تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 31

الموضوع: ما الصواب في عود الضمير في حديث خلق الله آدم على صورته ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    244

    افتراضي ما الصواب في عود الضمير في حديث خلق الله آدم على صورته ؟

    ورد في البخاري
    عن أبي هريرة،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعاً، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك، نفر من الملائكة، جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن).


    مالصحيح في عودة الضمير ؟

    أرجو الإفادة ...

    إن كان الصحيح عودته لله عز وجل , فهذا دليل من الادلة التي يستدل بها على أننا لانستطيع

    ان ننفي الصفات لمجرد التنزيه .
    كلمات تُرسم وتُمحى...ومعانٍ تُحفر كأوسمة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    510

    افتراضي

    أختي وسم المعاني:
    الضمير عائد على الله جل وعلا، وفي بعض ألفاظ الحديث " على صورة الرحمن ".
    ولا يلزم من إثبات الصفة لله عز وجل إثبات لوازم صفة المخلوق.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    244

    افتراضي

    [align=center]
    إن كانت صورة آدم -عليه السلام- كصورة الرحمن -عز وجل-.
    فلا نتعجب أو ننفي الصفات لمجرد التنزيه
    فالله بنفسه أثبت أن صورة آدم- عليه السلام- كصورته .[/align]
    كلمات تُرسم وتُمحى...ومعانٍ تُحفر كأوسمة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي

    من أعظم من تكلم عن هذه الصفة "الصورة " شيخ الإسلام في بيان تلبيس الجهمية .
    وفي الطبعة المحققة الحديثة دراسة عن هذه الصفة في قسم الدراسة ص395.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    262

    افتراضي

    أختي وسيم المعاني الله عز وجل يقول:"ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"
    وهذا هو الأصل الذي يبني عليه أهل السنة والجماعة معتقدهم في باب الأسماء والصفات
    والعماء اختلفوا في رجوع الضمير والذين قالوا بعودة الضمير إلى الله جل وعلا أثبتوا ذلك مع نفي النشبيه
    وهذا أختي بحث من ملتقى أهل الحديث
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...E1%D5%E6%D1%C9

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    244

    افتراضي

    جزيت خير الجزاء أخي الكريم.
    كلمات تُرسم وتُمحى...ومعانٍ تُحفر كأوسمة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    136

    افتراضي

    ستجدون الأقوال مفصلة في معنى " خلق آدم على صورته" على هذا الرابط
    http://www.alagidah.com
    بقسم الملتقى العلمي لدراسة العقيدة بعنوان ( قول الإمام ابن مندة في حديث "خلق الله آدم على صورته")
    أيضاً شرح معناه العلامة ابن عثيمين رحمه الله في ( شرح العقيدة الواسطية ).

    سددكم الله ..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    228

    افتراضي

    للشيخ محمد بن عثيمين كلام جميل مفصل فى هذا الموضوع .
    إِذَا مَرَّ بى يَـوْمٌ وَلمْ أَقْتَبِـسْ هُدَىً وَلَمْ أَسْتَفِدْ عِلْمَـاً ، فَمَا ذَاكَ مِنْ عُمْرِى !

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    136

    افتراضي رد: ما الصواب في عود الضمير في حديث خلق الله آدم على صورته ؟

    ستجدون الأقوال مفصلة في معنى " خلق آدم على صورته" على هذا الرابط
    بقسم الملتقى العلمي لدراسة العقيدة بعنوان ( قول الإمام ابن مندة في حديث "خلق الله آدم على صورته")
    أيضاً شرح معناه العلامة ابن عثيمين رحمه الله في ( شرح العقيدة الواسطية ).

    سددكم الله ..

  10. #10

    افتراضي رد: ما الصواب في عود الضمير في حديث خلق الله آدم على صورته ؟

    سئل سماحة العلامة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى عن حديث خلق آدم على صورة الرحمن.
    السؤال :
    إن الله خلق آدم على صورته، هل معنى ذلك أن جميع ما لآدم من صفات تكون لله؟
    الجواب :
    هذا ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، في الصحيحين أنه قال عليه الصلاة والسلام: ((إن الله خلق آدم على صورته))وجاء في رواية أحمد وجماعة من أهل الحديث: ((على صورة الرحمن))،فالضمير في الحديث الأول يعود إلى الله، قال أهل العلم كأحمد رحمه الله وإسحاق بن راهويه وأئمة السلف: يجب أن نمره كما جاء على الوجه الذي يليق بالله من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل، ولا يلزم من ذلك أن تكون صورته سبحانه مثل صورة الآدمي، كما أنه لا يلزم من إثبات الوجه لله سبحانه واليد والأصابع والقدم والرجل والغضب وغير ذلك من صفاته أن تكون مثل صفات بني آدم، فهو سبحانه موصوف بما أخبر به عن نفسه أو أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم على الوجه اللائق به، من دون أن يشابه خلقه في شيء في ذلك كما قال عز وجل: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}[1]، فعلينا أن نمره كما جاء على الوجه الذي أراده الرسول صلى الله عليه وسلم من غير تكييف ولا تمثيل. والمعنى والله أعلم أنه خلق آدم على صورته ذا وجه وسمع وبصر يسمع ويتكلم ويبصر ويفعل ما يشاء، ولا يلزم أن يكون الوجه كالوجه والسمع كالسمع والبصر كالبصر.. وهكذا لا يلزم أن تكون الصورة كالصورة وهذه قاعدة كلية في هذا الباب عند أهل السنة والجماعة، وهي إمرار آيات الصفات وأحاديثها على ظاهرها من غير تحريف ولا تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل، بل يثبتون أسماءه إثباتا بلا تمثيل وينزهونه سبحانه عن مشابهة خلقه تنزيها بلا تعطيل، خلافا لأهل البدع من المعطلة والمشبهة فليس سمع المخلوق ولا بصر المخلوق ولا علم المخلوق مثل علم الله عز وجل، وإن اتفقا في جنس العلم والسمع والبصر لكن ما يختص به الله لا يشابهه أحد من خلقه سبحانه وتعالى، وليس كمثله شيء؛ لأن صفاته صفات كاملة لا يعتريها نقص بوجه من الوجوه. أما أوصاف المخلوقين فيعتريها النقص والزوال في العلم وفي السمع والبصر وفي كل شيء.
    والله ولي التوفيق. [1] سورة الشورى الآية 11.
    المصدر :
    مجموع فتاوى و مقالات متنوعة للعلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله تعالى الجزء السادس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    551

    افتراضي رد: ما الصواب في عود الضمير في حديث خلق الله آدم على صورته ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السؤال:
    عندما قال رسول الله " وخلق الله آدم على صورته أو هيئته " إلى من تعود كلمة صورته أو هيئته، وكيف نفسر هذا ؟.

    الجواب:
    الحمد لله ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنْ الْمَلائِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الآن". البخاري (6227) ومسلم (2841)
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ ". مسلم (2612)
    عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبحوا الوجوه فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن" . قال الشيخ عبد الله الغنيمان حفظه الله : ( هذا حديث صحيح صححه الأئمة ، الإمام أحمد وإسحاق بن راهوية وليس لمن ضعفه دليل إلا قول ابن خزيمة ، وقد خالفه من هو أجل منه ). ابن أبي عاصم في السنة (517)
    عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قاتل أحدكم فليجتب الوجه فإن الله تعالى خلق آدم على صورة وجهه" ابن أبي عاصم (516) أيضا ...وقال الشيخ الألباني : إسناده صحيح .
    وهذان الحديثان يدلان على أن الضمير في قوله " على صورته " راجع إلى الله تعالى .
    عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتاني ربي في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك ربي وسعديك قال فيم يختصم الملأ الأعلى..." الترمذي (3234) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
    وفي حديث الشفاعة الطويل : " فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة" رواه البخاري (7440) ومسلم (182).
    ومن هذه الأحاديث يعلم أن الصورة ثابتة لله تعالى ، على ما يليق به جل وعلا ، فصورته صفة من صفاته لا تشبه صفات المخلوقين ، كما أن ذاته لا تشبه ذواتهم.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( لفظ الصورة في الحديث كسائر ما ورد من الأسماء والصفات ، التي قد يسمى المخلوق بها ، على وجه التقييد ، وإذا أطلقت على الله اختصت به ، مثل العليم والقدير والرحيم والسميع والبصير ، ومثل خلقه بيديه ، واستواءه على العرش ، ونحو ذلك) نقض التأسيس 3/396
    والصورة في اللغة : الشكل والهيئة والحقيقة والصفة. فكل موجود لابد أن يكون له صورة .
    قال شيخ الإسلام : ( وكما أنه لابد لكل موجود من صفات تقوم به ، فلابد لكل قائم بنفسه من صورة يكون عليها ، ويمتنع أن يكون في الوجود قائم بنفسه ليس له صورة يكون عليها ).
    وقال : ( لم يكن بين السلف من القرون الثلاثة نزاع في أن الضمير في الحديث عائد إلى الله تعالى ، فإنه مستفيض من طرق متعددة ، عن عدد من الصحابة ، وسياق الأحاديث كلها تدل على ذلك ... ولكن لما انتشرت الجهمية في المائة الثالثة جعل طائفة الضمير فيه عائدا إلى غير الله تعالى ، حتى نقل ذلك عن طائفة من العلماء المعروفين بالعلم والسنة في عامة أمورهم ، كأبي ثور وابن خزيمة وأبي الشيخ الأصفهاني وغيرهم ، ولذلك أنكر عليهم أئمة الدين وغيرهم من علماء السنة ) نقض التأسيس 3/202
    وقال ابن قتيبة رحمه الله : ( الصورة ليست بأعجب من اليدين والأصابع والعين ، وإنما وقع الإلف لتلك لمجيئها في القرآن ، ووقعت الوحشة من هذه لأنها لم تأت في القرآن ، ونحن نؤمن بالجميع ، ولا نقول في شيء منه بكيفية ولا حد) تأويل مختلف الحديث ص 221
    قال الشيخ الغنيمان : ( وبهذا يتبين أن الصورة كالصفات الأخرى ، فأي صفة ثبتت لله تعالى بالوحي وجب إثباتها والإيمان بها ) شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري 2/41
    وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهى فيه عن تقبيح الوجه ، وأن الله سبحانه خلق آدم على صورته . فما الاعتقاد السليم نحو هذا الحديث ؟
    فأجاب رحمه الله :
    الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" وفي لفظ آخر : " على صورة الرحمن " وهذا لا يستلزم التشبيه والتمثيل .
    والمعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا ، متكلما إذا شاء ، وهذا وصف الله فإنه سميع بصير متكلم إذا شاء ، وله وجه جل وعلا .
    وليس المعنى التشبيه والتمثيل ، بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق، وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذا شاء ومتى شاء ، وهكذا خلق الله آدم سميعا بصيرا ذا وجه وذا يد وذا قدم ، لكن ليس السمع كالسمع وليس البصر كالبصر ، وليس المتكلم كالمتكلم ، بل لله صفاته جل وعلا التي تليق بجلاله وعظمته ، وللعبد صفاته التي تليق به ، صفات يعتريها الفناء والنقص ، وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء ، ولهذا قال عز وجل : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى / 11 ، وقال سبحانه : ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) الإخلاص / 4 ، فلا يجوز ضرب الوجه ولا تقبيح الوجه ) انتهى من مجموع فتاوى الشيخ 4/ 226
    ومما يبين معنى هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ) رواه البخاري ( 3245 ) ومسلم ( 2834 ) ،
    فمراده صلى الله عليه وسلم أن أول زمرة هم على صورة البشر ، ولكنهم في الوضاءة والحسن والجمال واستدارة الوجه ، وما أشبه ذلك على صورة القمر ، فصورتهم فيها شبه بالقمر ، لكن بدون ممائلة ... فتبين أنه لا يلزم من كون الشيء على صورة الشيء أن يكون مماثلاً له من كل وجه .
    فقوله صلى الله عليه وسلم : ( خلق آدم على صورته )
    أي أن الله عز وجل خلق آدم على صورته سبحانه ، فهو سبحانه له وجه وعين وله يد ورجل سبحانه وتعالى ، وآدم له وجه وله عين وله يد وله رجل ... ، لكن لا يلزم من أن تكون هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شيء من الشبه ، لكنه ليس على سبيل المماثلة ، كما أن الزمرة الأولى من أهل الجنة فيها شبه من القمر ، لكن بدون مماثلة ، وبهذا يصدق ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أنّ جميع صفات الله سبحانه وتعالى ليس مماثلة لصفات المخلوقين ، من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل .
    انظر شرح العقيدة الواسطية للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ( 1 / 107 ، 293 )
    وللمزيد ينظر : شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للشيخ الغنيمان 2/33-98 وفيه نقل مطول عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يبطل تأويلات أهل الكلام ومن وافقهم لهذا الحديث .

    والله أعلم .


    الإسلام سؤال وجواب

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    13

    افتراضي رد: ما الصواب في عود الضمير في حديث خلق الله آدم على صورته ؟

    صحيح ابن حبان - كتاب الحظر والإباحة
    باب ما يكره من الكلام وما لا يكره - ذكر الزجر عن قول المرء لأخيه : قبح الله وجهك
    حديث:‏5788‏
    أخبرنا الفضل بن الحباب ، قال : حدثنا إبراهيم بن بشار ، قال : حدثنا سفيان ، عن ابن عجلان ، عن سعيد ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يقولن أحدكم : قبح الله وجهك ، ووجه من أشبه وجهك ، فإن الله خلق آدم على صورته " قال أبو حاتم : " يريد به على صورة الذي قيل له : قبح الله وجهك من ولده ، والدليل على أن الخطاب لبني آدم دون غيرهم قوله صلى الله عليه وسلم : " ووجه من أشبه وجهك " ، لأن وجه آدم في الصورة تشبه صورة ولده " *

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    13

    افتراضي رد: ما الصواب في عود الضمير في حديث خلق الله آدم على صورته ؟

    صحيح ابن حبان - كتاب الحظر والإباحة
    ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل - حديث:‏5682‏
    أخبرنا أبو خليفة ، قال : حدثنا إبراهيم بن بشار ، قال : حدثنا سفيان ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه ، فإن الله خلق آدم على صورته " قال أبو حاتم رضي الله عنه : " يريد به صورة المضروب ، لأن الضارب إذا ضرب وجه أخيه المسلم ضرب وجها خلق الله آدم على صورته " *

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: ما الصواب في عود الضمير في حديث خلق الله آدم على صورته ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار حمادي مشاهدة المشاركة
    صحيح ابن حبان - كتاب الحظر والإباحة
    باب ما يكره من الكلام وما لا يكره - ذكر الزجر عن قول المرء لأخيه : قبح الله وجهك
    حديث:‏5788‏
    أخبرنا الفضل بن الحباب ، قال : حدثنا إبراهيم بن بشار ، قال : حدثنا سفيان ، عن ابن عجلان ، عن سعيد ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يقولن أحدكم : قبح الله وجهك ، ووجه من أشبه وجهك ، فإن الله خلق آدم على صورته " قال أبو حاتم : " يريد به على صورة الذي قيل له : قبح الله وجهك من ولده ، والدليل على أن الخطاب لبني آدم دون غيرهم قوله صلى الله عليه وسلم : " ووجه من أشبه وجهك " ، لأن وجه آدم في الصورة تشبه صورة ولده " *
    لئن سلِّم في قضيَّة عود الضمير في هذا الحديث أنَّه لا يفهم من إثبات صفة الصورة لله عزوجل، فهذه الصفة ثابتة في غير ما نصٍّ شرعيٍّ، فمحاولة تأويل الحديث للوصول (لغرض النفي والجحد) محاولةٌ فاشلةٌ من المعطِّلة.
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    13

    افتراضي رد: ما الصواب في عود الضمير في حديث خلق الله آدم على صورته ؟

    لكن هذا النص الشرعي لا يدل عليها. ومحاولة تأويله بإرجاع الضمير إلى الله تعالى محاولة فاشلة. فالواقعة تنص على خلاف ذلك. فلماذا التعسف في فهم الحديث؟

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    41

    افتراضي رد: ما الصواب في عود الضمير في حديث خلق الله آدم على صورته ؟

    استأذنكم بالمشاركة واقول باختصار : لو كان الضمير عائدا على الله لكان الله طوله " ستون ذراعا " ننزه الله ونعوذ به من ذلك وتعالى سبحانه عن ذلك ومثله علوا كبيرا .
    وأما احاديث " على صورة الرحمن " فلا يصح منها شيء , وذلك مبين في السلسلة الضعيفة برقم 1175 و 1176 لمن أراد الرجوع .

    والله تعالى أعلم العالمين .

  17. #17

    افتراضي رد: ما الصواب في عود الضمير في حديث خلق الله آدم على صورته ؟

    أبو محمد المصري

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    447

    افتراضي رد: ما الصواب في عود الضمير في حديث خلق الله آدم على صورته ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار حمادي مشاهدة المشاركة
    لكن هذا النص الشرعي لا يدل عليها. ومحاولة تأويله بإرجاع الضمير إلى الله تعالى محاولة فاشلة. فالواقعة تنص على خلاف ذلك. فلماذا التعسف في فهم الحديث؟
    ابن العربي المالكي الأشعري كان يرى أنها تعود إلى الله عز وجل ، قال في أحكام القرآن:
    الْآيَةُ الثَّالِثَةُ قَوْله تَعَالَى : { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } : قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَيْسَ لِلَّهِ تَعَالَى خَلْقٌ هُوَ أَحْسَنُ مِنْ الْإِنْسَانِ ، فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَهُ حَيًّا عَالِمًا ، قَادِرًا ، مُرِيدًا ، مُتَكَلِّمًا ، سَمِيعًا ، بَصِيرًا ، مُدَبِّرًا ، حَكِيمًا ، وَهَذِهِ صِفَاتُ الرَّبِّ ، وَعَنْهَا عَبَّرَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ ، وَوَقَعَ الْبَيَانُ بِقَوْلِهِ : { إنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ } ، يَعْنِي عَلَى صِفَاتِهِ الَّتِي قَدَّمْنَا ذِكْرَهَا .
    وَفِي رِوَايَةٍ عَلَى صُورَةِ الرَّحْمَنِ .
    وَمِنْ أَيْنَ تَكُونُ لِلرَّجُلِ صِفَةٌ مُشَخَّصَةٌ ، فَلَمْ يَبْقَ إلَّا أَنْ تَكُونَ مَعَانِيَ ، وَقَدْ تَكَلَّمْنَا عَلَى الْحَدِيثِ فِي مَوْضِعِهِ بِمَا فِيهِ بَيَانُهُ
    . ا.هـ.

    فالمسألة ليس فيها تشبيه ولا تمثيل
    إذا استفدت من المشاركة فادع الله لي ولزوجي أن يهدينا ويرزقنا الجنة من غير حساب
    التواني في طلب العلم
    معهد آفاق التيسير

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    13

    افتراضي رد: ما الصواب في عود الضمير في حديث خلق الله آدم على صورته ؟

    إذن على فهم ابن العربي لا يستفاد من الحديث أن لله تعالى صورة، فإنه لا يلزم من كونه تعالى حيا عالما قادرا مريدا متكلما سميعا بصيرا مدبرا حكيما أن تكون له صورة، ومقصود المستدلين بالحديث من زملائك إثبات صورة لله تعالى غير تلك الصفات، والحديث والواقعة في غاية الوضوح، وفي غاية البعد عن إثبات صورة لله تعالى خلق عليها الإنسان، وتأييد ابن العربي في تفسيره للحديث يؤدي بالمؤيد له إلى نفي الصورة الزايدة على تلك الصفات، وإثباتها يناقض جلب شرحه للحديث، ومذهبه في التنزيه معروف، كما أن مذهب مثبتي الصورة لله تعالى معروف، وكلاهما على طرفي النقيض، فلم الاستدلال بكلام ابن العربي؟؟

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    447

    افتراضي رد: ما الصواب في عود الضمير في حديث خلق الله آدم على صورته ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار حمادي مشاهدة المشاركة
    إذن على فهم ابن العربي لا يستفاد من الحديث أن لله تعالى صورة، فإنه لا يلزم من كونه تعالى حيا عالما قادرا مريدا متكلما سميعا بصيرا مدبرا حكيما أن تكون له صورة، ومقصود المستدلين بالحديث من زملائك إثبات صورة لله تعالى غير تلك الصفات، والحديث والواقعة في غاية الوضوح، وفي غاية البعد عن إثبات صورة لله تعالى خلق عليها الإنسان، وتأييد ابن العربي في تفسيره للحديث يؤدي بالمؤيد له إلى نفي الصورة الزايدة على تلك الصفات، وإثباتها يناقض جلب شرحه للحديث، ومذهبه في التنزيه معروف، كما أن مذهب مثبتي الصورة لله تعالى معروف، وكلاهما على طرفي النقيض، فلم الاستدلال بكلام ابن العربي؟؟
    يظهر أنك لم تقرأ النقولات في هذا الموضوع وإلا لرأيت بأنه ليس هناك فرق كبير بين تفسير ابن العربي لها وتفسير العلماء الذين نقل عنهم الإخوة في هذا الموضوع.
    إلا أننا نضيف إلى ما ذكره ابن العربي رحمه الله كل الصفات الأخرى التي نثبتها لله عز وجل لإثبات القرآن والسنة لها.

    وما يلي كلام للشيخ صالح آل الشيخ فيه توضيح أكثر لمعنى الحديث، وراجع أيضا ما نقله الإخوة بالأعلى:

    س3/ ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم «إن الله خلق آدمعلى صورته؟
    ج/ هذا الحديث يطول الكلام عليه؛ لكن خلاصة الكلام أنَّ الصورة هنا بمعنى الصفة؛ لأنَّ الصورة في اللغة تطلق على الصفة كما جاء في الصحيحين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال «أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر»(2) يعني على صفة القمر من الوضاءة والنور والضياء، فقوله صلى الله عليه وسلم «إن الله
    خلق آدمعلى صورته»؛ يعني خلق آدم على صورة الرحمن أ؛يعني على صفة الرحمن، فخص الله ? آدم من بين المخلوقات بأنَّ جعله مَجْمَع الصفات وفيه من صفات الله ? الشيء الكثير؛ يعني فيه من أصل الصفة على التقرير من أنَّ وجود الصفة في المخلوق لا يماثل وجودها في الخالق، فالله ? له سمع وجعل لآدم صفة السمع، والله ? موصوف بصفة الوجه وجعل لآدم وجهاً، وموصوف بصفة اليدين وجعل لآدم صفة اليدين، وموصوف بالقوة والقدرة والكلام والحكمة، وموصوف ـ بصفة الغضب والرضا والضحك إلى غير ذلك مما جاء في الصفات.
    فإذن هذا الحديث ليس فيه غرابة كما قال العلامة ابن قتيبة رحمه الله قال (وإنما لم يألفه الناس فاستنكروه).
    فهو إجمالٌ لمعنى الأحاديث الثانية الأخرى في صفات الله ?، «
    خلق آدمعلى صورته» يعني خلق آدم على صفة الرحمن ? فخصَّهُ بذلك من بين المخلوقات.


    (شرح العقيدة الطحاوية للشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله- )
    إذا استفدت من المشاركة فادع الله لي ولزوجي أن يهدينا ويرزقنا الجنة من غير حساب
    التواني في طلب العلم
    معهد آفاق التيسير

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •