتهى أملهم أن نحفظ القرآن، لم يقل أحد: أريد أن يكون ابني فاهماً للقرآن الكريم، مطبقاً له، وهذه هي الكارثة، هناك أسرة اسمها أسرة الطموح، الطموح الحقيقي أرجوك لا تطمح بالقليل، لا تطمح أن يكون ابنك حافظاً للقرآن، هذا قليل جداً، اطمح بأن يكون متدبراً للقرآن، مطبقاً للقرآن، يعيش بالقرآن.
    المهندس فاضل سليمان
    (بتصرف)

    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    ذخيرة الإخوان في اختصار الاستغناء بالقرآن لابن رجب الحنبلي اختصره محمد الحضرمي ص16:

    فصل
    في ذكر النهي عن التشاغل عن القرآن بغيره من القصص والأخبار وغيرهما إلا ما كان معينا على فهمه


    أجمع العلماء على أن الاشتغال عن القرآن ولو بالحديث وغيره من العلوم الشرعية حتى ينسى أو يترك بسبب ذلك تدبره والتفقه فيه وفهم معانيه وأوامره ونواهيه = مذموم، وأن المحمود ما كان عليه السلف من الاهتمام بحفظ القرآن، والاشتغال بما يعين على فهم معانيه من التفسير، والحديث، والأثر، واستنباط العلوم منه؛ لما سبق أن العلم كله في القرآن، وقد قال الله تعالى: {نحن نقص عليك أحسن القصص}، وقال: {الله نزل أحسن الحديث}، وقال: {ومن أصدق من الله حديثا}، {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا ءاياته وليتذكر أولوا الألباب}،...



    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,462

    افتراضي رد: تعاهدوا القرآن الكريم [للمشاركة]

    ضرورة تدبر آيات القرآن الكريم :

    أنا أريد أن أقول لكم الطريقة التي نتعامل بها مع القرآن و التي دفعت النبي صلى الله عليه وسلم أن يشكو إلى الله، والقرآن يقول لنا قال تعالى: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُوراً ﴾
    [ سورة الفرقان: 30]
    ما قال: هجروا القرآن، أستغفر الله نحن هجرناه، نقرؤه ونحفظه ونعمل مسابقات بالحفظ، ونحن فخورون جداً أن فلاناً عندما تقول له الكلمة الفلانية يقول لك في الصفحة الثالثة و الثمانين من الناحية اليمنى، وفخورون جداً والمزمار الذهبي لأجمل صوت، حتى وصل الأمر أن القرآن الكريم عند بعضنا لا يسمى القرآن، ما اسمه إذاً؟ مشاري، تركب السيارة معه تسمع ماذا؟ أسمع مشاري، أسمع العجمي، أنا أتكلم كلاماً واقعياً وهذه هي الحقيقة، نحن في كارثة، أهم كتاب في العالم هو كتابنا، جعلناه يقرأ من دون فهم، وعندما اهتممنا به اهتممنا بالحفظ، الحفظ شيء مهم، الله عز وجل قال: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾
    [ سورة الحجر : 9]
    وطلب منا ماذا؟ ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾
    [سورة ص : 29]
    لام السببية ليدبروا آياته، الدكتور عبد الكريم بكار يقول: طلب الله منا التدبر وتعهد لنا بالحفظ، فأخذنا على عاتقنا أن نحفظ وتركنا التدبر.
    أنا لا أقلل أبداً أبداً من الحفظ، بالعكس الحفظ مهم جداً، لكن الإنسان يحفظ أي شيء لماذا؟ ليطبقه، إنسان يسألني كيف أذهب من هنا إلى اسطنبول؟ أقول له: اذهب من هنا إلى الشمال، ثم إلى اليمين تصل إلى السفينة تركبها إلى اسطنبول، حفظت؟ يقول: نعم حفظت، سمعني، جيد، طبق الآن، الإنسان يحفظ من أجل أن يطبق، نحن إذا نوينا ألا نطبق لماذا نحفظ؟ من أجل أن يكون القرآن الكريم شاهداً علينا؟ أنا لا أقول لا تحفظ، أنا أقول: نحن نمشي مثل الصحابة، يبقى الحفظ نتيجة طبيعية للتدبر، هذا أفضل بكثير، الله عز وجل أنزل القرآن من أجل أن نتدبره، قال تعالى:
    ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ ﴾
    [سورة ص : 29]
    كلمة التدبر، أنا طبعاً أشعر بالخجل أن أتكلم أصلاً بين يدي أستاذي، أنا طلبت منه أن يحضر مع أنه متعب وجاء من السفر الآن حتى يقويني ويصحح لي، وسأترك آخر المحاضرة له حتى يعلق ويصحح لكم أخطاءنا.
    المهندس فاضل سليمان
    (بتصرف)



    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: تعاهدوا القرآن الكريم [للمشاركة]


    مـنــقول من حلقة ظلال:

    يا صاحب الهمة..
    القرآن يسير على من يسره الله عليه
    والله لاحسرة على ساعة أمضيتها مع القرآن!!
    القرآن مبارك..
    تحرّ بركة القرآن في كل طريق تمضي إليه
    أيام الشرود ربما يتبع بعضها بعضا،
    ساعة مع القرآن كفيلة بإذن الله لقطع الغفلة
    وطرد كل سبات!!



    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: تعاهدوا القرآن الكريم [للمشاركة]

    قالابنالقيم في إغاثة اللهفان:
    "ومِنْ علامات صِحَّة القلب: أنه إذا فاته ورده وجد لفواته ألما أعظم من تألم الحريص بفوات ماله وفقده.".

    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,462

    افتراضي رد: تعاهدوا القرآن الكريم [للمشاركة]

    على الإنسان أن يبحث عن الرسائل المحملة داخل كل آية :

    التدبر تأتي من كلمة الدبر، دبر الشيء ما يأتي بعد الشيء، بعدما يذهب يأتي الدبر، فالتدبر ما يأتي بعد القراءة والفهم، قرأت؟ فهمت؟ تدبر الآن، من تجربتي وما تعلمت من مشايخي وعلى رأسهم مجدي الهلالي، وهو أفضل إنسان شاهدته في مجال التربية الإيمانية، قال لي: التدبر أن تضع نفسك داخل الآية، كل آية تبحث فيها عن الرسائل المحملة، كل آية محملة بكم هائل من الرسائل لقلبك ابحث عنها، قرأت؟ افهم، تدبر، مثلاً قال تعالى:

    ﴿ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾
    [ سورة الحشر: 21]
    ربنا يقول لك: لو أنزلنا هذا القرآن على جبل سوف يهده، تدبر الآن، ضع نفسك في الآية أنت لا تتأثر لماذا؟ هذا يهد الجبل، أنت طريق تعاملك مع القرآن الكريم طريق خاطئ، لو أنزلنا هذا اسم إشارة للقريب، هذا القرآن الذي في حقيبتك، في سيارتك، في جيبك، على مكتبك، جانب السرير يهد جبالاً، وأنت لا تتأثر، ضع نفسك داخل كل آية وابحث عن الرسائل المختبئة، التدبر يختلف عن التفسير، التفسير مقيد بأصول التفسير، وهذا واجب ولازم، لأنه يترتب عليه أفعال وأحكام، وحلال وحرام، التدبر لا يخرج منه حلال ولا حرام ولا أحكام، أنت تقرأ وتدع القرآن يتعامل مع مشاعرك.
    في يوم من الأيام كنت أصلي الفجر في لندن، الإمام غاب فالناس دفعوني أن أصلي بهم، أنا أقرأ آية تعودت أن أقرأها دائماً هي قوله تعالى:
    ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ﴾
    [سورة آل عمران: 26]
    قل اللهم مالك الملك، يومها القرآن تعامل مع مشاعري وجاءني تدبر لم يأتني من قبل، أحب أن أقول ذلك أمام الشيخ لأسمع رأيه، قال تعالى: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
    [سورة آل عمران: 26]
    أربعة من تشاء، القرآن الكريم من صفاته الإيجاز بأقل عدد من الكلمات يعطيك أكبر عدد من المعاني، فتعجبت لماذا لم يكن هناك صياغة أخرى تختصر اللغة بنفس المعنى؟ لماذا الآية أتت بهذه الطريقة و لم تأت بهذه الطريقة؟ قل اللهم مالك الملك، تؤتي الملك وتعز من تشاء، وتنزع الملك وتذل من تشاء، كنا اختصرنا اثنين من تشاء، لكن الله عز وجل لم ينزلها هكذا، الله عز وجل فصل عن قصد، إتيان الملك ونزعه عن العز والذل قال تعالى: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ ﴾


    [سورة آل عمران: 26]

    اقفل هذا الموضوع وافتح موضوعاً جديداً، قال تعالى: ﴿ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
    [سورة آل عمران: 26]
    ممكن إنسان يؤتى الملك ويذل، وممكن إنسان ينزع منه الملك ويعز، صح؟ التدبر يتعامل مع مشاعر الإنسان، كل آية تتفجر بالمعاني.
    المهندس فاضل سليمان
    (بتصرف)


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: تعاهدوا القرآن الكريم [للمشاركة]


    لما حفظت كتاب ربي كاملاً
    ‏ و تسارعت في حبهِ نبضاتي
    ‏ ما عدت أطمع في سواه و لم يعد
    ‏ همي سوى التثبيت للآياتِ.




    ‏منقول
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,462

    افتراضي رد: تعاهدوا القرآن الكريم [للمشاركة]

    لماذا تحفظ القرآن ؟


    1- التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم : فقد كان عليه الصلاة والسلام يحفظه، ويراجعه مع جبريل عليه السلام ومع بعض أصحابه.

    2- التأسي بالسلف: قال ابن عبد البر: (طلب العلم درجات ورتب لا ينبغي تعديها، ومن تعداها جملة فقد تعدى سبيل السلف رحمهم الله، فأول العلم حفظ كتاب الله عز وجل وتفهمه... ا هـ )

    3- حفظه ميسر للناس كلهم، ولا علاقة له بالذكاء أو العمر، فقد حفظه الكثيرون على كبر سنهم. بل حفظه الأعاجم الذين لا يتكلمون العربية، فضلاً عن الأطفال.

    4- حفظ القرآن مشروع لا يعرف الفشل ... كيف؟!حين يبدأ المسلم بحفظ القرآن الكريم بعزيمة قوية ثم يدب إليه الكسل والخمول فينقطع عن مواصلة الحفظ، فإن القدر الذي حفظه منه لا يضيع سدى، بل إنه لو لم يحفظ شيئاً فإنه لن يحرم أجر التلاوة، فكل حرف بعشر حسنات.

    5- حملة القرآن هم أهل الله وخاصته كما في الحديث، وكفى بهذا شرفاً.

    6- حامل القرآن يستحق التكريم، ففي الحديث (إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ... الحديث) فأين المشمرون؟

    7- الغبطة الحقيقية تكون في القرآن وحفظه، ففي الحديث (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل ... الحديث).

    8- حفظ القرآن وتعلمه خير من متاع الدنيا، ففي الحديث (أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل) وتذكر أن الإبل في ذلك الزمان أنفس المال وأغلاه.

    9- حافظ القرآن هو أولى الناس بالإمامة، ففي الحديث (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله) وتذكر أن الصلاة عمود الدين وثاني أركان الإسلام.

    10- حفظ القرآن الكريم رفعة في الدنيا والآخرة، ففي الحديث (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين).

    11- حافظ القرآن يقدم في قبره، فبعد معركة أحد وعند دفن الشهداء كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع الرجلين في قبر واحد ويقدم أكثرهم حفظاً.

    12- وفي يوم القيامة يشفع القرآن لأهله وحملته، وشفاعته مقبولة عند الله تعالى، ففي الحديث (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). فهنيئاً لمن يشفع له هذا الكتاب العظيم في ذلك اليوم العصيب.

    13- حفظ القرآن سبب للنجاة من النار، ففي الحديث (لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق) رواه أحمد وغيره. ويقول أبو أمامة: إن الله لا يعذب بالنار قلباً وعى القرآن.

    14- إن حفظه رفعة في درجات الجنة، ففي الحديث (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها). قال ابن حجر الهيتمي: الخبر خاص بمن يحفظه عن ظهر قلب، لأن مجرد القراءة في الخط لا يختلف الناس فيها.

    15- حافظ القرآن مع السفرة الكرام البررة، ففي الحديث – واللفظ للبخاري - : (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة) فيا له من شرف أن تكون مع من قال الله فيهم { فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ } (عبس من الآية 13 :16) .

    16- حافظ القرآن أكثر الناس تلاوة له، فحفظه يستلزم القراءة المكررة، وتثبيته يحتاج إلى مراجعة دائمة، وفي الحديث (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها).

    17- حافظ القرآن يقرأ في كل أحواله، فبإمكانه أن يقرأ وهو يعمل أو يقود سيارته أو في الظلام، ويقرأ ما شياً ومستلقياً، فهل يستطيع غير الحافظ أن يفعل ذلك؟

    18- حافظ القرآن لا يعوزه الاستشهاد بآيات القرآن الكريم في حديثه وخطبه ومواعظه وتدريسه، أما غير الحافظ فكم يعاني عند الحاجة إلى الاستشهاد بآية، أو معرفة موضعها.

    فهل بعد هذا نزهد في حفظ ما نستطيع من كتاب الله ؟! .
    .
    منقول
    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: تعاهدوا القرآن الكريم [للمشاركة]

    قال الشيخ محمد محمد المختار الشنقيطي:

    فما قرأ العبد تلك الآيات وكان عند قراءته حاضر القلب متفكراً متأملاً إلا وجدت العين تدمع، والقلب يخشع، والنفس تتوهج إيماناً من أعماقها، تريد المسير إلى الله تبارك وتعالى، وإذا بأرض ذلك القلب تنقلب بعد آيات القرآن خصبة طريةً للخير، ومُحبة لله عز وجل ولطاعته، فما قرأ عبدٌ القرآن ولا استمع لآيات الرحمن إلا وجدته بعد قراءتها والتأمل فيها رقيقاً قد اقشعر قلبه، واقشعر جلده من خشية الله تبارك وتعالى: { كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }.




    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: تعاهدوا القرآن الكريم [للمشاركة]

    في عشر قواعد في تزكية النفس ص18 قال الشيخ د. عبدالرزاق البدر:

    فأعظم ما تزكو به النفس القرآن الكريم، الذي هو كتاب التزكية ومنبعها ومعينها ومصدرها، فمن أراد لنفسه التزكية فليطلبها في كتاب الله عز وجل.

    قال ابن عباس رضي الله عنه: ضمن الله لمن اتبع القرآن أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، ثم تلا: {من اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}.
    وقال تعالى:{يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين}.



    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •