أزب - المِئْزَاب
صالح بن صبحي القيم




في المصباح المنير



(أ ز ب) المِئْزَاب:



بهمزة ساكنة و"المِيزابُ" بالياء لغة وجمع الأول "مآزيبُ" وجمع الثاني "مَيازِيبُ" وربما قيل "مَوَازيب" من "وَزَب" الماء إذا سال وقيل بالواو معرب وقيل مُولَّدٌ ويقال "مِرْزَابٌ" براء مهملة مكان الهمزة وبعدها زاي ومنعه ابن السّكّيت والفَرَّاء وأَبو حاتم وفي التهذيب عن ابن الأعرابي يقال "للمِئْزَاب" "مِرْزَاب" و"مِزْرَابٌ" بتقديم الراء المهملة وتأخيرها ونَقَلَهُ الليث وجماعة.



في المغرب في ترتيب المعرب



أزب



"الميزاب" المِثْعَب وجمعه "مآزيبُ" عن ابن السكيّت قال الأزهري ولا يقال "المرزاب" ومن ترك الهمز قال في الجمع "ميَازيب" و"مَوازيب" من "وزَب" الماءُ إذا سال عن ابن الأعرابي وقيل هو فارسي فَعُرِّب بالهمزِ وأنكر يعقوب تَرْكَ الهمزِ أصلاً.



في تحرير ألفاظ التنبيه - النووي -



"المئزاب" بكسر الميم وبعدها همزة ويجوز تخفيفها بقلبها ياء كما في نظائره فيقال "ميزاب" بياء ساكنة وقد غلط من منع ذلك ولا خلاف بينأهل العربية في جوازه ويقال أيضا "مرزاب" براء ثم زاي وهي لغة مشهورة قالوا ولا يقال "مزراب" بتقديم الزاي وجمع "مئزاب" "مآزيب".