قال العلامة ابن القيم رحمه الله في «الوابل الصيب» (112، 113):
«الذكر يُسَيِّر العبد وهو في فراشه وفي سوقه وفي حال صحته وسقمه، وفي حال نعيمه ولذته، وليس شيء يعم الأوقات والأحوال مثله، حتى يُسَيِّرَ العبد وهو نائم على فراشه فيسبق القائم مع الغفلة، فيصبح هذا وقد قطع الركب وهو مستلق على فراشه، ويصبح ذلك الغافل في ساقة الركب، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
وحكي عن رجل من العباد أنه نزل برجل ضيفا فقام العابد ليله يصلي وذلك الرجل مستلق على فراشه، فلما أصبحا قال له العابد: سبقك الركب، أو كما قال»اهـ.