آجِنٌ- الآجن
صالح بن صبحي القيم



في المغرب في ترتيب المعرب
( أ ج ن ): ( مَاءٌ آجِنٌ ) وَأَجِنٌ وَقَدْ أَجَنَ أُجُونًا وَأَجِنَ أَجَنًا إذَا تَغَيَّرَ طَعْمُهُ وَلَوْنُهُ غَيْرَ أَنَّهُ مَشْرُوبٌ وَقِيلَ تَغَيَّرَتْ رَائِحَتُهُ مِنْ الْقِدَمِ وَقِيلَ غَشِيَهُ الطُّحْلُبُ وَالْوَرَقُ ( وَالْإِجَّانَةُ ) الْمِرْكَنُ وَهُوَ شِبْهُ لَقَنٍ تُغْسَلُ فِيهِ الثِّيَابُ وَالْجَمْعُ أَجَانِينُ وَالْإِنْجَانَة ُ عَامِّيَّةٌ .
في الموسوعة الفقهية الكويتية
آجِنٌ التَّعْرِيفُ: 1 - الْآجِنُ فِي اللُّغَةِ: اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ أَجَنَ الْمَاءُ، مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَعَدَ، إذَا تَغَيَّرَ طَعْمُهُ أَوْ لَوْنُهُ أَوْ رِيحُهُ بِسَبَبِ طُولِ مُكْثِهِ، إلَّا أَنَّهُ يُشْرَبُ، وَقِيلَ هُوَ مَا غَشِيَهُ الطُّحْلُبُ وَالْوَرَقُ. وَيَقْرَبُ مِنْ الْآجِنِ "الْآسِنُ" إلَّا أَنَّ الْآسِنَ أَشَدُّ تَغَيُّرًا بِحَيْثُ لَا يُقْدَرُ عَلَى شُرْبِهِ، وَلَمْ يُفَرِّقْ بَعْضُهُمْ بَيْنَهُمَا. وَالْمُرَادُ بِهِ فِي الْفِقْهِ مَا تَغَيَّرَ بَعْضُ أَوْصَافِهِ أَوْ كُلُّهَا بِسَبَبِ طُولِ الْمُكْثِ. سَوَاءٌ أَكَانَ يُشْرَبُ عَادَةً أَمْ لَا يُشْرَبُ، كَمَا يُسْتَفَادُ ذَلِكَ مِنْ إطْلَاقِ عِبَارَاتِهِمْ. ( الْحُكْمُ الْإِجْمَالِيِّ ): 2 - الْمَاءُ الْآجِنُ مَاءٌ مُطْلَقٌ، وَهُوَ فِي الْجُمْلَةِ طَاهِرٌ مُطَهِّرٌ، عَلَى خِلَافٍ وَتَفْصِيلٍ فِي ذَلِكَ. مَوَاطِنُ الْبَحْثِ: 3 - يُذْكَرُ الْمَاءُ الْآجِنُ فِي كِتَابِ الطَّهَارَةِ - بَابُ الْمِيَاهِ. وَجُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ لَمْ يَذْكُرُوهُ بِهَذَا اللَّفْظِ، بَلْ ذَكَرُوهُ بِالْمَعْنَى فَوَصَفُوهُ بِالْمُتَغَيِّر ِ بِالْمُكْثِ أَوْ الْمُنْتِنِ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
في المصباح المنير
[أ ج ن] أَجَنَ:
الماء "أَجْنًا" و"أُجُونًا" من بابي ضرب وقعد: تغير إلا أنه يشرب فهو "آجنٌ" على فاعل و"أَجِنَ" "أَجَنًا" فهو "أَجِنٌ" مثل تعب تعبا فهو تعب لغة فيه و"الإِجَّانَةُ" بالتشديد إناء يغسل فيه الثياب والجمع "أَجَاجينُ" و"الإِنْجَانَةُ" لغة تمتنع الفصحاء من استعمالها ثم استعير ذلك وأطلق على ما حول الغراس فقيل في المساقاة على العامل إصلاح "الأَجَاجينُ" والمراد ما يُحَوّطُ على الأشجار شبه الأحواض.