تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: من الصفات الجميلة في المرأة

  1. #1

    افتراضي من الصفات الجميلة في المرأة

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِـــيمِ
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدِّين، أما بعد ...

    فكتبتِ الأختُ الفاضلة حسانة بنت محمد ناصر الدين الألباني حفظها الله تعالى ورحم أباها مقالة ماتعة جامعة مانعة، يجدر بنا قراءتها ومحاسبة أنفسنا على ضوء ما جاء فيها من درر وتوجيهات ونصائح نفيسة مضمنة في كلماتها، وإليكن أخواتي الفضليات المقال كاملًا:


    مِنَ الصِّفاتِ الجَميلَةِ في المرْأَة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلَامُ على رسولِ اللهِ، أمّا بعدُ:

    فمنَ الصّفاتِ الجَميلَةِ في المرأةِ:

    1- حياؤُها.

    2- قلَّةُ كلَامِها، واختيارُها بدقَّةٍ لما ينبغي أنْ تتكلَّمَ بهِ، فلَا تُثَرْثِرُ ولَا تستغْرقُ في سردِ تفاصيلَ تُوقِعُها في بئرِ اللَّغوِ والتَّفاهةِ، فضْلًا عنْ إملَالِ غيرِها.

    3- هدوءُ صوتِها.

    4- اتّزانُ وانضِباطُ واعْتِدالُ ردودِ أفعالِها وحركَاتِها ومشيتِها وضحِكِها، فلَا متهوِّرةٌ طائشةٌ، ولَا جامدةٌ بليدةٌ.

    5- صبرُها، ورضَاها، ومَنْعُ نَفِسِها من إدْمانِ الشّكوى والتَّضَجُّرِ والتَّأفُّفِ.

    6- شكرُها وحمدُها المستمرُّ لربِّها.

    7- قناعتُها؛ فلَا تمدُّ عينَها إلىٰ ما فضَلَّ اللهُ غيرَها عليها، فلَا ترىٰ أنَّ غيرَها مرتاحةٌ أكثرَ منها، وسعيدةٌ أكثرَ منها، ومتفرِّغةٌ أكثرَ منها، بينما هيَ الوحيدةُ التّعيسةُ البئيسةُ.

    8- عنايتُها بالنَّظافةِ بدقائِقِها وتفاصِيلِها.

    9- رجاحةُ عقْلِها، وحكمَتُها، وتأنِّيها؛ خاصَّةً عندَ الملِمَّاتِ والشَّدائدِ.

    10- موازنتُها بين عاطفتِها وحزْمِها، فتُدرِكُ الوقْتَ الذي يحتاجُ فيه أهلُ بيتِها إلى حَنانِها، والوقْتَ الذي يحتاجُ فيه أهلُ بيتِها إلى حَزمِها.

    11- احتِرَامُها لمن أمامَها، وتقديرُها لمن لَهُ فضلٌ -بعدَ اللهِ- عليها.

    12- حسنُ تدبيرِها ورعايتِها وإحاطتِها لبيتِها ومسؤوليَّاتِها، فلا تغفلُ عن جانبٍ من جوانِبِهِ.

    13- فطْنَتُها وإدراكُها وَوَعيُها لما يدورُ حولها.

    14- تَزيدُ في (عِلْمِها الشَّرعيِّ)، وتخصِّصُ لَهُ وقتًا في قراءةِ كُتبِهِ وفهمِ وحفظِ ما تيسَّرَ من مسائِلِهِ.

    15 - ت ُنَوِّعُ معارِفَها ومعلوماتِها العامّةَ المفيدةَ لها في حياتِها، ولَا تضُرُّها في آخِرَتِها.

    16- استقلَاليَّتُها بشخصيَّتِها، فلا تقلِّدُ الأُخرياتِ في كُلِّ ما هبَّ ودبَّ.

    17- لينُ جانبِها، ووداعتُها؛ فلَا تكونُ مُسْترجلةً، صلبَةً.

    18- ترفُّعُها عن سفاسفِ الأمورِ من الموضاتِ والصَّرعاتِ والزّيناتِ التي أضاعتْ ومسخَتْ عقولَ بعضِ النّساءِ؛ فضْلًا عن دينِهِنَّ.

    19- ابْتِعادُها عنِ المهْنَةِ التي اشتُهِرَتْ وتفوَّقَتْ بهَا بعضُ بناتِ جنسِها؛ من حياكةِ حبائلِ (المكائدِ والتّربُّصِ والِانتِقامِ).

    20- أصالتُها وطيبُ معدِنِها، فلَا يُتوقَّعُ منْها إلَّا الخيرَ، ولَا يُخافُ منها الأذى.

    21- قرارُها في بيتِها عنْ محبّةٍ وطواعيةٍ، واشتغالُها بخاصَّةِ نفسِها وأهلِها، واعتزالُها القيلَ والقيلَ، فلَا تحنقُ قلْبَها وتوسوِسُ أفكارها بما فعلَتْ هَٰذهِ، وقالَتْ تلكَ، ولَا تجعلُ شُغْلَها الشّاغلَ تنقُّلَها من بيتٍ لآخرَ؛ بلَا ضرورةٍ ولَا حاجةٍ.

    22- طاعتُها لمنْ ولَّاهُ اللهُ أمرَها منْ (والدٍ، أو زوجٍ، أو أخٍ.. ونحوِهِم)، وإِعْطاؤُهُ هَيْبَتَهُ ومكانَتَهُ، وعدمُ جعلِ نفسِها ندًّا لهُ.

    23- اهتمامُها بكلِّ فرْدٍ في بيتِها؛ وإعطاؤُهُ حقَّهُ، فلَا تُرَكِّزُ على أحَدِهِمْ وتُهمِلُ آخرَ، إنَّما تُراعي كلَّ واحدٍ حسبَ متطلَّباتِ سِنِّهِ، ونفسيَّتِهِ، وحوائجِهِ، وحالِهِ، وما يحبُّ، وما يكرهُ، فيما يُرضي اللهَ سبحانَهُ.

    24- حرصُها على عدمِ الإسرافِ والتّبذيرِ، وبالمقابلِ سخيَّةٌ معطاءةٌ كريمةٌ، تجودُ بمالِها وجُهْدِها.

    25- تنتَقي أثاثَ بيتِها وترتِّبُ أركانَهُ على أساسِ الحاجةِ، وعلى ما يعينُها على طاعةِ ربِّها وسيرِ يومِها، وبما هو يسيرٌ غيرُ مُعَقَّدٍ، وغيرُ مُتَكلَّفٍ، فلَا تُؤثرُ المظاهرَ والشّكلياتِ البحتةَ التي تُضيِّعُ وقتَها، ولَا توفِّرُ لَها الرَّاحةَ التي تتيحُ لها التّفرُّغَ لما هو أهمُّ في الحياةِ، ولما خلَقَها اللهُ لهُ منَ العبادَةِ.

    26- تُوفِّرُ لأهلِ بيتِها أسبابَ الطَّاعةِ والعبادةِ، من تذكيرٍ ومتابعةٍ وحثِّ ووقْتٍ.

    27- تمسُّكُها بالسُّنَّةِ، وحُرْقَتُها على السُّنَّةِ، وغَيْرَتُها على السُّنَّةِ.

    28- إقبالُها على عبادةِ ربِّها، وتشبُّثُها وحرصُها على أداءِ مختلَفِ أنواعِ العباداتِ، من (صلَاةِ فريضةٍ، ونافلةٍ، وصيامٍ، وقيامٍ، وتلاوةٍ، وصدقةٍ، وذكْرٍ)، وغيرِها، فتكونُ أُمْنِيَةُ حياتِها وهدفُها المنشودُ أن تكونَ قانتةً للهِ، ساجدةً للهِ، عابدةً للهِ!

    فاللَّهمَّ اهْدِنا ووفِّقْنا وسدِّدْنا.

    وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِهِ وسلَّمَ.


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    نسأل الله لنا ولنساء المسلمين الهدى والتقى والعفاف والغنى
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    نسأل الله لنا ولنساء المسلمين الهدى والتقى والعفاف والغنى
    آمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •