أبق - الآبق
صالح بن صبحي القيم


في المصباح المنير
[أ ب ق]
أَبِقَ العبد "أَبْقًا" من بابي تعب وقتل في لغة والأكثر من باب ضرب إذا هرب من سيده من غير خوف ولا كدّ عمل هكذا قيّده في العين وقال الأزهري: "الأَبْقُ" هروب العبد من سيده و"الإِبَاقُ" بالكسر اسم منه فهو "آبِقٌ" والجمع "أُبَّاقٌ" مثل كافر وكفّار.

في القاموس الفقهي
[الآبق]: الهارب.
في قول الثعالبي: هو الهارب من غير ظلم السيد.
عند المالكية: هو من ذهب مختفيا بلا سبب.
والهارب: من ذهب مختفيا لسبب.
وهذا الفرق بحسب الاصل.
والعرف: أن من ذهب مختفيا مطلقا، أي لسبب أو غيره فهو آبق وهارب
عند الحنفية: هو المملوك الذي يفر من مالكه قصدا.
و: هو الرقيق الهارب تمردا.
عند الظاهرية: من هرب عن جماعة الله تعالى، وعن دار دين الله تعالى إلى دار أعداء الله تعالى المحاربين لله عزوجل.
في المغرب في ترتيب المعرب
[أبق]
أبَقَ العبدُ هَرَب من بابَيْ ضرَب وطلَب إباقاَ فهو آبق وهم أُبَّاق وإباقُ السمكِ مجازٌ
في الموسوعة الفقهية الكويتية
[إباق]
الإباق لغة: مصدر أبق العبد - بفتح الباء - يأبق ويأبق ، بكسرالباء وضمها، أبقا وإباقا، بمعنى الهرب. والإباق خاص بالإنسان سواء أكان عبدا أم حرا.
وفي الاصطلاح: انطلاق العبد تمردا ممن هو في يده من غير خوف ولا كد في العمل. فإن لم يكن كذلك فهو إما هارب، وإما ضال, وإما فار.
لكن قد يطلق بعض الفقهاء لفظ الآبق على من ذهب مختفيا مطلقا لسبب أو غيره.