جاء يسأل عن الدفء لنفسه وأهله، وإذا به ينال شيئاً فوق الخيل!
فهو قصد النار لأجل الدفء فإذا به يكلم الرحمن هذا{
عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [ص:36 - 39].
إنه موسى _عليه السلام_.

أي: هذا عطاء من الله سبحانه تبارك وتعالى، يرينا بذلك كيف يعطي العبد في الدنيا ليتخيل ما الذي يفعله في الآخرة سبحانه.